قال قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير رجب التميمي إن هدم منازل للفلسطينيين في القدس، يأتي في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الهادفة لتهويد المدينة المقدسة وتغيير التركيبة الديموجرافية تمهيدا لتكريس يهودية الدولة، مؤكدا إن القدس تتعرض لأبشع وأوسع عملية تطهير عرقي، متهما سلطات الاحتلال بارتكاب "مذبحة حضارية" ضدها.
وأكد قاضي القضاة فى تصريح صحفى الاثنين - إن سياسة الهدم الإسرائيلية هي جزء من المخططات والبرامج الممنهجة الثابتة لدى حكومات الاحتلال المتعاقبة ، لا فرق بين يمين ويسار، والتي تحارب وتستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة.
وأضاف أن كل الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال والمؤسسات اليهودية التابعة لها ضد القدس والتضييق على أهلها وتهجيرهم منها رغمًا عنهم بفرض الضرائب الباهظة وسحب هوياتهم ومصادرة أراضيهم وإقامة الأحياء اليهودية عليها وإقامة جدار الضم والتوسع حولها وإحاطتها بالمستوطنات هي "إجراءات باطلة"، مشددا على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين الدينية والسياسية والروحية، ولا حق لليهود فيها.