تملأنى الألام حُزناا..
ويشجينى الزمان هماا
لو ما كان لى لحم ودماا..
لقولت انى جُراا
ساقِت نفسى مُراا..
فبكِت عينى أسفاا
غزلت جرحى حُبا..
تفجر منى غضباا
وسأل كيفَ ألتئِما..
وقلبى ينزف حُبه دماا
وكان الطبيب ألاما وحزنا وهما ..
وبقيَ سؤالى منه عجباا
لِما أبقى على من لا يأسف على ندماا