من المعلوم أنه على مر التاريخ ، ارتبط لفظ ( الأم )
بالرحمة والشفقة ، والعطف والحنان ، والإيثار ،
ولما جاء الإسلام أعطى ( الأم ) حقها ، فجعلها ( راعية )
في بيتها ، وفضلها على ( الأب ) بثلاثة حقوق ، وجعل
الجنة عند ( قدميها ) ، وجعل برها من أفضل القرب إلى
الله عز وجل ،، غير أننا بدأنا نرى ( انحرافاً ) في وظيفة
الأم وفطرتها في هذا الزمن الذي طغت فيه الماديات ،
فأصبحت ( الأم ) تمتنع عن رضاع وليدها من أجل المحافظة
على ( رشاقتها ) و ( أناقتها ) وتعطيه الحليب ( الصناعي )
مع معرفتها بأضراره ، وأن حليب ثديها حق له من الله عز وجل ،
وبعض ( الأمهات ) تخرج من بيتها للنزهة ، والزيارة ، والتسوق
وتترك طفلها عند ( خادمة ) لاتعرف ماذا يحدث له عنده ، بحجة
أنها تريد أن تأخذ راحتها بدون ( إزعاج ) أطفال !!!
فهل هذه من مظاهر ( الأمومة ) ؟!
وهل تستحق من تفعل هذا لقب ( أم ) ؟؟؟!!!
أود الاستمتاع بالأرآء حول هذا الموضوع