الاخوة والاخوات بالمنتدي
وصلني على الاميل الخاص بيان جريء من:
جبهة إنقاذ مصر
***
وهو كما يلي:
حدثان مهمان جريا مؤخرا لايملك أن يتجاهلهما المرء ،
الأول ماتناقلته وسائل الاعلام منذ عدة أيام حول لقاء جرى بين الرئيس الفرنسي ساركوزي
والمحروس جمال مبارك نجل الرئيس في باريس أثناء حضوره لندوة في العاصمة الفرنسية
، والثاني هو خبر لقاء المحروس أيضا بالرئيس الأمريكي السابق بوش في البيت الأبيض
( ولو على الواقف أي أنهم لم يجلسوا ليتباحثوا ) في العام قبل الماضي 2008م. ..
وحتى اللقاء الأخير قبل بضعة أيام في باريس كانت الشكوك والأماني تساور الانسان حول
نوايا النظام وخططه وبدائله بالنسبة لموضوع الرئاسة القادمة ، الا أنه يمكن القول
بأن الأمور قد اتضحت بشكل لا يتغافل عنه الا جاهل أو ساذج .
وللتوضيح نذكر ما يلي :
- أن الذي ينظم لقاءات بهذا المستوى عادة هي مؤسسات الرئاسة في الدول المختلفة
أي أن طلب لقاء بهذا المستوى وعقده لم يكن عن طريق أو الحزب الوطني الذي يشغل المحروس
فيه رئيس لجنة ( الأربعين حرامي ) المعروفة بلجنة السياسات ، كما أنه ليس عن طريق السفارة
لأنه تجاوز لسلطاتها وامكانياتها ، ولأن المحروس لا يشغل أي منصب رسمي في الدولة
، وأخيرا ليس عن طريق الجهة المنظمة للندوة لأن بسلامته ليس معروفا عنه أنه من المفكرين " اللوذعيين "
وحكماء العصر والأوان الذين يسعى الرؤساء للقائهم.
- هذا يعني أن مؤسسة الرئاسة المصرية متورطة بالكامل في الاعداد للقاء ،
والدعاية للمحروس وتبنيه كولي للعهد ، كعادة الأنظمة الملكية التي عادة ما ترسل
ولي العهد
في مهام للتدريب على تولي المسؤوليات الملكية والاعداد لتوليه المنصب .
- هذا ينفي بالتالي كل حواديت ألف ليلة وليلة التي يحكيها الرئيس وولده للشعب كل يوم
، اذ يقول الأول انه لم يفاتح ابنه في الموضوع ، والثاني يقول أنه لا يفكر في
ذلك وأن الموضوع سابق لأوانه ، حتى يدرك الشعب الصباح ويمسك عن الكلام المباح .
- أن هذه الخطوة تثبت استقرار النظام
( الرئيس والاستخبارات وأمن الدولة ورجال الأعمال والاعلام وباقي الجوقة الأقل شأنا )
على ترشيح المحروس كرئيس قادم عن طريق الحزب الوطني .
- توضح هذه الخطوة أيضا أنه تمت بالفعل اتصالات داخلية واتفاقات أو تفاهمات
من تحت الطاولة مع القوى السياسية الأخرى الفاعلة ( الاخوان المسلمون والكنيسة والقوات المسلحة
وبعض الأحزاب والحركات الأخرى ) ، للاتفاق على هذا الأمر وتمريره أو في أسوأ الأحوال الصمت
عدم الاعتراض عليه كل حسب امكانياته .
- يتفق هذا مع سماح الحكومة لأول مرة لحركة الاخوان المسلمين وبشكل علني -
بل ودعائي عبر قناة الجزيرة - بالاعلان عن اجرائها انتخابات مكتب الارشاد والمرشد ،
بعد أن كانوا يجرونها في المقابر وتحت الأرض ، اضافة الى الافراج عن بعض المعتقلين منهم .
- لا يمتلك الحزب الوطني أي وجوه صالحة للترشيح ، فكلها وجوه كالحة محروقة أمام الشعب
من المنتفعين والفاسدين وكذابي الزفة .
