بسم الله الرحمن الرحيم
دائماً وأبداً نسمع عن تلك المطالبات للمرأة بأن تحسن تبعلها و تفعل كذا وكذا لزوجها ، وهذا أمر واجب ومحمود بلاشك..
لكن لماذا لا نسمع مثل ذلك موجه للرجل..؟!
هل لأن الرجل بيده الطلاق أو الزواج من أربع ..؟ فيجب عليها أن تحافظ على وضعها الاجتماعي بالمحافظة على زوجها..
السبب جزء من ذلك بلا مراء..
لكن الحياة الزوجية ليست سلطة وخوف ، وليست ملكاً وجاريته ، كما انها ليست ( سي سيد - وخادمته )..
الحياة الزوجية ( السعيدة ) أخذ وعطاء ، فليس من المنطقي أن تأخذ أيهاالرجل دوماً ولا تعطي
أبداً..فكل معين بلا مورد مصيره النضوب..
ولا ننسى أن مورد المرأة سهل يسير ، وليست أبداً صعب الإرضاء مثلك أيها الرجل ، فهل جربت..؟ هل حاولت..؟
دعنا نسلط الضوء عزيزي على بعض الأمور التي يجب على الزوج فعلاً عملها ، وستجد مع الوقت
أنها أصبحت أسلوباً جميلاً لحياتك و ليس مع زوجتك فقط..
وتذكر مبدأ الخيرية الذي وضعه سيدنا محمد عليه السلام ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )..
---------
1- كن جميل المعشر معها ، لا تضربها ولا تجرح لها مشاعراً ، ( لا تتعلل بآية الضرب إلا بعد أن تكون
قرأت تفسيرها وعملت به )
2- كن عذب اللسان في حديثك معها ، ليس من العيب أن تناديها كل مرة بصفة طيبة ( أميرتي ،
دلوعتي ، حياتي..الخ ) من الجميل أن توجد لها اسماً خاصاً بينكما ( دعها هي من تختاره وصيغة التدليع به).
3- لا تعتقد أبداً أن الحديث مع الزوجة والمرح وإلقاء التحفظ مقلٌّ لهيبتك كرجل ، دع عنك رواسب
قديمة نشأنا عليها بأن المرأة( ما تنعطى وجه ).. قد يكون الرجل حديث المجالس بسعة صدره
ورحابة أفقه والكل يتمنى الجلوس معه ، وعندما يخطب الرجل للزواج ربما يكون هذا ما رغّب الفتاة
فيه ، وتفاجأ المسكينة بعد الزواج أنه شديد الوجوم كثير الصمت في منزله ، دخل والي لعمر بن
الخطاب رضي الله عنه يوماً بمنزله فوجده مستلقياً على ظهره وأبناؤه يلعبون على بطنه وهو بين
أهله..فاستنكر منه ذلك ،فسأله عمر : كيف أنت مع أهل بيتك ؟ فقال :إذا دخلت يسكت الناطق ،
فعزله عمر وقال : إذا لم يكن بك خير لأهلك فلا خير بك لأمة محمد..
4- رفع الصوت دليل ضعف الحجة والشخصية معاً ، كل ما تستطيع قوله بصوت عال ، تستطيع إيصال
المعلومة نفسها بأدب وصوت منخفض..وحتما تصل للقلب أسرع إذا صاحبها اللين واللطف وليس
العكس . هذا بشكل عام ،أما مع زوجتك فالعام يتأكد خصوصه ..
5- إن غضبت يوماً على زوجتك ، فليس من الضروري أن تشتمها أو تكسر شيئاً أو غيره لإثبات وجهة
نظرك وأنك ( حمش )..فليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد من يملك نفسه ساعة الغضب..
6- تلمس احتياجات بيتك و زوجتك وأحضرها قبل أن تطلبها ( في كلا الحالتين ستحضرها ! ) دعها
تخجل من الطلب لسرعة البديهة لديك..
