من طرف حبيب الروح 1 الإثنين يونيو 08, 2009 8:16 am
فى عيادة طبيب الاسنان
دخلت المريضه غرفة التمريض وقد وضعت حقيبتها على منضده بالغرفه المجاوره .... وبعد انتهاء الطبيب من الكشف على السيده خرجت من الغرفه وأخذت حقيبتها ولكنها فوجئت بأن أحداً ما عبِث بالحقيبة وسرق منها خاتمها الألماس...:: استعدعى الطبيب الشرطه وحضر المحقق ومساعديه في الحال وبادر بجمع كل الملاحظات حول السرقه ...:: قال أحد مساعدي المحقق أن عامل المصعد شاهد رجلاً على سلم العماره تبدو عليه آثار الارتباك فاشتبه به ...واحضرته هنا ....:: استدعاه المحقق وسأله : هل تعرف الطبيب صاحب العياده ؟ قال الرجل : لا .. لا اعرفه ...ولم ادخل عيادة اسنان منذ سنتين
تريث المحقق قليلاً ثم سأله مجدداً : لقد سرق أحد مرضى الطبيب قبل ساعتين تقريباً أين كنت أثناء الساعتين الماضيتين ؟ قال الرجل : كنت ابحث عن منزلٍ للإيجار في هذه العماره ... صدقني يا حضرة المحقق لم اسرق السيده ولم اقترب من العياده مطلقاً...:: عاد المحقق ليسأله: لقد شاهد عامل المصعد رجلاً يخرج من العياده أوصافه مطابقة ً لأوصافك وهو بحالة مريبه فما قولك ؟ ... قال الرجل : صدقني يا سيدي لم أقترب من العياده ...ربما السارق يشبهني من حيث الشكل ولكن لست أنا السارق... :: اطرق المحقق قليلاً وهو يفكر بما دار بينه وبين الرجل ...وقال لأحد مساعديه احضروا عامل المصعد فأحضروه وقال له المحقق : اثناء بلاغ الطبيب عن السرقه أي ماقبل ساعتين أين كنت تحديداً ؟ قال عامل المصعد : كنت يا سيدي أمام مدخل العماره اساعد احد النزلاء على حمل امتعته سأله المحقق ثانيةً : أهه ...وكيف إذن تقول بأنك شاهدت الرجل على سلم العماره ؟ ارتبك عامل المصعد وسكت قليلا ثم قال : نعم رأيته اثناء نزولي من المصعد يا سيدي..!! :: وبعد كل هذه التحقيقات مع المشتبه بهما أمر المحقق بالقبض على (......) لأنه هو السارق الحقيقي استناداً للأدله التاليه:- :: الآن مطلوب منك أن تعرف من هو السارق الحقيقي الذي توصل اليه المحقق؟ وماهي الاسباب والادله التي ساعدت على إدانته؟
من طرف حبيب الروح 1 الإثنين يونيو 08, 2009 8:18 am
لغز اليوم بعنوان/ المنتحر
رجل أطلق على نفسه النار في أحد البيوت الباب مقفل والنوافذ مغلقة هذه هى المعاينة الاولى رأي الدكتور أن الرجل يمكن أن يكون قد انتحر؟؟ كان للقتيل خادم عجوز يعيش معه منذ الصغر كسر الباب فوجد الرجل ميت في الساعة 12 ظهراً الرصاصة اخترقت رأسه يده اليمنى تمسك بالمسدس كان المسدس داخل راحة يده ولم تكن الأصابع مطبقة علية فالقتيل مات منذ أكثر من 12 ساعة كان هواء الغرفة نقيا خاليا من أي رائحة كان في قميص الرجل جيب في الجانب الأيمن (ناحية الصدر) كانت منفضة الدخان مليئة بالسجائر المستعملة حديثا وجد زر مقطوع من سترة ليست للقتيل كان من عادة القتيل القراءة والتدخين والنافذة مفتوحة وبالتحرى وجد ان الزر لابن عم القتيل، ولكنه ينكر أنه أوقعه في الغرفة سمع أحد الأولاد بالشارع في ليلة الجريمة شخصان يتخاصمان من أجل المال عرف أن الرجل المقتول كان متورط في عملية اختلاس مع ابن عمه وقد هدده وبسأل الخادم افاد ان ابن عم القتيل كان يبتزه واخيرا هدده
لقتيل مات مقتول مع سبق الاصرار والقاتل هو العجوز
تحليل الجريمة /بعد ان حدثت المشادة الكلامية بين القتيل
وابن عمه استغل العجوز المشكله وبعد ان غادر ابن العم
