[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من منا لاتحدث فى حياته اليومية اشياء و احداث تشعره بالياس و الضعف؟؟
اعتقد لا احد ان الله انعم علينا بنعمة كثير منا لايشعر بها و لا بقيمتها و هى الابتلاء و الصبر على الاذى
و لكن الناس نوعان نوع يصبر و نوع يستسلم للحياة ف الله اذا احب عبدا ابتلاه فما اجمل ان تشعر بالضعف
و ترجع الى الله و ترفع يدك للسلام و تدعى شعور رائع فمن منا لا يقدر على رد الاسائة
و الشتم و القذف هذا اسهل ما فى الحياة اليوم و لكن القوة فى الصبر
و كظم الغيظ و عندها تكون انت الاقوى فعلا فالمظلوم دعوته ليس بينها
و بين الله حجاب فهل لا تتمنى ان تكون ممن احبهم الله!!!!
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم
اذا جمع الله الخلائق نادى مناد يا اهل الفضل قال:
فيقوم ناس وهم يسير فينطلقون سراعا الى الجنة
فتتلقاهم الملائكة فيقولون انا نراكم سراعا الى الجنة فمن انتم؟
فيقولون نحن اهل الفضل فيقولون وما فضلكم؟
فيقولون كنا اذا ظـُلمنا صبرنا واذا أُسئ الينا احسنا
فيقال لهم ادخلو الجنة فنعم اجر العاملين
عن ابى هريرة رضى الله عنه قال
ان رجلا شتم ابا بكر والنبى صلى الله عليه وسلم جالس
فجعل النبى صلى الله عليه وسلم يعجب ويبتسم
فلما اكثر رد عليه بعض قوله
فغضب النبى وقام فلحقه ابو بكر فقال
يارسول الله كان يشتمنى وانت جالس ولما ردت عليه بعض القول غضبت وقمت!
قال انه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم اكن لاقعد مع الشيطان
يا ابا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظـُلم بمظلمة فيغضى عنها لله عز وجل الا اعزه الله بها ونصره
وما فتح رجل باب عطية يريد بها صله الا زاده الله بها كثرة
وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة الا زاده الله بها قلة
ذكر العلامة الفيروز آبادى ان
اختبار الله تعالى لعباده تارة بالمسار وتارة بالمضار ليصبروا
فصارت المنحة والمحنة جميعا بلاءاً
فلمحنة مقتضية للصبر والمنحة مقتضية للشكر
والقيام بحقوق الصبر ايسر من القيام بحقوق الشكر
فصارت المنحة اعظم البلاءين
وقال تعالى {ولنبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون}
ادعوا الله ان نكون من الذى احبهم الله فيبتليهم و ان يرزقنا الصبر عند الابتلاء و جزاكم الله خير
من منا لاتحدث فى حياته اليومية اشياء و احداث تشعره بالياس و الضعف؟؟
اعتقد لا احد ان الله انعم علينا بنعمة كثير منا لايشعر بها و لا بقيمتها و هى الابتلاء و الصبر على الاذى
و لكن الناس نوعان نوع يصبر و نوع يستسلم للحياة ف الله اذا احب عبدا ابتلاه فما اجمل ان تشعر بالضعف
و ترجع الى الله و ترفع يدك للسلام و تدعى شعور رائع فمن منا لا يقدر على رد الاسائة
و الشتم و القذف هذا اسهل ما فى الحياة اليوم و لكن القوة فى الصبر
و كظم الغيظ و عندها تكون انت الاقوى فعلا فالمظلوم دعوته ليس بينها
و بين الله حجاب فهل لا تتمنى ان تكون ممن احبهم الله!!!!
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم
اذا جمع الله الخلائق نادى مناد يا اهل الفضل قال:
فيقوم ناس وهم يسير فينطلقون سراعا الى الجنة
فتتلقاهم الملائكة فيقولون انا نراكم سراعا الى الجنة فمن انتم؟
فيقولون نحن اهل الفضل فيقولون وما فضلكم؟
فيقولون كنا اذا ظـُلمنا صبرنا واذا أُسئ الينا احسنا
فيقال لهم ادخلو الجنة فنعم اجر العاملين
عن ابى هريرة رضى الله عنه قال
ان رجلا شتم ابا بكر والنبى صلى الله عليه وسلم جالس
فجعل النبى صلى الله عليه وسلم يعجب ويبتسم
فلما اكثر رد عليه بعض قوله
فغضب النبى وقام فلحقه ابو بكر فقال
يارسول الله كان يشتمنى وانت جالس ولما ردت عليه بعض القول غضبت وقمت!
قال انه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم اكن لاقعد مع الشيطان
يا ابا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظـُلم بمظلمة فيغضى عنها لله عز وجل الا اعزه الله بها ونصره
وما فتح رجل باب عطية يريد بها صله الا زاده الله بها كثرة
وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة الا زاده الله بها قلة
ذكر العلامة الفيروز آبادى ان
اختبار الله تعالى لعباده تارة بالمسار وتارة بالمضار ليصبروا
فصارت المنحة والمحنة جميعا بلاءاً
فلمحنة مقتضية للصبر والمنحة مقتضية للشكر
والقيام بحقوق الصبر ايسر من القيام بحقوق الشكر
فصارت المنحة اعظم البلاءين
وقال تعالى {ولنبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون}
ادعوا الله ان نكون من الذى احبهم الله فيبتليهم و ان يرزقنا الصبر عند الابتلاء و جزاكم الله خير