7- شاركها اهتماماتها حتى ولو كانت تافهة بنظرك ، فطالما استمعت إلى قصصك ومواقفك مع
أصدقائك ، ربما أنها لا تعنيها ولا تهمها جملة وتفصيلا..
8- استمع دائماً إلى شكواها وأنصت إلى حديثها ، تأكد أن المرأة غالباً لا تريد منك حلاً لمشكلتها أو
رأياً في مشكلة صديقتها بقدر ما تود أن تستمع إليها وتخرج ما بقلبها ، ( فهل ذلك ثقيل جداً ؟!)
9- بين الفترة والأخرى إذا أحسست ببرود زواجكما ، اختلي بنفسك وتذكر ميزاتها ومحاسنها بينك
وبين نفسك ، تذكر أنها البنت الجميلة التي سهرت تتمناها..والصديق الوفي الذي أعانك على
نوائب الدهر، وتذكر خطوبتكما ومواقفها الجميلة معك ، تذكر عذب ابتسامتها يوم دخولك عليها بالعرس..الخ..
10- كن صديق زوجتك أكثر من كونك زوجها .. خذها معك في مشاويرك الخاصة ما استطعتما ، انعما
بجولة معاً على السيارة..تمشى بها على جنبات البحر..تخيل ما تحب أن تفعله مع أصدقائك وانقل
ما استطعت منه ولاءم بينك وزوجتك..
11- حبب إلى نفسك التسوق معها (ليس بالضرورة أن تقوما بالشراء ) مجرد الاطلاع والمشي
بقرب بعض يقارب الكثير من البعد بينكما..
12- امسك يدها دائماً ، وانت بالمنزل ، بالسيارة ، بالانتظار بالمستشفى ، ساعة الألم وساعة
الفرح .. دع يديكما تألفان بعض ولا ترتاحا إلا بالاشتباك معا..
13- اعتمد أسلوب المفاجأة معها دائماً مهما صغرت..يوماً بقبلة ، وآخر بوردة ، وساعة بقصيدة ( لو
منقولة ) ، كن دوما متجدداً معها ، مفاجئاً لها ، حتى وان كانت بعض الأشياء تستلزم رأيكما معاً
كرحلة مثلاً ، قد تفاجئها بوجود التذاكر بيدك ( التذاكر قابلة لتعديل تاريخ الحجز! ) ومن ثم تتفقا على ما تريدان..
14- مازحها دائماً بالمنزل ( ليس مزحاً شبابياً عنيفاً بطبيعة الحال ) كل ما أود قوله أوجد جواً مرحاً
مثالياً مملوءاً بالحياة معك داخل المنزل.. فقط أريدها أن تفتقدك إذا خرجت..
15- تزين لها ، من المؤلم جداً بالنسبة لها أن لا ترى زينتك وأجمل ثيابك وعطورك إلا ساعة الخروج
لأصدقائك ، وما ان تدخل إلا وترتدي قميصاً لم تقم بتغييره من سنة زواجكما ، ارتد اللبس المريح لك
، لكن احرص على تنويعه وتجديده ، ما المانع ان يكون بخزنتك عشرة قمصان للمنزل ( بعضها سعره
لا يتجاوز قيمة عشاء مع صديقك ! )
16- وقت النوم البس لباساً خاصاً بالنوم ، ليس بالضرورة ان يكون كأرواب المسلسلات ( وان كنت
أراها جميلة )، لكن لا تعتمد اللبس الداخلي المحلي لبلدك لباساً لنومك أيضاً..هناك خيارات عديدة
ومريحة جداً ، ( عشرة شورتات ملونة + عشر تي شيرتات ملونة ) تفي بالغرض ، دعها هي من
تختارها إذا أحببت..ولا تعارض أبداً ما اختارات ، فبالنهاية لن يراه عليك سواها ،ولم تلبسه إلا لأجلها
، ولو لم تكن حبيبها لما لبست لك قميصاً فاضحاً من كل جهة اخترته انت ، رغم ما فطرت عليه من حياء..