- أن الجميع في النظام متفق أنه " اذا لم يكن الآن فلن يكون أبدا " اذ لا يحظى المحروس
بأي شعبية ولا حضور في الشارع الا لكونه ابن أبيه ، وبالتالي فان فرصه معدومة بعد رحيل أبيه .
- أن تولي نجل الرئيس تم عرضه على القوى الداخلية المنتفعة والمستفيدة السابق ذكرها ،
على أنه طوق النجاة والحل الوحيد الممكن لبقاء الأمور علي ما هي عليه ، وأنه الحل الوحيد
والمفضل أمام الفاسدين في أجهزة الأمن ورجال الأعمال والحزب الوطني الذين تملأ فضائحهم الآفاق
، والذين سيتعرضون بلا شك للمساءلة والمحاكمة في حال تسلم أي شخص أو حكومة نزيهة وحرة
لمقاليد الأمور ، أي أن الأمر بالنسبة لهؤلاء هو مسألة حياة أو موت .
- أن الرئيس الحالي لن يرشح نفسه للانتخابات القادمة لظروف السن والمرض.
- أن هذا التحرك سبقته سنوات طويلة من غسل المخ والتسطيح وتدمير الرأي العام ،
واختراق مؤسسات التعبير والرأي في الجامعات والقضاء والنقابات والاتحادات التمثيلية للطلاب وغيرهم
، للتمهيد للوصول لهذه النتيجة من السلبية وانعدام المقاومة لتمرير مشروع التوريث .
***
- على الصعيد الداخلي تبدو أيضا محاولة اقصاء أي وجه يمكنه المنافسة أو تجميع مشاعر الناس من حوله
، بدا هذا في الحملة الشرسة التي تعرض لها د. محمد البرادعي ومطالبه العادلة – وان لم تكن جديدة -
من قبل وسائل الاعلام الحكومية ، ومن قبل المحروس نفسه الذي هاجم البرادعي
كما لو كان قد بدأ حملته الانتخابية مبكرا ضد منافسه ، كما تبدو أيضا في تواري عمرو موسى
الذي يفتقد للشجاعة في مواجهة نظام كان هو أحد أركانه ، وعمر سليمان الذي يفضل الظل ،
وبالمثل في عزوف آخرين مثل أحمد زويل.
- تبدو المعارضة المصرية – ان وجدت في أسوأ لحظاتها –
فالأحزاب ورقية وممزقة ولاتمتلك رؤية واضحة ولا تمثيلا شعبيا واضحا ، وشهدت السنوات الأخيرة
رحيل وغياب القيادات التاريخية أمثال ابراهيم شكري – مصطفى كال مراد – د. محمد المسيري
– خالد محيى الدين – عادل حسين ... ، وباستثناء حركة ( كفاية ) التي تعاني أيضا من الانقسام
والمطاردة فليس هناك حركة ذات بال تمتلك الرؤية والرغبة في المقاومة .
- تظهر حركة الاخوان المسلمين – أكبر وأقوى القوى السياسية الموجودة - باهتة الموقف أقرب الى التأييد والتعامي
، تحت حجج شتى منها أنها أصبحت مكونا أساسيا من النظام الذي يعتمد عليها
في تخدير الشعب وايهامه أن هناك بالفعل معارضة وتمثيلا نيابيا وانتخابات
ووجودا للتيار الاسلامي ... الخ ، كما أنها من المستفيدين من النظام الذي أتاح لها الظهور
واللعب علانية وحصول أعضائها على الحصانة والمكافآت السخية ،
على الرغم من ملاحقة بعض أعضائها الآخرين ( فالحلو مايكملش ، ونص العمى ولا العمى كله )
كما يقول المثل وتقول الحركة ، التي يبدو أنها أصبحت تخشى على بنائها التنظيمي أكثر من خشيتها على مصر وعلى الاسلام .
- على الصعيد الاقليمي لا يبدو أن هناك عوائق تذكر ، فالفضاء العربي خاو
ومعظم الدول المهمة المحيطة ( المملكة السعودية – سوريا – العراق – ليبيا)
هي أنظمة ملكية أو شبه ملكية هشة ، كما أن معظمها واقعة في معسكر المشروع الغربي
وبالتالي فلن تشكل أي معارضة محتملة .
