مواضيع لم
تغذية
rss
أفضل
20عضو
أفضل
اعضاء اليوم
جديد
المواضيع
أدخل
هنا
قانون
المنتدى
قائمة
أصـدقائي
قصة ضبط طبيب الاسنان شديدة الاثارة.. اجهزة الامن وجدت صعوبة بالغة في تحديد شخصيته من خلال 'السي ديهات أو الاسطوانات وشرائط الفيديو الموجودة في الاسواق!
مصدر لاجهزة الامن اكتشف الاسطوانات التي أغرقت الاسواق تحت عنوان 'فيلم الدكتور'.. بعض سماسرة المتعة غالوا في ثمن هذه الاشرطة.. وصلت إلي 300 جنيه للشريط الواحد!
امام خطورة هذه الظاهرة بدأت الادارة العامة لمباحث القاهرة.. بالتنسيق مع مباحث الجيزة في تكوين فريق بحث لكشف سر هذه الاسطوانات المخلة.. كل المشاهد كانت تؤكد ان الافلام تم تصويرها في عيادة طبيب اسنان!
حاول مدير مباحث الاداب بالعاصمة تكبير لقطة الشهادات الطبية المعلقة بالعيادة .. وبالكاد تمكن رجال المباحث من الوصول لطرف الخيط.. ولقب طبيب الاسنان!
بعد مجهود شاق حدد رجال المباحث اسم الطبيب المتهم.. ومكان عيادته الشهيرة بحي الدقي .. العيادة كانت مؤثثة بشكل اسطوري.. الطبيب أثث عيادته بأفخر الأثاث.. مكتبه الخاص الذي يجلس خلفه بلغ ثمنه أكثر من 100 ألف جنيه(!)
الطبيب الشهير خصص مدخلا للمصعد في منتصف عيادته.. المرضي يستقبلهم ثلاث من الحسناوات.. أحداهن ترد علي مكالمات الهاتف.. والاخري تقوم بدور السكرتيرة.. والثالثة تختص بالمسائل المالية!
كاميرات الفيديو الحديثة كانت منتشرة في العيادة.. الطبيب أحاط نفسه بجو اسطوري.. وتأكد رجال المباحث من تحرياتهم فالطبيب الشهير كان يصور ضحاياه في أوضاع مخلة. معظم الضحايا من سيدات المجتمع الراقي.. منهم مذيعة شهيرة راحلة.. وزوجات شخصيات مهمة!
بعد التنسيق مع الادارة العامة لمباحث الجيزة حدد رجال المباحث ساعة الصفر.. داهموا عيادة الطبيب بالدقي ألقوا القبض عليه.. عثروا بعيادته الخاصة علي كمية من أشرطة الفيديو.. الاسطوانات السي ديهات التي تحتوي علي الافلام المخلة التي صورها لضحاياه!
مطلقتي فضحتني
لم يصدق الطبيب الشهير نفسه.. صرخ في وجه ضباط مباحث الآداب.. طالبهم ان يتركوه. اخبرهم أنه شخصية معروفة وله العديد من العلاقات المتشعبة التي تمنعهم من ضبطه وفي مكتب مصدر أمني بالاداب طلب الطبيب استخدام الهاتف .. وبكل هدوء سمح له الضابط باجراء المكالمات التي يريدها!
أتصل الطبيب بالعديد من معارفه وتصدي المصدر الامني بحسم لأي محاولة للتدخل في عمله.. قيادته طلبت منه إتمام إجراءاته القانونية وعدم الاستجابة لاي ضغوط!
واجه الضابط الطبيب بالاتهامات الموجهة إليه.. أنكر المتهم تماما.. أكد أنه رجل شريف له وضعه في المجتمع .. وبكل هدوء بدأ الكمبيوتر في عرض السي دي الخاصة بالطبيب.. صمت المتهم تماما وهو يشاهد لقطات من الافلام الجنسية التي صورها بنفسه!
اسقط في يد الطبيب.. لم يجد ما يقوله.. خفت نبرته العالية في الحديث.. أدرك انه لا سبيل للإنكار.. أكد أنه مارس الرذيلة مع بعض النساء.. ولكن بالاتفاق معهن.. وليس بالاكراه.. وأكد انه صور هذه اللقطات للاستخدام الشخصي.. وأخفي شريط الفيديو بمنزله!
أضاف المتهم مؤكدا ان مطلقته سرقت شريط الفيديو من شقته.. وقامت بطبعه ووزعت منه عشرات النسخ في الاسواق.. وقام اصحاب شركات الكمبيوتر بنسخ الشريط علي اسطوانات تداولها الشباب!
قص الطبيب حكايته مع مطلقته التي سببت له هذه المشاكل.. تزوجها لمدة اسبوع ثم طلقها بعد أن أكتشف إنها ليست بكرا.. وتزوج من سيدة أخري.. وأكدت الزوجة الاولي إنها ستنتقم منه!
وأختلف الطبيب مع زوجته الثانية فتضامنت مع الزوجة الاولي واتفقتا علي الانتقام من الزوج.. سهلت الزوجة الثانية للاولي دخول المنزل لسرقة بعض المتعلقات وشريط الفيديو الذي صوره الطبيب!