17- اهتم جيداً بنظافتك الشخصية ، أنا لا أقصد اللبس هنا ، تحمم دائماً ، اهتم بنظافة فمك ،
استعمل الفرشاة والمعجون ، تعاهد سنن الفطرة لديك ، اهتم جيداً بالمنطقة المجهولة بالنسبة
للرجل وهي ما يلي الخصيتين جهة العانة أو الفخذ ، وما بين فخذيك ، تعاهد نظافتها وتعطيرها
بالمعطرات الآمنة ، ليس عيباً ولا خادشاً لرجولة أن تضع ما يحسن رائحتك السيئة..
18- إذا خرجت من الاستحمام أو قدمت من خارج المنزل ، فتذكر دائماً أن تعدل من هندامك ، وتلم
شعث شعرك وترجّله ، تعطر دائما بحضورها ، فغالباً بعد الاستحمام والقدوم حضن وقُبل ..
19- عند الذهاب إلى الفراش للنوم ، تعوّد ألا تذهب إلا وأنت في كامل نظافتك وجميل رائحتك ،
وتأكد من عدم حاجتك لقضاء الحاجة..فليس أصعب من قطع المداعبات بحجة الذهاب للحمام لأي سبب..
20- عند الرغبة بالجماع والوصال الجنسي ، اجعل رسول المحبة قبلة ، لا تتهاون في مداعبتها
وإرواء شبقها بحجة النوم مبكرا وبأن وراءك دوام أو غيره ، إن كنت ولابد فاعل فافعل كما يجب أو اترك لحين..
21- بعد الجماع لا تعطها ظهرك لتنام ، فهذا طبع البهائم حاشاك ، يختلف بنات البشر بأنها تحب
بعد الجماع القبل وكلام الحب والغزل واظهار الاكتفاء وأنها ملاك البشر وفاتنة الفاتنات..
22- اقض على رغبتك بالنوم بعد القذف ، هي مسألة وقتية حتى تعتاد على ذلك ، ثق أن ما يملك
المرأة ويجمل ويكمل نشوتها بعد الجماع ، أحاديث السمر وأنتما مستلقيان في غرفة
مظلمة..ستحب ذلك جداً بعد أن تعتاده..وهذه نقطة بالغة الأهمية ومجهولة كثيراً عند الرجال للأسف..
23- حاول أن تبين لها مشاركتها الاهتمام ، كإحضار كتيب عن الرجيم بعد الحديث عنه بدون أن
تطلب ذلك ، بإمكانك عبر بحث بسيط بالانترنت أن تجد العشرات من الصور والبحوث المتعلقة بما تهتم به..
24- لا يكن جوالك أو هاتفك وسيلة اتصال لقضاء حاجة فحسب ، اعتبر نفسك عاشقاً يكلم
عشيقته وليس زوجته..اجر اتصالاً فقط للحديث معها ..أظهر لها شوقك وحاجتك لها وعدم استغنائك
، عندما توصلها لأهلها أرسل لها رسالة قبل أن تنام تبين لها فقدها..اتصل بها من مكان عملك لغير
حاجة..من العجيب أن الرجل يحادث صديقته بالساعات دون التفات للخسارة المادية والوقتية ،
ويبخل على زوجته بعشر دقائق للشوق والوله فقط..
25- لا تستح من زوجتك امام أصدقائك أو عائلتك ، لا يغيظ الزوجة مثل من يتكلم معها باسم ( أبو
صالح - حمد .. الخ ) ويخاطبها بصيغة المذكر. لست أدري ما هو العيب حين ترد وتكلمها بصيغة
الأنثى..لم يمنعك أحد من الاستئذان ومكالمتها خارج المجلس ان كنت ولابد فاعل..لا تتحاشى
سوقاً أو مكاناً لمجرد علمك بأن صديقك هناك وسيرى زوجتك معك..! هي بكامل سترها ويراها
الغادي والرائح..لا تشعرها انها مصدر حرج لك..وهي فعلاً ليست كذلك..