- على الصعيد الدولي يثبت هذان اللقاءان مع رئيسي أهم دولتين في علاقات مصر الخارجية وفي العالم
أن هناك بالفعل اتفاقا وقبولا موجودا ومسبقا ، ويدخل حاليا مرحلة الترويج والعلنية ،
ويضرب الحائط بأي حديث لهاتين الدولتين عن الحرية وحقوق الانسان والتعددية وتداول السلطة
، ويثبت بما لا يقبل الشك أنها شعارات براقة للدعاية والاستهلاك الدولي ،
ولا يتجاوز تطبيقها حدود القارة الأوروبية والعالم الأول ، بينما القاعدة بالنسبة للدول المتخلفة هي السيطرة والمصالح دون مباديء
، أما بقية الدول مثل بريطانيا فيمكن تصور مواقفها المشابهة
( المحروس جده لأمه بريطاني وعمل في أحد المصارف البريطانية ) ،
أما روسيا والصين واليابان فهي دول معروفة بتحفظها وعدم تدخلها الفج في الشؤون الداخلية للدول الأخرى
، الا اذا تم المساس بمصالح استراتيجية لها .
- ان نجاح مخطط التوريث سيعني بالقطع اهدار كفاح شعب مصر ودماء شهدائها الذين ناضلوا
من أجل الاستقلال والحرية وانشاء الجمهورية من عرابي الى عبد الناصر ،
ويؤسس لعودة الملكية ويفتح الباب أمام انتشار هذه عدوى هذه المصيبة والبلوى الفاتكة في الكثيرمن الأمصار ،
بعد تقنينها في أهم البلاد العربية والاسلامية .
من هنا نرى اخواني الكرام أهمية الاستعداد النفسي من الآن لتفادي الدهشة أو الصدمة
، حينما نجد أولادنا في المدارس يغنون في العام القادم في طابور الصباح نشيد
" مملكة مصر العربية " ،
ويهتفون " عاش مليك البلاد المفدى " .
وفقكم الله
يحيى زكريا نجم
أحد المصريين الممنوعين من العودة لبلادهم
بفرمان من ديوان الحرس الملكي
في مملكة مصر المحروسة
20-1-2010م
وصلني على الاميل الخاص بيان جريء من:
جبهة إنقاذ مصر
***
وهو كما يلي:
حدثان مهمان جريا مؤخرا لايملك أن يتجاهلهما المرء ،
الأول ماتناقلته وسائل الاعلام منذ عدة أيام حول لقاء جرى بين الرئيس الفرنسي ساركوزي
والمحروس جمال مبارك نجل الرئيس في باريس أثناء حضوره لندوة في العاصمة الفرنسية
، والثاني هو خبر لقاء المحروس أيضا بالرئيس الأمريكي السابق بوش في البيت الأبيض
( ولو على الواقف أي أنهم لم يجلسوا ليتباحثوا ) في العام قبل الماضي 2008م. ..
وحتى اللقاء الأخير قبل بضعة أيام في باريس كانت الشكوك والأماني تساور الانسان حول
نوايا النظام وخططه وبدائله بالنسبة لموضوع الرئاسة القادمة ، الا أنه يمكن القول
بأن الأمور قد اتضحت بشكل لا يتغافل عنه الا جاهل أو ساذج .
وللتوضيح نذكر ما يلي :
- أن الذي ينظم لقاءات بهذا المستوى عادة هي مؤسسات الرئاسة في الدول المختلفة
أي أن طلب لقاء بهذا المستوى وعقده لم يكن عن طريق أو الحزب الوطني الذي يشغل المحروس
فيه رئيس لجنة ( الأربعين حرامي ) المعروفة بلجنة السياسات ، كما أنه ليس عن طريق السفارة
لأنه تجاوز لسلطاتها وامكانياتها ، ولأن المحروس لا يشغل أي منصب رسمي في الدولة
، وأخيرا ليس عن طريق الجهة المنظمة للندوة لأن بسلامته ليس معروفا عنه أنه من المفكرين " اللوذعيين "
وحكماء العصر والأوان الذين يسعى الرؤساء للقائهم.
