الصين تعالج انفلونزا الخنازير بـ بلازما الدم .. الصحة العالمية تعارض
بدأت الصين فى علاج حالات إصابة حادة بفيرس (إتش 1 إن1) المعروف عالميا باسم إنفلونزا الخنازير ببلازما دم تبرع بها مرضى سابقون تعافوا من المرض وهو علاج لم يثبت نجاحه بعد.
ويقوم العلاج على مبدأ نقل الأجسام المضادة ومساعدة نظام المناعة فى جسم المريض على محاربة الفيروس والتعافى منه بصورة أسرع.
وانتشرت فى كثير من مناطق الصين مراكز حكومية لتجميع الدم تقوم بأخذ البلازما من الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة المقاومة لإنفلونزا الخنازير فى دمائهم سواء الذين تعافوا مؤخرا منه أو الذين حصلوا على تطعيمات ضد الفيروس، ويجرى تخزين هذه البلازما لإعطائها للمرضى الذين فى حالة حرجة.
ولم يعرف بعد عدد الصينيين الذين تلقوا هذا العلاج، غير أن وسائل إعلام صينية تحدثت فى الأسابيع الأخيرة عن أن ما لا يقل عن 10 مرضى عولجوا بهذه الطريقة بما فيهم طفل وإمرأة حامل.
كانت الصين قد طبقت ذلك الأسلوب العلاجى إبان ظهور مرض الالتهاب الرئوى اللانمطى (سارس)فى العام 2003، وإنفلونزا الطيور فى العام 2005، حيث حقق استخدام البلازما المأخوذة من مرضى تعافوا من المرض نتائج فاعله.
إلا أن منظمة الصحة العالمية لم توص بعد بالعلاج نظرا لأن أسلوب العلاج الجديد هذا مازال قيد التقييم من حيث سلامته وفعاليته، خاصة وأن أى علاج يتضمن نقل الدم يحمل مخاطر انتقال عدوى جديدة للأمراض التي ينقلها الدم مثل فيروس المسبب لمرض الايدز والفيروسات المسببة للالتهاب الكبدى والزهرى.