دائماً وأبداً نسمع عن تلك المطالبات للمرأة بأن تحسن تبعلها و تفعل كذا وكذا لزوجها ، وهذا أمر واجب ومحمود بلاشك..
لكن لماذا لا نسمع مثل ذلك موجه للرجل..؟!
هل لأن الرجل بيده الطلاق أو الزواج من أربع ..؟ فيجب عليها أن تحافظ على وضعها الاجتماعي بالمحافظة على زوجها..
السبب جزء من ذلك بلا مراء..
لكن الحياة الزوجية ليست سلطة وخوف ، وليست ملكاً وجاريته ، كما انها ليست ( سي سيد - وخادمته )..
الحياة الزوجية ( السعيدة ) أخذ وعطاء ، فليس من المنطقي أن تأخذ أيهاالرجل دوماً ولا تعطي
أبداً..فكل معين بلا مورد مصيره النضوب..
ولا ننسى أن مورد المرأة سهل يسير ، وليست أبداً صعب الإرضاء مثلك أيها الرجل ، فهل جربت..؟ هل حاولت..؟
دعنا نسلط الضوء عزيزي على بعض الأمور التي يجب على الزوج فعلاً عملها ، وستجد مع الوقت
أنها أصبحت أسلوباً جميلاً لحياتك و ليس مع زوجتك فقط..
وتذكر مبدأ الخيرية الذي وضعه سيدنا محمد عليه السلام ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )..
---------
1- كن جميل المعشر معها ، لا تضربها ولا تجرح لها مشاعراً ، ( لا تتعلل بآية الضرب إلا بعد أن تكون
قرأت تفسيرها وعملت به )
2- كن عذب اللسان في حديثك معها ، ليس من العيب أن تناديها كل مرة بصفة طيبة ( أميرتي ،
دلوعتي ، حياتي..الخ ) من الجميل أن توجد لها اسماً خاصاً بينكما ( دعها هي من تختاره وصيغة التدليع به).
3- لا تعتقد أبداً أن الحديث مع الزوجة والمرح وإلقاء التحفظ مقلٌّ لهيبتك كرجل ، دع عنك رواسب
قديمة نشأنا عليها بأن المرأة( ما تنعطى وجه ).. قد يكون الرجل حديث المجالس بسعة صدره
ورحابة أفقه والكل يتمنى الجلوس معه ، وعندما يخطب الرجل للزواج ربما يكون هذا ما رغّب الفتاة
فيه ، وتفاجأ المسكينة بعد الزواج أنه شديد الوجوم كثير الصمت في منزله ، دخل والي لعمر بن
الخطاب رضي الله عنه يوماً بمنزله فوجده مستلقياً على ظهره وأبناؤه يلعبون على بطنه وهو بين
أهله..فاستنكر منه ذلك ،فسأله عمر : كيف أنت مع أهل بيتك ؟ فقال :إذا دخلت يسكت الناطق ،
فعزله عمر وقال : إذا لم يكن بك خير لأهلك فلا خير بك لأمة محمد..
4- رفع الصوت دليل ضعف الحجة والشخصية معاً ، كل ما تستطيع قوله بصوت عال ، تستطيع إيصال
المعلومة نفسها بأدب وصوت منخفض..وحتما تصل للقلب أسرع إذا صاحبها اللين واللطف وليس
العكس . هذا بشكل عام ،أما مع زوجتك فالعام يتأكد خصوصه ..
5- إن غضبت يوماً على زوجتك ، فليس من الضروري أن تشتمها أو تكسر شيئاً أو غيره لإثبات وجهة
نظرك وأنك ( حمش )..فليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد من يملك نفسه ساعة الغضب..
6- تلمس احتياجات بيتك و زوجتك وأحضرها قبل أن تطلبها ( في كلا الحالتين ستحضرها ! ) دعها
تخجل من الطلب لسرعة البديهة لديك..
