أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حركة فتح تبقى ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية بيد مصر فلا يوجد وسيط غيرها بالنسبة لنا، فمصر صبرت علينا وهى المسئولة عن ملف المصالحة لأسباب جغرافية وقومية ولا نريد أن نقفل الأبواب فى وجه المصالحة ، ولا نريد أن نستسلم لأى ضغوط .
وقال الرئيس الفلسطيني: "إننا وقعنا على وثيقة الوفاق الوطنى يوم الخميس الماضي " 15 أكتوبر الجارى" فى اليوم الذى حددته مصر بنعم ، رغم وجود تحفظات على الوثيقة، فيما أعلنت مصر أن حركة حماس لم توقع وطلبت التأجيل.
وأوضح أن الرأى العام الفلسطيني والعربي بات على قناعة بأن حماس هى الطرف المعرقل للمصالحة الفلسطينية وللجهود المصرية ومصر قالت كلمتها فى هذا الأمر ببيان رسمي ، وعلى الجامعة العربية أن تقوم بتنفيذ ما أوصى به مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية بأنها ستعلن للرأى العام العربي عن الطرف المعرقل للحوار.