دخل العجوز واغلق الشبابيك ثم اطلق النار على القتيل
ولكى يجعل الجريمة تبدو انتحار جعل المسدس بيد المقتول
ومع ارتباكة نسى ان المقتول ..اشول..بدليل ان جيب القميص
كان جهة اليمين برغم انه فى العادة يكون يسار فوضع المسدس
من طرف حبيب الروح 1 الإثنين يونيو 08, 2009 8:36 am
الحارس
في أحد الايام سافر خالد وترك مفاتيح بيته مع الحارس فؤاد
وقال له استعمل البيت كما لو انه لك
بعد عدة ايام وبعد ان قام فؤاد برى الحديقة
دخل الى البيت وتوجه الى المكتبة مباشرا
حيث يحتفظ خالد بنقوده فسرق النقود ثم
اخذ برمي الكتب على الارض وكسر زجاج النافذة
كي تبدو القصة كما لوانها حادثة سرقة ثم اتصل
بالشرطة ومع العلم بأنه قد محى آثار بصماته من المكان
و اخفى النقود في مكان أمين ولكن على
الرغم من ذلك فقد تم القاء القبض عليه .............
وهلأ ممكن تفسرولي كيف قدرت الشرطة
تثبت بان فؤاد الفاعل ؟ وروني شطارتك
الحل
عرف المحقق ان الحارس هو الذى سرق لانه كسر زجاج الغرفه من الداخل فتناثرت الزجاج من خارج الغرفه ولو كلن لص منخارج المنزل لتناثرت بقايه الزجاج داخل الغرفه
من طرف حبيب الروح 1 الإثنين يونيو 08, 2009 8:39 am
مقتل السيد على
السـيد علي من كبار تجار المدينه ومن اكبرهم صيتا وشهرة
كانت عنده سياره فيراري حمراء بس بدون استبنه
وطبعا رجل مهم مثل السيد علي متريش من حقه انه يتزوج اكثر من وحده فكانت زوجته الاولى السيده مزنه.... ما تنجب اطفال وزوجته الثانية السيده شجون كانت تدخن احيانا((طبعا من ورا علم علي)) .. المهم السيد علي كان ينام 4 ايام عند شجون
و3ايام عند مزنه((لان الاسبوع 7ايام مستحيل يتقسم على اثنين فكان يبيت اكثر عند شجون لانها الاجمل والاصغر وليس لسبب اخر ))
وللمعلوميه ان السيده مزنه كانت هي الغنيه وعلي كان فقير معدم وبعد زواجهم اصبح السيد علي غنيا بفضل زوجته مزنه وللمعلوميه ايضا ان السيده شجون ما تزوجت السيد علي حباا فيه ولكن لانه مبسووط ماديا ويوم المنى الي تصير فلوسه فلوسها وتتركه وتهج --------------------------- يوم من الايام السيد علي كان عنده وفد من نيزليندا جايبين له صفقه من شركة حليب انكور ؟؟؟ المهم السيد علي اتصل على زوجتيه وقال لهم انه راح يتاخر بالمكتب
وللمعلوميه ان موعد خروج موظفين مكتب السيد علي عند الساعه 10 ليلا
المهم الساعه صارت 10 وانصرف الموظفين ما عدا السكرتيره وحارس الامن وكانت الليله هي ليلة السيده مزنه ويومها صارت الساعه 12 بعد منتصف الليل رن تليفون مكتب الاستخبارات فرد المحقق على التليفون ... اخبره رجل كان يمشي في الشارع المقابل لمكتب السيد علي انه سمع صراخا ثم سمع صوت اطلاق نار فهرع ضابط الشرطه الى الموقع المطلوب فوجد السيد علي ينزف وهو يحتضر ويقول ::::::> لـــقــد قتلتني
فقام المحقق بجمع الاربعه المشتبه فيهم وهم 1-السيده مزنه 2-السيده شجون 3-السكريرة 4- حارس الامن
السؤال من قتل السيد على ...؟ وما دليلك...؟
الحل
للتمويه كان معه فى مكتب الحارس والسكرتيره وعندما حضر المحقق قال قتلتنى اذا هى السكرتيره
من طرف حبيب الروح 1 الإثنين يونيو 08, 2009 8:46 am
التوأمين