7- شاركها اهتماماتها حتى ولو كانت تافهة بنظرك ، فطالما استمعت إلى قصصك ومواقفك مع
أصدقائك ، ربما أنها لا تعنيها ولا تهمها جملة وتفصيلا..
8- استمع دائماً إلى شكواها وأنصت إلى حديثها ، تأكد أن المرأة غالباً لا تريد منك حلاً لمشكلتها أو
رأياً في مشكلة صديقتها بقدر ما تود أن تستمع إليها وتخرج ما بقلبها ، ( فهل ذلك ثقيل جداً ؟!)
9- بين الفترة والأخرى إذا أحسست ببرود زواجكما ، اختلي بنفسك وتذكر ميزاتها ومحاسنها بينك
وبين نفسك ، تذكر أنها البنت الجميلة التي سهرت تتمناها..والصديق الوفي الذي أعانك على
نوائب الدهر، وتذكر خطوبتكما ومواقفها الجميلة معك ، تذكر عذب ابتسامتها يوم دخولك عليها بالعرس..الخ..
10- كن صديق زوجتك أكثر من كونك زوجها .. خذها معك في مشاويرك الخاصة ما استطعتما ، انعما
بجولة معاً على السيارة..تمشى بها على جنبات البحر..تخيل ما تحب أن تفعله مع أصدقائك وانقل
ما استطعت منه ولاءم بينك وزوجتك..
11- حبب إلى نفسك التسوق معها (ليس بالضرورة أن تقوما بالشراء ) مجرد الاطلاع والمشي
بقرب بعض يقارب الكثير من البعد بينكما..
12- امسك يدها دائماً ، وانت بالمنزل ، بالسيارة ، بالانتظار بالمستشفى ، ساعة الألم وساعة
الفرح .. دع يديكما تألفان بعض ولا ترتاحا إلا بالاشتباك معا..
13- اعتمد أسلوب المفاجأة معها دائماً مهما صغرت..يوماً بقبلة ، وآخر بوردة ، وساعة بقصيدة ( لو
منقولة ) ، كن دوما متجدداً معها ، مفاجئاً لها ، حتى وان كانت بعض الأشياء تستلزم رأيكما معاً
كرحلة مثلاً ، قد تفاجئها بوجود التذاكر بيدك ( التذاكر قابلة لتعديل تاريخ الحجز! ) ومن ثم تتفقا على ما تريدان..
14- مازحها دائماً بالمنزل ( ليس مزحاً شبابياً عنيفاً بطبيعة الحال ) كل ما أود قوله أوجد جواً مرحاً
مثالياً مملوءاً بالحياة معك داخل المنزل.. فقط أريدها أن تفتقدك إذا خرجت..
15- تزين لها ، من المؤلم جداً بالنسبة لها أن لا ترى زينتك وأجمل ثيابك وعطورك إلا ساعة الخروج
لأصدقائك ، وما ان تدخل إلا وترتدي قميصاً لم تقم بتغييره من سنة زواجكما ، ارتد اللبس المريح لك
، لكن احرص على تنويعه وتجديده ، ما المانع ان يكون بخزنتك عشرة قمصان للمنزل ( بعضها سعره
لا يتجاوز قيمة عشاء مع صديقك ! )
16- وقت النوم البس لباساً خاصاً بالنوم ، ليس بالضرورة ان يكون كأرواب المسلسلات ( وان كنت
أراها جميلة )، لكن لا تعتمد اللبس الداخلي المحلي لبلدك لباساً لنومك أيضاً..هناك خيارات عديدة
ومريحة جداً ، ( عشرة شورتات ملونة + عشر تي شيرتات ملونة ) تفي بالغرض ، دعها هي من
تختارها إذا أحببت..ولا تعارض أبداً ما اختارات ، فبالنهاية لن يراه عليك سواها ،ولم تلبسه إلا لأجلها
، ولو لم تكن حبيبها لما لبست لك قميصاً فاضحاً من كل جهة اخترته انت ، رغم ما فطرت عليه من حياء..
