الان وها انا وانت
اصابنا داء الفراق
وها انا لا اعى عنك شيئا والا عن وجودك
وها انت لم ترد ان تسأل او تعرف ثانيا
كأن هذا الداء هو أنت من صنعه ايقدمه لى بيده
قدمته لى بكلماتك التى وقعت علي كالخنجر
سكبت بفمى السم وانت لا تعى مرارة طعمه
اقتلعت قلبى بيدك وانت لا تعى كم الجرح الذى اصابته
ها انا اتذوق طعمه لوحدى
لا احد يعرف مرارة طعمه سواى
لا يعرف صعوبه الطعن غيرى
وانت كما انت لم يتيغير بك اى شىء
لا تشعر باى شىء
لا تعرف ما أشعر به
لا تعرف ماذا أصابنى ول متى سأظل كذلك
هل أنت تخدعنى بأنك لا تعى طعم الفراق
هل تخدعنى وانت تتعذب مثلى
أم أنها كانت للعبه لديك وانه لم يفرق معك شىء
هل هذه حياتك ألعوبه أكذوبه
هل ستظل نلعب اللعبه على آخرين
مازلت انزف دما من مكان اقتلاع القلب
مازال الجرح مفتوحا لا يستطع احد ضماده
بل لا يسطتع احد ان يراه لكى يعالجه
هل انا من اصابت نفسها بهذا الداء
هل انا من خدعت نفسها بك وأنت لا شىء
غدا سيجف الدم وسيعالج الجرح وسيزول مرارة السم
وستظل أنت كما انت ألعوبه بنفسك وستذوق جرحا اكبر
جرح عد م وجود قلب