[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جبريل( عليه السلام): إبلاغ الوحي
ميكائيل( عليه السلام): إنزال المطر وإنبات النبات
إسرافيل( عليه السلام): النفخ في الصور يوم القيامة
ملك الموت: قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة
رضوان (عليه السلام): خازن باب الجنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خدم الجنة: هم ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله تعالى
الزبانية: هم تسعة عشر ملك وكّلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها يقومون بتعذيب أهلها
حملة العرش: يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون
الحفظة: عملهم حفظ الإنسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل
الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله
وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله
ومن وظائف الملائكة أيضا العناية بشئون المؤمنين والنزول للنصر والتأييد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعض المعلومات عن الملائكه ...
1- وجوب الإيمان بالملائكة عليهم السلام:
إن الإيمان بالملائكة من الواجبات الإعتقادية، قال الله تعالى: {آمَنَالرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّآمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَرَبَّنَا وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ} )البقرة: 285(
فالمؤمن عليه أن يعتقد اعتقاداً جازماً بأن الله خلق عالماً سماه الملائكة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور المتضمن أسئلة جبريلعليه السلام للرسول صلى الله
عليه وسلم ما الإسلام والإيمان والإحسان: قال - أي جبريل عليه السلام - فأخبرني عن الإيمان، قال -
أي رسول الله صلىالله عليه وسلم: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمنبالقدر خيره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وشره" قال - أي جبريل عليه السلام -: صدقت.
ومن أنكر وجود الملائكة، كان إنكاره كفراً وضلالاً لأنه أنكر ما هو ثابتثبوتاً صريحاً في القرآن الكريم
والسنة الشريفة قال الله تعالى: {وَمَنْيَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِالآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيدًا}
[النساء: 136].
2 - حقيقة الملائكة:
الملائكة عليهم السلام عالم خلقه الله من نور، لهم قدرة على التمثل بأمثال الأشياء بإذن الله تعالى، لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلقت الملائكة من نور، وخلق الجانُّ من مارج من نار، وخُلق آدم مما وصف لكم " رواه مسلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فالملائكة نوع من خلق الله تعالى مغاير لنوع الإنس والجن فالإنس والجنيتناسلون ويتناكحون ويوصفون
بذكورة وأنوثة بخلاف الملائكة عليهم السلام لايتناسلون ولا يتناكحون ولا يوصفون بذكورة ولا بأنوثة.
قال الله تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُالرَّحْمَانِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْوَيُسْأَلُونَ}
(الزخرف: 19)
3 - حكمة وجود الملائكة عليهم السلام والإيمان بهم:
إن في وجود الملائكة والإيمان بهم حكماً متعددة منها:
أولاً: أن يعلمالإنسان سعة علم الله تعالى وعظم قدرته وبديع حكمته، وذلك أنه سبحانه خلقملائكة كراماً لا
يحصيهم الإنسان كثرة ولا يبلغهم قوة وأعطاهم قوة التشكلبأشكال مختلفة حسبما تقتضيه مناسبات الحال.
ثانياً: الإيمان بالملائكة عليهم السلام هو ابتلاء للإنسان بالإيمانبمخلوقات غيبية عنه، وفي ذلك تسليم مطلق
لكتاب الله وسنة رسول الله صلىالله عليه وسلم.
ثالثاً: أن يعلم الإنسان أن الله تعالى خلق ملائكة أنقياء أقوياء لكلٍمنهم له وظيفة بأمر من الله تعالى إظهاراً
لسلطان ربوبيته وعظمة ملكه،وأنه الملك المليك الذي تصدر عنه الأوامر، من الوظائف التي أمروا بها:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نفخالروح في الأجنة ومراقبة أعمال البشر، والمحافظة عليها وقبض الأرواح وغيرذلك... .
رابعاً: أن يعلم الإنسان ما يجب عليه تجاه مواقف الملائكة معه وعلاقةوظائفهم المتعلقة به، فيرعاها حق
رعايتها ويعمل بمقتضاها وموجبها.
مثال ذلك: أن الإنسانإذا علم أن عليه ملكاً رقيباً يراقبه وعتيداً حاضراً لا يتركه، متلقياًعنه ما يصدر منه،
فعليه أن يحسن الإلقاء والإملاء لهذا الملك المتلقي عنهوالمستملي عنه الذي يدون على الإنسان كتابه ويجمعه
ثم يبسطه له يومالقيامة وينشره ليقرأه قال الله تعالى: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىبِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} (الإسراء: 14(
خامساً: وقد اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يجعل ملائكة كراماً وسطاءسفرة بينه وبين أنبيائه ورسله
عليهم السلام قال الله تعالى: {يُنَزِّلُالْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْعِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أَنَا فَاتَّقُونِي) {النحل: 2(
وفي ذلك تنبيه إلى عظم النبوة والرسالة، ورفعة منزلة الشرائع الإلهية وشرفالعلوم الربانية الموحاة إلى
الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، وإن شرائعالله تعالى مجيدة كريمة، لأن الذي شرعها هو العليم الحكيم
الذي أحكم للناسأحكامها ووضع لهم نظامها على وجه يضمن مصالح العباد وسعادتهم وعزتهمالإنسانية وكرامتهم الآدمية.
فالجدير بالشرائع الإلهية وحكمة أحكامها وبديع انتظامها أن تتنزل بهاأشراف الملائكة وساداتها على أشراف
الخليقة الإنسانية وساداتها ألا وهمالأنبياء عليهم السلام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]