17- اهتم جيداً بنظافتك الشخصية ، أنا لا أقصد اللبس هنا ، تحمم دائماً ، اهتم بنظافة فمك ،
استعمل الفرشاة والمعجون ، تعاهد سنن الفطرة لديك ، اهتم جيداً بالمنطقة المجهولة بالنسبة
للرجل وهي ما يلي الخصيتين جهة العانة أو الفخذ ، وما بين فخذيك ، تعاهد نظافتها وتعطيرها
بالمعطرات الآمنة ، ليس عيباً ولا خادشاً لرجولة أن تضع ما يحسن رائحتك السيئة..
18- إذا خرجت من الاستحمام أو قدمت من خارج المنزل ، فتذكر دائماً أن تعدل من هندامك ، وتلم
شعث شعرك وترجّله ، تعطر دائما بحضورها ، فغالباً بعد الاستحمام والقدوم حضن وقُبل ..
19- عند الذهاب إلى الفراش للنوم ، تعوّد ألا تذهب إلا وأنت في كامل نظافتك وجميل رائحتك ،
وتأكد من عدم حاجتك لقضاء الحاجة..فليس أصعب من قطع المداعبات بحجة الذهاب للحمام لأي سبب..
20- عند الرغبة بالجماع والوصال الجنسي ، اجعل رسول المحبة قبلة ، لا تتهاون في مداعبتها
وإرواء شبقها بحجة النوم مبكرا وبأن وراءك دوام أو غيره ، إن كنت ولابد فاعل فافعل كما يجب أو اترك لحين..
21- بعد الجماع لا تعطها ظهرك لتنام ، فهذا طبع البهائم حاشاك ، يختلف بنات البشر بأنها تحب
بعد الجماع القبل وكلام الحب والغزل واظهار الاكتفاء وأنها ملاك البشر وفاتنة الفاتنات..
22- اقض على رغبتك بالنوم بعد القذف ، هي مسألة وقتية حتى تعتاد على ذلك ، ثق أن ما يملك
المرأة ويجمل ويكمل نشوتها بعد الجماع ، أحاديث السمر وأنتما مستلقيان في غرفة
مظلمة..ستحب ذلك جداً بعد أن تعتاده..وهذه نقطة بالغة الأهمية ومجهولة كثيراً عند الرجال للأسف..
23- حاول أن تبين لها مشاركتها الاهتمام ، كإحضار كتيب عن الرجيم بعد الحديث عنه بدون أن
تطلب ذلك ، بإمكانك عبر بحث بسيط بالانترنت أن تجد العشرات من الصور والبحوث المتعلقة بما تهتم به..
24- لا يكن جوالك أو هاتفك وسيلة اتصال لقضاء حاجة فحسب ، اعتبر نفسك عاشقاً يكلم
عشيقته وليس زوجته..اجر اتصالاً فقط للحديث معها ..أظهر لها شوقك وحاجتك لها وعدم استغنائك
، عندما توصلها لأهلها أرسل لها رسالة قبل أن تنام تبين لها فقدها..اتصل بها من مكان عملك لغير
حاجة..من العجيب أن الرجل يحادث صديقته بالساعات دون التفات للخسارة المادية والوقتية ،
ويبخل على زوجته بعشر دقائق للشوق والوله فقط..
25- لا تستح من زوجتك امام أصدقائك أو عائلتك ، لا يغيظ الزوجة مثل من يتكلم معها باسم ( أبو
صالح - حمد .. الخ ) ويخاطبها بصيغة المذكر. لست أدري ما هو العيب حين ترد وتكلمها بصيغة
الأنثى..لم يمنعك أحد من الاستئذان ومكالمتها خارج المجلس ان كنت ولابد فاعل..لا تتحاشى
سوقاً أو مكاناً لمجرد علمك بأن صديقك هناك وسيرى زوجتك معك..! هي بكامل سترها ويراها
الغادي والرائح..لا تشعرها انها مصدر حرج لك..وهي فعلاً ليست كذلك..