- هذا يعني أن مؤسسة الرئاسة المصرية متورطة بالكامل في الاعداد للقاء ،
والدعاية للمحروس وتبنيه كولي للعهد ، كعادة الأنظمة الملكية التي عادة ما ترسل
ولي العهد
في مهام للتدريب على تولي المسؤوليات الملكية والاعداد لتوليه المنصب .
- هذا ينفي بالتالي كل حواديت ألف ليلة وليلة التي يحكيها الرئيس وولده للشعب كل يوم
، اذ يقول الأول انه لم يفاتح ابنه في الموضوع ، والثاني يقول أنه لا يفكر في
ذلك وأن الموضوع سابق لأوانه ، حتى يدرك الشعب الصباح ويمسك عن الكلام المباح .
- أن هذه الخطوة تثبت استقرار النظام
( الرئيس والاستخبارات وأمن الدولة ورجال الأعمال والاعلام وباقي الجوقة الأقل شأنا )
على ترشيح المحروس كرئيس قادم عن طريق الحزب الوطني .
- توضح هذه الخطوة أيضا أنه تمت بالفعل اتصالات داخلية واتفاقات أو تفاهمات
من تحت الطاولة مع القوى السياسية الأخرى الفاعلة ( الاخوان المسلمون والكنيسة والقوات المسلحة
وبعض الأحزاب والحركات الأخرى ) ، للاتفاق على هذا الأمر وتمريره أو في أسوأ الأحوال الصمت
عدم الاعتراض عليه كل حسب امكانياته .
- يتفق هذا مع سماح الحكومة لأول مرة لحركة الاخوان المسلمين وبشكل علني -
بل ودعائي عبر قناة الجزيرة - بالاعلان عن اجرائها انتخابات مكتب الارشاد والمرشد ،
بعد أن كانوا يجرونها في المقابر وتحت الأرض ، اضافة الى الافراج عن بعض المعتقلين منهم .
- لا يمتلك الحزب الوطني أي وجوه صالحة للترشيح ، فكلها وجوه كالحة محروقة أمام الشعب
من المنتفعين والفاسدين وكذابي الزفة .
- أن الجميع في النظام متفق أنه " اذا لم يكن الآن فلن يكون أبدا " اذ لا يحظى المحروس
بأي شعبية ولا حضور في الشارع الا لكونه ابن أبيه ، وبالتالي فان فرصه معدومة بعد رحيل أبيه .
- أن تولي نجل الرئيس تم عرضه على القوى الداخلية المنتفعة والمستفيدة السابق ذكرها ،
على أنه طوق النجاة والحل الوحيد الممكن لبقاء الأمور علي ما هي عليه ، وأنه الحل الوحيد
والمفضل أمام الفاسدين في أجهزة الأمن ورجال الأعمال والحزب الوطني الذين تملأ فضائحهم الآفاق
، والذين سيتعرضون بلا شك للمساءلة والمحاكمة في حال تسلم أي شخص أو حكومة نزيهة وحرة
لمقاليد الأمور ، أي أن الأمر بالنسبة لهؤلاء هو مسألة حياة أو موت .
- أن الرئيس الحالي لن يرشح نفسه للانتخابات القادمة لظروف السن والمرض.
- أن هذا التحرك سبقته سنوات طويلة من غسل المخ والتسطيح وتدمير الرأي العام ،
واختراق مؤسسات التعبير والرأي في الجامعات والقضاء والنقابات والاتحادات التمثيلية للطلاب وغيرهم
، للتمهيد للوصول لهذه النتيجة من السلبية وانعدام المقاومة لتمرير مشروع التوريث .
***
- على الصعيد الداخلي تبدو أيضا محاولة اقصاء أي وجه يمكنه المنافسة أو تجميع مشاعر الناس من حوله
، بدا هذا في الحملة الشرسة التي تعرض لها د. محمد البرادعي ومطالبه العادلة – وان لم تكن جديدة -
من قبل وسائل الاعلام الحكومية ، ومن قبل المحروس نفسه الذي هاجم البرادعي
كما لو كان قد بدأ حملته الانتخابية مبكرا ضد منافسه ، كما تبدو أيضا في تواري عمرو موسى
الذي يفتقد للشجاعة في مواجهة نظام كان هو أحد أركانه ، وعمر سليمان الذي يفضل الظل ،
وبالمثل في عزوف آخرين مثل أحمد زويل.
