وجّه قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشكر إلى رجال الدولة وجماهير الشعب المصرى لحرصهم على تهنئته بالعيد الثامن والثلاثين لتوليه الكرسي البابوي.
جاء ذلك في ختام احتفالات الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ليلة الجمعة بالعيد الثامن والثلاثين لجلوس البابا في حضور أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية وأعضاء المجلس المُلي العام وهيئة الأوقاف القبطية وعدد من ضيوف الكنيسة القبطية من كبار رجال الدولة والسفراء ورؤساء الطوائف المسيحية.
وقدّم الحفل الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وتحدث عدد من كبار الأساقفة وضيوف الكنيسة القبطية وأعضاء الهيئات الدولية الكنسية، واختتم الحفل بكلمة البابا شنودة التي أكد فيه التزامه بتقديم الرعاية الدينية لأبناء الكنيسة القبطية في الداخل والخارج، مشيرًا أن التطور في الخدمة الدينية هو نتاج العمل الإلهي وليس صناعة بشر.
تضمن الحفل تراتيل دينية وعرضًا دراميًا لحياة البابا شارك فيه نخبة من الفنانين والإعلاميين، وقد سبق الاحتفال اجتماع للمجمع المقدس للكنيسة ناقش العديد من آليات ووسائل تطوير الخدمة الدينية.
وقد تم تقديم موعد الاحتفال الذي كان مقررًا له مساء يوم السبت لمنح الفرصة للمشاركين لمتابعة المباراة التاريخية المنتظرة بين مصر والجزائر.
يذكر أن البابا شنودة تولى رئاسة الكنيسة القبطية في 14 نوفمبر 1971 بعد وفاة البابا كيرلس السادس ليكون البابا رقم 117 في تاريخ الكنيسة القبطية، منذ دخول المسيحية إلى مصر قبل ألفيْ عام على يد القديس مارمرقس.