1ـ الاستعاذة من الشيطان الرجيم .
2ـ أن يتذكر الأجر والثواب فيمن ضبط نفسه وكظم غيظه.
3ـ العفو والإعراض عن الجاهلين .
4 ـ السكوت عند الغضب
5 ـ تغيير الهيئة .
6 ـ وجاء في حديث ضعيف "الوضوء" .
قال تعالى : ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) (الأعراف, الآية 200).
عن سليمان بن صرد – رضي الله عنه – قال : كنت جالساً مع النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ, ورجلان يستبان, وأحدهما قد احمر وجهه, وانتفخت أوداجه , فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد, لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ ذهب عنه ما يجد" فقالوا له : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" تعوذ بالله من الشيطان الرجيم " (رواه البخاري, حديث رقم 3282, ومسلم , حديث رقم 2610).
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "إذا غضب الرجل فقال: أعوذ بالله سكن غضبه" صحيح رواه ابن عدي في الكامل , انظر(الألباني , 1408هـ, ص180).
قال الله – تعالى-: ( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ) سورة الشورى(37). وقال تعالى : (
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ
فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ
عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) سورة آل عمران 133-134).
عن معاذ بن أنس – رضي الله عنه -, أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ, قال: " من كظم غيظاً وهو قار على إن ينفذه, دعاه الله – سبحانه وتعالى – على رؤوس الخلائق يوم القيامة؛ حتى يخيره من الحور العين ما شاء"
. (رواه أبو داود , حديث رقم 4777, والترمذي , حديث رقم 2022, 2495, وقال
حديث حسن, وابن ماجه , حديث رقم 4186). وحسنه الألباني (1421هـ) لغيره ( ج
3, ص48).
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه – قال : قلت : يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة . قال : ( لا تغضب ولك الجنة ) .
رواه الطبراني في الأوسط (2353) وفي مسند الشاميين (21) قال المنذري :"
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح ". قال الألباني في صحيح الترغيب
والترهيب : : صحيح لغيره " . ( ج 3 ص 46 ) .
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : قدم عيينه بن حصن, فنزل على ابن أخيه
الحُرِّ بن قيس ـ وكان من النفر الذين يدنيهم عمر ـ رضي الله عنه ـ وكان
القراء أصحاب مجلس عمر ـ رضي الله عنه ـ ومشاورته ؛ كهولاً كانوا أو
شباناً ـ , فقال عيينة لابن أخيه : يا ابن أخي ! لك وجه عند هذا الأمير,
فاستأذن لي عليه. فاستأذن , فأذن له عمر, فلما دخل ؛قال : هِيْ يا ابن
الخطاب! فو الله ؛ ما تعطينا الجزل , ولا تحكم فينا بالعدل , فغضب عمر ـ
رضي الله عنه ـ ؛ حتى هم أن يوقع به , فقال له الحرُّ: يا أمير المؤمنين !
إن الله ـ تعالى ـ قال لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ )
(الأعراف, الآية: 198) , وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين
تلاها, وكان وقافاً عند كتاب الله – تعالى-" . ( رواه البخاري, حديث رقم
7286).
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " علموا ويسروا ، علموا ويسروا ، ( ثلاث مرات ) ولا تعسروا ، وإذا غضبت فاسكت ( مرتين ) " . ( أخرجه البخاري في الأدب المفرد ، صحيح الأدب المفرد ، ص 109 ، 501 ).
وهذا أمر منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالسكوت حال الغضب .
فإذا كان الإنسان قائماً فليجلس , وإذا كان قاعداً فليضطجع , وإذا كان
يتكلم فليسكت ؛ لأن تغيير الهيئة في حال الغضب تساعد في زواله . ولقد أرشد
إلى هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ؛فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " . رواه أحمد,. وأبو داود , وابن حيان , وصححه الألباني (1408هـ, جـ3, ص180).
وعن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، :"إذا غضبت فاجلس" (رواه الخرائطي في مساوئ الأخلاق وصححه الألباني "في صحيح الترغيب والترهيب , جـ3, ص180).
وفي حديث أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- مرفوعا "ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض "
. جزء من حديث طويل . اخرجه احمد ( 3 / 61 ) والترمذي (2191) والحاكم ( 4
/ 551 ) وقال الترمذي : "حديث حسن صحيح " . والحديث ضعفه الألباني في ضعيف
الترمذي ( حديث رقم 2191 ) .
وعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، :"علموا, ويسروا ,علموا ويسروا (ثلاث مرات) ,ولا تعسروا, وإذا غضب أحدكم فليسكت(مرتين). ( رواه البخاري في الأدب المفرد ، صحيح الأدب المفرد ، مرجع سابق, ص109).
عن عطية العوفي ـ وكانت له صحبة ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال: " إن الغضب من الشيطان, وإن الشيطان خلق من النار, وإنما تطفأ النار بالماء , فإذا غضب أحدكم فليتوضأ "
(رواه أحمد في المسند , ج 29 , ص505 , حديث رقم 17985، وأبو داود حديث رقم
4784) وفي إسناده ضعيف ، ومجهول ، قال الألباني (1410هـ ) في ضعيف الجامع
الصغير : " ضعيف " ( ص 216 ) .
