في ليلة ممطرة
كان الحزن يملأني
كان يوم ذكرى وفاة من أعشق
شربت من الخمر ما شربت
لم أفقد الوعي
ما زلت مسيطرا على نفسي
ذهبت إلى أحد الفنادق ,لأتناول طعام العشاء
وأكمل مشروبي
لأن هذاه الذكرى لا أدعها تمر هكذا
لا بد أن أحزن وأشرب وأشرب وأشرب
أحضر لي المضيف الطعام والشراب لأنه يعرف بأني زبون الفندق
وطلبت منه أن يضع سمفونيه شهرزاد-ريمسكي كورساك-
لأن لها دكرى بمن أحببت
وبينما إنتهيت من العشاء
وأوشكت على الإنتهاء من المشروب
جاءت على طاولتي فتاة ثمله
قالت امسكني قبل أن أقع
فمسكتها
وأجلستها معي
وقالت منذ أن جلستَ وأنا أنظرُ إليكْ
تشرب بحزن وسارح بالموسيقى
ما بالك
فتحدثنا مع بعضنا ثم أوصلتها إلى بيتها
وفي اليوم التالي إلتقينا
وبدت لقاءاتنا
قالت والخمر بدا بعينٍ كحيلا.......عشِقْتُكَ إصحبني قبل أن أميلا
مالي دونك شأن أنت الهوى ............................ما لي خليلا
قلتُ ما بال العشق بدا بأصيلةٍ ..................... قالت بدا أصيلا
علمتني الهوى أمسيت عليلة ... والأهل ينظرون عاشقتك عليلا
قلت ما عاذ الله أن أشرب خمرا ..... لا أرى فيه الجميل جميلا
وأن أعشق مثلما عشقتُ .............. وأقرأ القرآن دون ترتيلا
أنت من أودتني بحبها ..................... لا أنا من أوداك قتيلا
تعرفنا على بعضنا أكثر وأكثر
حتى لا يستطيع أحدمنا أن تمر عليه لحظه
دون أن نرى بعضنا
حتى أتتني في فيوم من الأيام وهي تبكي
لأن أهلها يريدون أن يسافروا ويستقروا في الخارج
وبعد أيام سافرت
وبين الحين والآخر كنت أتصل بها
حتى جاء يوما وإتصلت
فرد والدها وقال أنها ماتت ولا تعاود الأتصال
فاتصلتُ بعدها
وجدت جميع الخطوط مغيره ..
جاءت مرةً تبكي قلت ما بالك ........ قالت لي أمرا وأعود وودعتني
سافرت ما عادت بعدها .................. وطول الليل وحيدا أسهرتني
ماتت...لا أصدق أخبارها ................... كيف تموت من عشقتني
كتبت يومها ماتت حبيبتي ............... ما نشرتها ستعود وعدتني
كان الحزن يملأني
كان يوم ذكرى وفاة من أعشق
شربت من الخمر ما شربت
لم أفقد الوعي
ما زلت مسيطرا على نفسي
ذهبت إلى أحد الفنادق ,لأتناول طعام العشاء
وأكمل مشروبي
لأن هذاه الذكرى لا أدعها تمر هكذا
لا بد أن أحزن وأشرب وأشرب وأشرب
أحضر لي المضيف الطعام والشراب لأنه يعرف بأني زبون الفندق
وطلبت منه أن يضع سمفونيه شهرزاد-ريمسكي كورساك-
لأن لها دكرى بمن أحببت
وبينما إنتهيت من العشاء
وأوشكت على الإنتهاء من المشروب
جاءت على طاولتي فتاة ثمله
قالت امسكني قبل أن أقع
فمسكتها
وأجلستها معي
وقالت منذ أن جلستَ وأنا أنظرُ إليكْ
تشرب بحزن وسارح بالموسيقى
ما بالك
فتحدثنا مع بعضنا ثم أوصلتها إلى بيتها
وفي اليوم التالي إلتقينا
وبدت لقاءاتنا
قالت والخمر بدا بعينٍ كحيلا.......عشِقْتُكَ إصحبني قبل أن أميلا
مالي دونك شأن أنت الهوى ............................ما لي خليلا
قلتُ ما بال العشق بدا بأصيلةٍ ..................... قالت بدا أصيلا
علمتني الهوى أمسيت عليلة ... والأهل ينظرون عاشقتك عليلا
قلت ما عاذ الله أن أشرب خمرا ..... لا أرى فيه الجميل جميلا
وأن أعشق مثلما عشقتُ .............. وأقرأ القرآن دون ترتيلا
أنت من أودتني بحبها ..................... لا أنا من أوداك قتيلا
تعرفنا على بعضنا أكثر وأكثر
حتى لا يستطيع أحدمنا أن تمر عليه لحظه
دون أن نرى بعضنا
حتى أتتني في فيوم من الأيام وهي تبكي
لأن أهلها يريدون أن يسافروا ويستقروا في الخارج
وبعد أيام سافرت
وبين الحين والآخر كنت أتصل بها
حتى جاء يوما وإتصلت
فرد والدها وقال أنها ماتت ولا تعاود الأتصال
فاتصلتُ بعدها
وجدت جميع الخطوط مغيره ..
جاءت مرةً تبكي قلت ما بالك ........ قالت لي أمرا وأعود وودعتني
سافرت ما عادت بعدها .................. وطول الليل وحيدا أسهرتني
ماتت...لا أصدق أخبارها ................... كيف تموت من عشقتني
كتبت يومها ماتت حبيبتي ............... ما نشرتها ستعود وعدتني