سمراءٌ ... أذهلتني
دخلت الفؤاد وعلقتني
تََحصنت كـــــ سوربرلين
وَجابت العواصم وتمرست !
وَتنفست أعلى قمم الألب ِ
وَأثلجت صدرها من القطبينِ
وَمَكَثَت تدرس أمرها
وَأخلت القوانين وأعرافها
فاقتحمت بطانتي ..
وبكل بساطةٍ ..
أغوتني !!
أخرجت حمم ٌمن براكين ثورتها
فلفحت وجهي ...
وأسكتتني !
عبدٌ مملوك بين أصابعها
أنا ...
كلما أظهرت قمر من يديها
أسارع النظر فتسرقه
فأعاود الكرة ...!!
لكنني أغفو
من بين ذراعيها أنهض
لأعود مجدداً
فأجد نفسي مقيدٌ بنفسي
هي السمراءُ بشقوتها
كلما نظرت إلى عينيها !!
أشتاق الربيع ...
وتلتهب عليه نفسي !