2ـ أن يتذكر الأجر والثواب فيمن ضبط نفسه وكظم غيظه.
3ـ العفو والإعراض عن الجاهلين .
4 ـ السكوت عند الغضب
5 ـ تغيير الهيئة .
6 ـ وجاء في حديث ضعيف "الوضوء" .
قال تعالى : ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) (الأعراف, الآية 200).
عن سليمان بن صرد – رضي الله عنه – قال : كنت جالساً مع النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ, ورجلان يستبان, وأحدهما قد احمر وجهه, وانتفخت أوداجه , فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد, لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ ذهب عنه ما يجد" فقالوا له : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" تعوذ بالله من الشيطان الرجيم " (رواه البخاري, حديث رقم 3282, ومسلم , حديث رقم 2610).
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "إذا غضب الرجل فقال: أعوذ بالله سكن غضبه" صحيح رواه ابن عدي في الكامل , انظر(الألباني , 1408هـ, ص180).
قال الله – تعالى-: ( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ) سورة الشورى(37). وقال تعالى : (
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ
فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ
عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) سورة آل عمران 133-134).
عن معاذ بن أنس – رضي الله عنه -, أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ, قال: " من كظم غيظاً وهو قار على إن ينفذه, دعاه الله – سبحانه وتعالى – على رؤوس الخلائق يوم القيامة؛ حتى يخيره من الحور العين ما شاء"
. (رواه أبو داود , حديث رقم 4777, والترمذي , حديث رقم 2022, 2495, وقال
حديث حسن, وابن ماجه , حديث رقم 4186). وحسنه الألباني (1421هـ) لغيره ( ج
3, ص48).
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه – قال : قلت : يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة . قال : ( لا تغضب ولك الجنة ) .
رواه الطبراني في الأوسط (2353) وفي مسند الشاميين (21) قال المنذري :"
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح ". قال الألباني في صحيح الترغيب
والترهيب : : صحيح لغيره " . ( ج 3 ص 46 ) .
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : قدم عيينه بن حصن, فنزل على ابن أخيه
الحُرِّ بن قيس ـ وكان من النفر الذين يدنيهم عمر ـ رضي الله عنه ـ وكان
القراء أصحاب مجلس عمر ـ رضي الله عنه ـ ومشاورته ؛ كهولاً كانوا أو
شباناً ـ , فقال عيينة لابن أخيه : يا ابن أخي ! لك وجه عند هذا الأمير,
فاستأذن لي عليه. فاستأذن , فأذن له عمر, فلما دخل ؛قال : هِيْ يا ابن
الخطاب! فو الله ؛ ما تعطينا الجزل , ولا تحكم فينا بالعدل , فغضب عمر ـ
رضي الله عنه ـ ؛ حتى هم أن يوقع به , فقال له الحرُّ: يا أمير المؤمنين !
إن الله ـ تعالى ـ قال لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ )
(الأعراف, الآية: 198) , وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين
تلاها, وكان وقافاً عند كتاب الله – تعالى-" . ( رواه البخاري, حديث رقم
7286).
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " علموا ويسروا ، علموا ويسروا ، ( ثلاث مرات ) ولا تعسروا ، وإذا غضبت فاسكت ( مرتين ) " . ( أخرجه البخاري في الأدب المفرد ، صحيح الأدب المفرد ، ص 109 ، 501 ).
وهذا أمر منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالسكوت حال الغضب .
فإذا كان الإنسان قائماً فليجلس , وإذا كان قاعداً فليضطجع , وإذا كان
يتكلم فليسكت ؛ لأن تغيير الهيئة في حال الغضب تساعد في زواله . ولقد أرشد
إلى هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ؛فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " . رواه أحمد,. وأبو داود , وابن حيان , وصححه الألباني (1408هـ, جـ3, ص180).
وعن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، :"إذا غضبت فاجلس" (رواه الخرائطي في مساوئ الأخلاق وصححه الألباني "في صحيح الترغيب والترهيب , جـ3, ص180).
وفي حديث أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- مرفوعا "ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض "
. جزء من حديث طويل . اخرجه احمد ( 3 / 61 ) والترمذي (2191) والحاكم ( 4
/ 551 ) وقال الترمذي : "حديث حسن صحيح " . والحديث ضعفه الألباني في ضعيف
الترمذي ( حديث رقم 2191 ) .
وعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، :"علموا, ويسروا ,علموا ويسروا (ثلاث مرات) ,ولا تعسروا, وإذا غضب أحدكم فليسكت(مرتين). ( رواه البخاري في الأدب المفرد ، صحيح الأدب المفرد ، مرجع سابق, ص109).
عن عطية العوفي ـ وكانت له صحبة ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال: " إن الغضب من الشيطان, وإن الشيطان خلق من النار, وإنما تطفأ النار بالماء , فإذا غضب أحدكم فليتوضأ "
(رواه أحمد في المسند , ج 29 , ص505 , حديث رقم 17985، وأبو داود حديث رقم
4784) وفي إسناده ضعيف ، ومجهول ، قال الألباني (1410هـ ) في ضعيف الجامع
الصغير : " ضعيف " ( ص 216 ) .