- تبدو المعارضة المصرية – ان وجدت في أسوأ لحظاتها –
فالأحزاب ورقية وممزقة ولاتمتلك رؤية واضحة ولا تمثيلا شعبيا واضحا ، وشهدت السنوات الأخيرة
رحيل وغياب القيادات التاريخية أمثال ابراهيم شكري – مصطفى كال مراد – د. محمد المسيري
– خالد محيى الدين – عادل حسين ... ، وباستثناء حركة ( كفاية ) التي تعاني أيضا من الانقسام
والمطاردة فليس هناك حركة ذات بال تمتلك الرؤية والرغبة في المقاومة .
- تظهر حركة الاخوان المسلمين – أكبر وأقوى القوى السياسية الموجودة - باهتة الموقف أقرب الى التأييد والتعامي
، تحت حجج شتى منها أنها أصبحت مكونا أساسيا من النظام الذي يعتمد عليها
في تخدير الشعب وايهامه أن هناك بالفعل معارضة وتمثيلا نيابيا وانتخابات
ووجودا للتيار الاسلامي ... الخ ، كما أنها من المستفيدين من النظام الذي أتاح لها الظهور
واللعب علانية وحصول أعضائها على الحصانة والمكافآت السخية ،
على الرغم من ملاحقة بعض أعضائها الآخرين ( فالحلو مايكملش ، ونص العمى ولا العمى كله )
كما يقول المثل وتقول الحركة ، التي يبدو أنها أصبحت تخشى على بنائها التنظيمي أكثر من خشيتها على مصر وعلى الاسلام .
- على الصعيد الاقليمي لا يبدو أن هناك عوائق تذكر ، فالفضاء العربي خاو
ومعظم الدول المهمة المحيطة ( المملكة السعودية – سوريا – العراق – ليبيا)
هي أنظمة ملكية أو شبه ملكية هشة ، كما أن معظمها واقعة في معسكر المشروع الغربي
وبالتالي فلن تشكل أي معارضة محتملة .
- على الصعيد الدولي يثبت هذان اللقاءان مع رئيسي أهم دولتين في علاقات مصر الخارجية وفي العالم
أن هناك بالفعل اتفاقا وقبولا موجودا ومسبقا ، ويدخل حاليا مرحلة الترويج والعلنية ،
ويضرب الحائط بأي حديث لهاتين الدولتين عن الحرية وحقوق الانسان والتعددية وتداول السلطة
، ويثبت بما لا يقبل الشك أنها شعارات براقة للدعاية والاستهلاك الدولي ،
ولا يتجاوز تطبيقها حدود القارة الأوروبية والعالم الأول ، بينما القاعدة بالنسبة للدول المتخلفة هي السيطرة والمصالح دون مباديء
، أما بقية الدول مثل بريطانيا فيمكن تصور مواقفها المشابهة
( المحروس جده لأمه بريطاني وعمل في أحد المصارف البريطانية ) ،
أما روسيا والصين واليابان فهي دول معروفة بتحفظها وعدم تدخلها الفج في الشؤون الداخلية للدول الأخرى
، الا اذا تم المساس بمصالح استراتيجية لها .
- ان نجاح مخطط التوريث سيعني بالقطع اهدار كفاح شعب مصر ودماء شهدائها الذين ناضلوا
من أجل الاستقلال والحرية وانشاء الجمهورية من عرابي الى عبد الناصر ،
ويؤسس لعودة الملكية ويفتح الباب أمام انتشار هذه عدوى هذه المصيبة والبلوى الفاتكة في الكثيرمن الأمصار ،
بعد تقنينها في أهم البلاد العربية والاسلامية .
من هنا نرى اخواني الكرام أهمية الاستعداد النفسي من الآن لتفادي الدهشة أو الصدمة
، حينما نجد أولادنا في المدارس يغنون في العام القادم في طابور الصباح نشيد
" مملكة مصر العربية " ،
ويهتفون " عاش مليك البلاد المفدى " .
وفقكم الله
يحيى زكريا نجم
أحد المصريين الممنوعين من العودة لبلادهم
بفرمان من ديوان الحرس الملكي
في مملكة مصر المحروسة
20-1-2010م