حذري السير في الأماكن المهجورة.. لاتركبي التاكسي أو الميكروباص الذي يوجد به شخص واحد أو اثنان.. خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل.. وأنت أيتها الأم لاتتركي بناتك أو أولادك الصغار لدي أشخاص لاتعرفينهم أو حتي أقرباء..
هذا ما أكدته الدراسة الخطيرة التي أنجزها ثلاثة باحثين في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.. فالأرقام والاحصاءات التي احتوت عليها مخيفة وتدعو للفزع!
أخبار الحوادث تعرض لهذه الدراسة مع اعترافات بعض ممن تعرضن للاغتصاب.. منهن من وقعن ضحايا ومنهن من أفلتن بطريقة أو بأخري وعليك اختي الفتاة أو السيدة أن تأخذي حذرك أو افعلي كما فعلت 'سامية' او السيدة البلجيكية حتي تنقذي نفسك من هذه المأساة واثارها النفسية والاجتماعية السيئة
دراسة خطيرة اصدرها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.. تفيد أن هناك 98.2 % من حالات الاغتصاب أو الشروع فيه او التحرش الجنسي بصفة عامة.. لايتم الابلاغ عنها.. بسبب خوف المجني عليه أو عليها من الفضيحة الاجتماعية..
..ففي السنة الواحدة تقع حوالي (110) جرائم اغتصاب أو هتك عرض أو الشروع فيهما.. لايتم الابلاغ عنها.. وهو ما يشكل كارثة مخيفة.. لأنه وبمنتهي البساطة.. يفلت معظم مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.. وعدم وقوعهم تحت طائلة القانون.. مما يشجعهم علي ارتكاب هذا النوع من الجرائم.. مما يهدد بظهور ظاهرة مرعبة..
الدراسة تدق ناقوس الخطر.. وتطلق حتمية مواجهة هذه الجرائم.. فالضحية التي تمتنع عن الابلاغ عن تعرضها لعملية اغتصاب أو هتك عرض.. لاتفرط في حقها فقط.. وانما تهدر حق عشرات الفتيات.. ممكن ان يسقطن ضحايا للذئب الذي قد يقوم باغتصابهن وهتك عرضهن.. لأنه لو تم الابلاغ عنه في المرة الأولي.. لما تجرأ وعاود الكرة مع اخريات غيرها.
الدراسة اعدها فريق من الباحثين في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وتكون من د. عزة كريم ود. محمد خليل ود. سهير سند.... واهتمت الدراسة بهذه القضية الخطيرة.. لتدق ناقوس التحذير عبر سطورها.. وعن الاثار السلبية التي يمكن ان يتعرض لها المجتمع.. بسبب امتناع ضحايا الاغتصاب عن ابلاغ الشرطة عن الاغتصاب الذي تعرضته له.
كما نستعرض بالارقام عدد الحالات التي رفض اصحابها ابلاغ الشرطة بها.. وهي تصل الي نسبة 98.2 % من اجمالي عدد حالات الاغتصاب.. وهي نسبة مرعبة.
ولاشك انه كانت هناك دوافع كثيرة وقوية.. ومحاذير كثيرة تجعل ضحية الاغتصاب تمتنع عن الابلاغ.