دخل المفتّش غرفة الجريمة .. ليشاهد ذلك المنظر المؤلم .. تلك الشابّة الجميلة دانيا وقد احترق نصف جسمها العلوي وجزء كبير من رجلها .. وخارج الغرفة كانت توأمتها رولا قد تهالكت على أحد المقاعد في بكاء ونياح على أختها الوحيدة .. إنّه يعرف التوأمتين دانيا ورولا .. منذ أن كانتا صغيرتين .. ترعرعتا في منزل والدهما الفقير .. وعندما توفّي تم إلحاقهما في دار للأيتام .. كبرتا وازداد جمالهما .. وعند زيارة أحد الأثرياء لهذه الدار رأى رولا فأعجب بها .. تزوّجت رولا قبل شقيقتها دانيا من ذلك الشاب ، ولم تنس أختها فقد أخذتها معها لتعيش في قصر زوجها .. ولكنّ فرحة رولا لم تكتمل فقد توفّي زوجها مخلّفاً وراءه ثروة هائلة كانت رولا هي الوريثة الوحيدة لها .. اقترب المحقّق من رولا وربّت على كتفها : المحقّق : أنا آسف << هذي عندهم عظّم الله أجرك .. التفتت إليه رولا وقد اغرورقتا عينيها بالدموع .. رولا : كانت هي آخر من تبقّى لي من أهلي .. ظلّ المحقّق يتأمّل وجه رولا الجميل والحزين ، فلطالما حاول أن يوجد الفرق بينهما .. ولكن على الرغم من التشابه الشديد بينهما فقد اختلفا في لون الشعر .. فدانيا شعرها أشقر وطويل .. بينما رولا شعرها أسود قصير قد انسدل على جزء كبير من خدّها إلى جهة اليسار .. أمّا الوجه فلا يكاد يختلف سوى شامة جميلة تعلو خدّها من الجهة الأخرى من وجهها ليغطّي تلك المساحة الفارغة بعكس الجهة الأخرى التي ينسدل فيها شعرها .. لم ينس هذه الشامة فقد كانت تذكره بهما وهما صغيرتان عندما كانت دانيا تداعب أختها بمحاولة مسح الشامة من وجهها ظنّا منها أنّها نقطة من الحبر أو ماشابه ....
المحقّق : اصبري يا ابنتي .. لا نستطيع أن نردّ القضاء .. وأفضل ما فعلته أنّك جعلتها تسعد في نهاية حياتها .. واسمحي لي بأن أسألك عمّا حدث بالضبط .. مسحت عينيها .. ثمّ بدأت بالحديث .. رولا : لقد ذهبت كعادتي كل يوم لشراء بعض المستلزمات من السوبر ماركت القريب .. وعندما عدت وبمجرّد أن فتحت الباب إذا بي أسمع دوي انفجار في المطبخ .. وعندما وصلت ..... وانخرطت مرّة أخرى في موجة من البكاء .. المحقّق : على رسلك ياابنتي .. لا تكملي .. فقد كانت رحمها الله متهوّرة عندما نسيت أنبوبة الغاز مفتوحة .. وبمجرّد أن فتحت النار على الفرن إذا بالغاز ينفجر على جسمها .. رولا : كنّا سنذهب معاً للسفر خارجاً للتنزّه .. ولكنّها ذهبت وتركتني وحيدة .. المحقّق : لا بأس يا ابنتي .. أنتِ لم تقصّري معها في شيء .. والحمد لله بأنّها لم تتعّذب بل ماتت مباشرة .. نهض المحقّق بعد أن أكمل التحقيق .. وبعد أن أغلق التقرير على أنّ وفاتها طبيعيّة وناتجة عن خطأ غير مقصود من المتوفّاة نفسها .. وفي طريق خروجه .. أصبح يتأمّل هذا القصر الجميل.. ولفتت انتباهه إحدى المرايا الأثريّة الفخمة والجميلة .. فأصبح يتأمّلها ويتأمّل وجهه فيها بكلّ هدوء .. وهو يفكّر في هاتين التوأمتين الجميلتين اللتين لم يقدر الله لهما أن يعيشا معاً بعد اليوم .. ولكن وفي هذه التأمّلات .. انتبه لشيء وصرخ بدون شعور .. ثم أصبح يركض بلا وعي متّجها إلى رولا التي مازالت في مكانها تبكي .. وقال لها : المحقّق : هل تسمحين بأن ترافقيني إلى مركز الشرطة .. التفتت إليه رولا رولا : لماذا ؟ ألم ننته من هذه التحقيقات .. ؟ إنّي متعبة .. ارحمني رجاء .. هل لكوني الشاهدة الوحيدة تتجاهل حالتي النفسيّة السيئة بفقداني أختي وحبيبتي ووحيدتي في هذه الدنيا ؟ نظر إليها بإصرار وقال بكل جديّة .. المحقّق : لن ترافقيني كونكِ شاهدة على ذلك .. بل لكونكِ أنتِ القاتلة !!
