تفوق اللاعب الدولي محمد ناجى "جدو" على العديد من نجوم القارة السمراء ومن بينهم الكاميروني "صامويل إيتو"والإيفوارى "ديديه دروجبا" والغاني "مايكل إيسيان" والأنجولي "فلافيو" وتصدر قائمة هدافي العالم في التقرير الشهري الذي يصدر عن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء.
وجاء "جدو" في المقدمة بعد تمكنه من تسجيل 5 أهداف دولية في 6 مباريات شارك فيها بديلا متفوقا بفارق هدف واحد على مهاجم فريق الجيش السوري عبد الرزاق حسن.
وكان "جدو" ابن مركز حوش عيسى التابع لمركز دمنهور مهاجما مغمورا بنادى دمنهور قبل أن ينتقل لصفوف نادى الاتحاد السكندرى "زعيم الثغر" الذى أعاد اكتشافه من جديد وقدمه للمعلم حسن شحاته على طبق من ذهب بعد أن انتقل إلى صفوف نادى الاتحاد السكندرى بمقابل مادي زهيد لايتناسب مع إمكانياته وقدراته كلاعب.
وكان يقود الفريق وقتها المدير الفنى طلعت يوسف الذى قام بإشراكه فى مباراة فريقه الجديد أمام الكروم وانتهت بفوز زعيم الثغر بهدفين مقابل لاشيء فى أول مشاركة رسمية له .
وأصبح "جدو" بمثابة الكابوس المرعب لكل مدافعى القارة السمراء وسرعان ماكشف الساحر الصغير عن إمكانياته كلاعب يستحق أن يرتدى قميص المنتخب الذى يحمل علم بلاده مسجلا 5 أهداف فى 118 دقيقة هى محصلة الدقائق الذى وطأت قدميه فيها أرضية الملعب ووضع فيها بصمة تاريخية فى أول ظهور رسمى له مع المنتخب الذى حقق انجازا استثنائيا غير مسبوق.