أحمد بن نصر الخزاعي
فيما مضى بعد مائتي سنة من الهجرة بعض رؤساء المسلمين ألزموا الناس أن يقولوا "القرءان مخلوق" ومرادهم هذه الحروف، وهذا لا يجوز لأن القرءان عبارة عن كلام الله الأزلي الأبدي.
كيف يقال مخلوق ؟! مع أن هذه الحروف مخلوقة لكن القرءان بِما أنه عبارة عن الكلام الأزلي لا يقال مخلوق.
ففي زمن الدولة العباسية بعض الخلفاء ألزموا الناس أن يقولوا القرءان مخلوق، بعضهم قالوا وبعضهم أبَوا.
الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أبى أن يقول القرءان مخلوق فسُلِّطَ عليه مائة وخمسين جلادًا في ليلةٍ واحدة فصبر.
وكذلك عالم كبير اسمه أحمد بن نصر الخزاعي رضي الله عنه أبى أن يقول "القرءان مخلوق" فقُطع رأسه وعُلِّق على رُمحٍ ووُكِّلَ به ـ أي للرأس ـ من يصرفه عن القبلة من شدة الظلم.
ثم هذا الرأس صار يقرأ سورة "يس" بالعبارات الصحيحة، كرامةً له الله أنطق الرأس بالقراءة.
ثم في الليل لَمَّا هؤلاء الحرس يغفلون عنه يتوجه الرأس إلى القبلة وهو مشكوك بالرمح.
ثم بعد ذلك دفنوه. كان قُتل لأنه أبى أن يقول:"القرءان مخلوقٌ". الله أظهر له هذه الكرامة، رأسه المفصول عن الجسد المعلق برمحٍ صار يقرأ سورة "يس".
في بغداد حصل هذا قبل ألف ومائة سنة، قتله أحد الموكلين.
هؤلاء الرؤساء ضروا الناس كانوا يلزمون الناس أن يقولوا القرءان مخلوق، عذّبوا عددًا من العلماء فصبروا وبعضهم ما صبروا طاوعوهم.
لكن نحن اعتقادنا أن القرءان الذي يقرأ بالصوت مخلوق لله، الله خلقه أما ذاك القرءان الذي هو كلامٌ أزليٌ ليس حرفًا ليس صوتًا نعتقد أنه قديمٌ أزليٌ ليس مخلوقًا. اهـ
فيما مضى بعد مائتي سنة من الهجرة بعض رؤساء المسلمين ألزموا الناس أن يقولوا "القرءان مخلوق" ومرادهم هذه الحروف، وهذا لا يجوز لأن القرءان عبارة عن كلام الله الأزلي الأبدي.
كيف يقال مخلوق ؟! مع أن هذه الحروف مخلوقة لكن القرءان بِما أنه عبارة عن الكلام الأزلي لا يقال مخلوق.
ففي زمن الدولة العباسية بعض الخلفاء ألزموا الناس أن يقولوا القرءان مخلوق، بعضهم قالوا وبعضهم أبَوا.
الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أبى أن يقول القرءان مخلوق فسُلِّطَ عليه مائة وخمسين جلادًا في ليلةٍ واحدة فصبر.
وكذلك عالم كبير اسمه أحمد بن نصر الخزاعي رضي الله عنه أبى أن يقول "القرءان مخلوق" فقُطع رأسه وعُلِّق على رُمحٍ ووُكِّلَ به ـ أي للرأس ـ من يصرفه عن القبلة من شدة الظلم.
ثم هذا الرأس صار يقرأ سورة "يس" بالعبارات الصحيحة، كرامةً له الله أنطق الرأس بالقراءة.
ثم في الليل لَمَّا هؤلاء الحرس يغفلون عنه يتوجه الرأس إلى القبلة وهو مشكوك بالرمح.
ثم بعد ذلك دفنوه. كان قُتل لأنه أبى أن يقول:"القرءان مخلوقٌ". الله أظهر له هذه الكرامة، رأسه المفصول عن الجسد المعلق برمحٍ صار يقرأ سورة "يس".
في بغداد حصل هذا قبل ألف ومائة سنة، قتله أحد الموكلين.
هؤلاء الرؤساء ضروا الناس كانوا يلزمون الناس أن يقولوا القرءان مخلوق، عذّبوا عددًا من العلماء فصبروا وبعضهم ما صبروا طاوعوهم.
لكن نحن اعتقادنا أن القرءان الذي يقرأ بالصوت مخلوق لله، الله خلقه أما ذاك القرءان الذي هو كلامٌ أزليٌ ليس حرفًا ليس صوتًا نعتقد أنه قديمٌ أزليٌ ليس مخلوقًا. اهـ