لست
أدري أين تأخذني الأقدار. إلى حلم منتظر أم إلى قدر مرتقب. تعبت من المشي
حافيا وسط الرياح في طريق لم أرى يوما له نهاية. كم كرهت هذا الطريق. كيف
أحمل أغلى من أحب إلى هذا الطريق الذي أعرف مرارته وقسوته. لاأملك إلا أن
أقف فيه حائرا تلفح وجهي الرياح من كل اتجاه وأرى حبيبتي تقترب مني إلى
ذات المصير. يتصارع الخوف والفرح في قلبي الذي ينبض باسمها فتارة يغمرني
الحب عندما أرى وجهها الناصع البياض كأنه البدر وتاره يحاصرني الخوف كلما
لاعب الريح شعرها الناعم. كمن يعيش بين الثلج والنار أعيش أنا بين الحب
والخوف. .....
أدري أين تأخذني الأقدار. إلى حلم منتظر أم إلى قدر مرتقب. تعبت من المشي
حافيا وسط الرياح في طريق لم أرى يوما له نهاية. كم كرهت هذا الطريق. كيف
أحمل أغلى من أحب إلى هذا الطريق الذي أعرف مرارته وقسوته. لاأملك إلا أن
أقف فيه حائرا تلفح وجهي الرياح من كل اتجاه وأرى حبيبتي تقترب مني إلى
ذات المصير. يتصارع الخوف والفرح في قلبي الذي ينبض باسمها فتارة يغمرني
الحب عندما أرى وجهها الناصع البياض كأنه البدر وتاره يحاصرني الخوف كلما
لاعب الريح شعرها الناعم. كمن يعيش بين الثلج والنار أعيش أنا بين الحب
والخوف. .....