دموع على جدران الوفاء
عذرا فقد ماتت دموعى على الخدود
ودمرتنى الدنيا قتلت كبرياءى والقيود
ولم افكر طالما حييت ان ابحثلقلبى عن شطوط
عذرا ولا تحمل من الاحراج عبقا او ردود
عذرا فان مامات فى قلبى ليس معنى الكبرياء
او مايصادفنى من الدنيا سيجعلنى اعانى الانحناء
وربما دمعت عيونى لكننى قتلتها قبل البكاء
وقصيدتى فيها ادون احرفا تجعلنى امثل للشفاء
يا دنيتى ياصرختى المدفونه لكى احترامى رغم كتمان الالام
يارغبتى المجروحه فينى لا تقومى بانتقام
فاننى اقوى واقوى رغم قوة الايام
وجراحى سوف اكتبها لتبقى سر قوتى فى هالزمان
عذ را فربما تمتلك عينى الدموع
لكننى ابد اقاوم حزن قلبى من الخضوع
اصبح هزيلا قلبى تاءها بين الربوع
وما لقلبى اليوم الا الالتزام بالصلاه والركوع
عذ را فاننى امراه املك من الدنيا معانى الكبرياء
ظللت عمرا ارتجى معنى الامان والعطاء
وبالنهايه المستحيل اننى ارجو الرجاء
لاننى ايقنت ان راحتى هى انعزالى بين جدران الوفاء
تحياتى
همسه