أكد المتهم للشرطة إنه أبلغ قسم الدقي شفهيا بحادث السرقة.. وبعد أيام إتصل به محام وأخبره إن معه الامانة المسروقة منه.. وحاول إبتزازه.. لكن الطبيب انهي المكالمة بعنف.. وطلب من المحامي عدم الاتصال به مرة أخري!
وادعي الطبيب انه أبلغ الشرطة شفهيا بتفاصيل الابتزاز.. وأكد إنه لم يحرر محضرا رسميا بهذه التطورات.. أكد إنه ضحية لمطلقته التي انتقمت منه.
اكتشفت الشرطة ان الطبيب صور ممرضاته الثلاث ايضا في اوضاع مخلة.. ودافع الطبيب عن نفسه.. وقدم للمباحث ثلاث قسائم زواج عرفي للممرضات الثلاث!
وكانت المفاجأة حينما عثرت الشرطة بعيادة الطبيب علي أوراق زواج عرفي علي بياض. وكمية كبيرة من الصور الخليعة لنساء أخريات .. وشرائط حفلات خاصة.. بالاضافة إلي اسطوانات كمبيوتر وأشرطة فيديو تحتوي علي اللقطات الجنسية بين الطبيب وضحاياه؟
ضحايا الطبيب!
بدأ رجال المباحث في كتابة محضرهم. استعرضوا شريط الفيديو وإنهمك المتخصصون في تحليل اللقطات.. والتعرف علي صور النساء اللاتي يمارسن الرذيلة مع الطبيب المتهم!
الشريط كشف ان عددا من الضحايا كن يمارسن الجنس مع المتهم بإرادتهن فقد تبادلت النساء الضحكات والقبلات الساخنة مع الطبيب في عيادته التي تحولت إلي وكر للملذات!
البعض الاخر من الضحايا اظهرت اللقطات إنهن واقعات تحت تأثير المخدر.. لم يقاومن الطبيب الذئب وهو ينهش لحمهن واستسلمن له وهو يجردهن من ملابسهن.. كان واضحا أن الطبيب استدرجهن.. وقام بتخديرهن قبل الاعتداء عليهن! هؤلاء الزوجات خشين الابلاغ عن الطبيب حتي لا تشوه سمعتهن ويتعرضن للفضيحة
تفريغ اسطوانات الكمبيوتر اكد ان الثلث الاخير من ضحايا المتهم الاربعة عشر تم إغتصابهن.. اظهرت اللقطات المطاردات المثيرة التي حدثت بين الطبيب الشيظان وضحاياه.. طارد إحداهن وجري وراءها في غرفة الكشف!
المثير أن الطبيب الذئب كان يتحكم في الكاميرا التي تصور الضحايا عن طريق 'ريموت كنترول'.. وأنتهت المطاردات المثيرة بانتصار الدكتور.. الذي حاصر ضحيته في ركن من العيادة.. واستسلمت الضحية للذئب الذي راح يغتصبها بوحشية!
تحريات المباحث أكدت أيضا أن النساء اللاتي ظهرن في الفيلم معظمهن ربات بيوت. وزوجات لموظفين كبار. وبعضهن من سيدات المجتمع!
لم يتم استدعاء اي ضحية.. وقررت قيادات مديرية أمن القاهرة إحالة الطبيب المتهم إلي نيابة الدقي لاجراء التحقيق معه.. وأرفقوا معه الاحراز التي تم ضبطها بعيادته التي كان يستخدم غرفتين منها كاستراحة ومنزل!
أمام النيابة اتهم طبيب الاسنان مطلقته.. وقررت النيابة ضبطها وإحضارها لاستجوابها.. وكرر الطبيب انكاره لتهمة ترويج اسطوانات كمبيوتر فاضحة.. وقررت النياية حبسه اربعة أيام.. وتم تجديد حبسه!
استدعت النيابة الممرضات الثلاثة اللاتي أكدن انهن متزوجات بعقود عرفية من الطبيب.. ولا يعلمن شيئا عن شريط الفيديو المشبوه فقررت النيابة إخلاء سبيلهن!
أنا بريء!
تم ترحيل الطبيب إلي قسم شرطة الدقي.. ليقف وراء القضبان في انتظار لحظة المحاكمة.. رغم إنه لم يكف لحظة عن القول بأنه بريء.. ومظلوم!
وفرضت النيابة حظرا شفويا عن الادلاء بأي بيانات عن التحقيق مع الطبيب.. وذلك لحين انتهاء التحقيقات النهائية والتصرف في القضية!
تعود رحلة الطبيب مع الفيلم المشبوه الي سبعة شهور مضت.. حيث راودته فكرة تصوير ممارساته الفاضحة مع النساء.. وتصويرها بواسطة الكاميرا المتطورة التي كان يضعها في مواجهة مقعد الكشف الطبي.. والفيلم كشف ان معظم الضحايا لم يعلمن انه تم تصويرهن! وقامت الادارة العامة لمباحث القاهرة بتحريز الكاميرا.. وتقديمها إلي النيابة كدليل إدانة للمتهم.. حتي يربط الخبراء بين الافلام التي تم تصويرها .. وبين هذه الكاميرا