ماذا حصل ؟ وما الذي يجعل المحقّق يتصرّف هذا التصرّف ؟ أمر محيّر حقّ
من طرف حبيب الروح 1 الإثنين يونيو 08, 2009 8:47 am
لغز سرقة الخزنة
دوّت صفَّارات الإنذار في كل مكان بشركة الأمل في منتصف الليل تقريباً معلنة أن سرقة كبيرة قد تمّت .. وبعد دقائق معدودة امتلأ المكان برجال الشرطة وكان من بينهم المفتش ماجد .....وفى الصباح وحضر جميع العاملين بالشركة وفوجئ الجميع بما حدث ...
وبعد ساعات قليلة أكّد المفتش ماجد أن السارق هو أحد الموظفين ذلك لأنه وجد ثلاث بصمات غريبة داخل الخزينة وعندما طابقوها ببصمات الموظفين وجدوها متطابقة مع بصمات ثلاثة أفراد من الشركة هم المهندس حسين والأستاذ ممدوح المسؤول عن الخزينة بما فيها وطلعت الذي كان ينقل الأموال مع السيد ممدوح من مكان لآخر لصرف أجور الموظفين ... وحضر الثلاثة أمام المفتش ماجد وسألهم جميعاً سؤالاً واحداً وهو:
أين كنتم جميعاً بالأمس؟! أجاب المهندس حسين قائلاً: بالأمس كنت جالساً مع زوجتي وأولادي.. كما إنني المهندس المسئول في الشركة منذ عشرين عاماً فهي بمثابة شركتي ومصدر عيشي، وأستحيل أن أسرقها. وبعد دقيقة من الصمت تحدث الأستاذ ممدوح صرّاف الشركة قائلاً : إنني بالأمس كنت مسافراً إلى جدة وعُدت في نفس اليوم وأخرج من جيبه بطاقة ورقية وقدمها للمفتش ماجد وهو يقول : ها هي تذكرة الباص الذي رجعت به بالأمس .. وتفقد المفتش ماجد تذكرة الباص فوجد فيها تاريخ الرحلة 31 سبتمبروميعاد قيامها من جدة وهو السابعة مساءً وميعاد الوصول الواحدة ليلاً ..
وعاد الصمت برهة من الوقت حتى تحدث السيد طلعت ساعي الشركة قائلاً : بالأمس كنت في ضيافة ابني شريف وقضيت اليوم بأكمله معه ومع زوجته والأولاد وأيضاً قضيت الليل معهم وخرجت من عندهم اليوم صباحاً قاصداً الشركة .لديك شهود ....سكت قليلا وقال نعم ابنى وزوجته.
وبعد بضع دقائق وداخل إحدى الحجرات جلس المفتشماجد وصديقه الشرطي محمد وهما يتناقشان حول مُلابسات القضية ... وتحدث محمد باستغراب قائلاً : إن الثلاثة أقوالهم معقولة وكل واحد فيهم لديه دليل مقنع على وجوده بعيداً عن مسرح الجريمة ... إنه لأمر محير حقاً ... ضحك المفتش ماجد وهو يقول : الأمر ليس صعباً كما تعتقد يا صديقي فالسارق وقع في الفخ وإذا دقّقت في أقوالهم قليلاً لتبين لك السارق .. فمن السارق ؟؟ ولماذا ؟؟