الخرطوم (ا ف ب) - بدأ رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي جون كيري الاربعاء زيارة الى السودان تدوم ثلاثة ايام للاطلاع على الوضع الانساني المتدهور في دارفور.
ووصل السناتور الاميركي عصر الاربعاء الى مطار الخرطوم على رأس وفد اميركي في زيارة ينتقل خلالها الى اقليم دارفور، غرب السودان حيث تدور حرب اهلية منذ 2003.
واعلن كيري في تصريح مقتضب للصحافيين "انني سعيد بتواجدي هنا في السودان وانا اتطلع الى اجراء مباحثات معمقة سريعا. ثمة مواضيع مهمة جدا نريد بحثها".
واكد المرشح الديموقراطي السابق الى البيت الابيض انه قدم الى السودان "لمعالجة مسائل انسانية تخص نزاع" في دارفور، مضيفا "نامل انجاز تقدم في هذه الملفات. واعتقد ان في ذلك فائدة للجميع
وتاتي زيارة جون كيري بعد اقل من اسبوع من نهاية الزيارة الرسمية التي قام بها الموفد الخاص للولايات المتحدة سكوت غريشن الى السودان.
واعلن غريشن انه يامل في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وحذر من ان الوضع الانساني في دارفور "يتفاقم" بعد طرد 13 منظمة غير حكومية.
وافادت مصادر دبلوماسية وانسانية وحكومية ان الولايات المتحدة تحاول اقناع السودان بالموافقة على عودة عدد من تلك المنظمات او قبول منظمات اخرى في دارفور.
وسيجري كيري محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين ومستشاري الرئيس عمر البشير الذي صدرت بحقه في الرابع من اذار/مارس مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وضد الانسانية في دارفور.
وتوترت العلاقات الاميركية السودانية منذ تولي عمر البشير السلطة في حزيران/يونيو 1989 في انقلاب دعمه الاسلاميون.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على الخرطوم سنة 1997 وبعد سنة قصفت موقعا في العاصمة السودانية.
ومنذ ست سنوات تحول نزاع دارفور الى اكبر نقاط الخلاف بين الخرطوم وواشنطن.
وصرح علي صادق الناطق الرسمي باسم الدبلوماسية السودانية لفرانس برس ان "هذه الزيارة هامة جدا. انها تعبير واضح عن الاجواء السائدة في ادارة اوباما ازاء السودان".
وقد مد الرئيس الاميركي باراك اوباما يده للعالم الاسلامي منذ وصوله الى البيت الابيض وقال في الخطاب الذي القاه لدى توليه مهامه "مع العالم الاسلامي نريد ايجاد مقاربة جديدة تقوم على المصالح المشتركة".
واشاد الرئيس البشير الذي يكافح صراحة "الاستعمار الجديد" الغربي بتصريحات اوباما في خطاب القاه هذا الاسبوع امام البرلمانيين السودانيين.
وقال البشير "سنواصل مد ايدينا لكل من يتحدث عن السلام على اساس الكرامة والصراحة اننا نرحب بالمؤشر الايجابي الصادر عن الرئيس الاميركي اوباما تجاه العالم الاسلامي".
لكن عدة مسؤولين افادوا ان البشير لا يتوقع استقبال جون كيري
ووصل السناتور الاميركي عصر الاربعاء الى مطار الخرطوم على رأس وفد اميركي في زيارة ينتقل خلالها الى اقليم دارفور، غرب السودان حيث تدور حرب اهلية منذ 2003.
واعلن كيري في تصريح مقتضب للصحافيين "انني سعيد بتواجدي هنا في السودان وانا اتطلع الى اجراء مباحثات معمقة سريعا. ثمة مواضيع مهمة جدا نريد بحثها".
واكد المرشح الديموقراطي السابق الى البيت الابيض انه قدم الى السودان "لمعالجة مسائل انسانية تخص نزاع" في دارفور، مضيفا "نامل انجاز تقدم في هذه الملفات. واعتقد ان في ذلك فائدة للجميع
وتاتي زيارة جون كيري بعد اقل من اسبوع من نهاية الزيارة الرسمية التي قام بها الموفد الخاص للولايات المتحدة سكوت غريشن الى السودان.
واعلن غريشن انه يامل في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وحذر من ان الوضع الانساني في دارفور "يتفاقم" بعد طرد 13 منظمة غير حكومية.
وافادت مصادر دبلوماسية وانسانية وحكومية ان الولايات المتحدة تحاول اقناع السودان بالموافقة على عودة عدد من تلك المنظمات او قبول منظمات اخرى في دارفور.
وسيجري كيري محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين ومستشاري الرئيس عمر البشير الذي صدرت بحقه في الرابع من اذار/مارس مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وضد الانسانية في دارفور.
وتوترت العلاقات الاميركية السودانية منذ تولي عمر البشير السلطة في حزيران/يونيو 1989 في انقلاب دعمه الاسلاميون.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على الخرطوم سنة 1997 وبعد سنة قصفت موقعا في العاصمة السودانية.
ومنذ ست سنوات تحول نزاع دارفور الى اكبر نقاط الخلاف بين الخرطوم وواشنطن.
وصرح علي صادق الناطق الرسمي باسم الدبلوماسية السودانية لفرانس برس ان "هذه الزيارة هامة جدا. انها تعبير واضح عن الاجواء السائدة في ادارة اوباما ازاء السودان".
وقد مد الرئيس الاميركي باراك اوباما يده للعالم الاسلامي منذ وصوله الى البيت الابيض وقال في الخطاب الذي القاه لدى توليه مهامه "مع العالم الاسلامي نريد ايجاد مقاربة جديدة تقوم على المصالح المشتركة".
واشاد الرئيس البشير الذي يكافح صراحة "الاستعمار الجديد" الغربي بتصريحات اوباما في خطاب القاه هذا الاسبوع امام البرلمانيين السودانيين.
وقال البشير "سنواصل مد ايدينا لكل من يتحدث عن السلام على اساس الكرامة والصراحة اننا نرحب بالمؤشر الايجابي الصادر عن الرئيس الاميركي اوباما تجاه العالم الاسلامي".
لكن عدة مسؤولين افادوا ان البشير لا يتوقع استقبال جون كيري