تباينت آراء زوار الموقع الإلكترونى لـ «المصرى اليوم» على الإنترنت حول عودة الحارس عصام الحضرى إلى صفوف الأهلى فى الموسم الجديد، لإنقاذ الفريق من حالة الضعف فى مركز حراسة المرمى والتى أصابته منذ رحيله، وفى الوقت الذى طالبت فيه الغالبية بعودة الحضرى لإنقاذ الفريق من حالة الضياع، أصر البعض الآخر على عدم ضمه عقاباً له على هروبه دون سابق إنذار إلى سيون السويسرى، خصوصا أن طلبه العودة جاء بعد صدور قرار الفيفا بإيقافه وتغريمه ٩٠٠ ألف يورو.
وأكد معظم قراء «المصرى اليوم» فى تعليقاتهم على الخبر المنشور فى عدد الخميس الماضى بعنوان «الأهلى يستغنى عن حسن مصطفى.. والبدرى يضغط لإعادة الحضرى» ضرورة عودة الحارس لارتداء قميص الأهلى، خصوصا أنه ساهم فى صنع العديد من الإنجازات طوال مشواره مع القلعة الحمراء.
قالت ياسمين أحمد فى تعليقها على الخبر: الله ينور عليك يا كابتن حسام، وسيكون البدرى رجل المستقبل إذا وفرت له الإدارة متطلباته، فيما قال محمود البحيرى إن التاريخ والإنجازات التى حققها الحضرى مع الأهلى قبل رحيله يشفعان له للعودة مرة أخرى لحراسة العرين الأحمر.
وقال القارئ أيمن عبدالحكيم فى رسالة إلى مجلس إدارة الأهلى: «إلى مجلس إدارة النادى الأهلى أقول وأنتم على أعلى مستوى من الفهم والإدراك وتعلمون أن الهدف من موقفكم ضد الحضرى قد تحقق والآن أيها المجلس المحترم جاء دور الصفح والعفو وأنتم فى أعلى مستوى من القوة والقدرة فاصفحوا واعفوا عن الحضرى من أجل جماهير الأهلى المخلصة لناديها العريق ومن أجل مصلحة النادى واعلموا أن أفضل العفو هو العفو عند المقدرة، وأخيرا أقول إن الله غفور رحيم يقبل التوبة من عباده التوابين ويغفر ذنوبهم حتى لو كانت مثل زبد البحر، فاتصفوا بهذه الصفة أيها المجلس المحترم».
وفى المقابل، أبدى عدد من القراء اعتراضهم على عودة الحضرى مرة أخرى وقال وليد: «صنعنا الحضرى ويمكننا صناعة مليون حضرى وعلينا البحث عن ناشئ جديد»، فيما قال المهندس آسر منصور: «من خان مرة فالخيانة فى دمه»، وتقدم حمادة صبرى بالشكر لإدارة النادى على موقفها ورفضها عودة الحضرى، مشيرا إلى أن المشجعين يرفضون عودة الحضرى مرة أخرى، وقال سيد: لن أشجع الأهلى مرة أخرى إذا أعاد الحضرى.
فيما طالب القارئ «مصراوى» بضرورة السماح لإبراهيم سعيد بالعودة للأهلى هو الآخر فى حال تمت الموافقة على عودة الحضرى، إعمالا بمبدأ المساواة، وقال إن المبادئ لا تتجزأ.