الاسئلة هنا مختصة في
مشكلات الضعف الجنسي وعلاجها
===================
أنا متزوج حديثا، وللأسف مشكلة الغشاء تهددني، حيث أدخل إصبعي فلا أقابل شيئا يصده، وكأن الأمر فراغ، أما إذا أدخلت العضو فإن الزوجة تتألم بعنف ولا تسمح بإكمال العملية الجنسية كما أنها تشكو بعض الالتهابات في ذلك المكان.
فأخبرني ماذا أفعل؟ وكيف أتحقق من وجود الغشاء؟ وما أفضل الطرق لفضه؟
إن الطريقة الأكيدة للتأكد من وجود الغشاء هو إجراء فحص سريري من قبل طبيب النساء والولادة. أما عن سبب الألم فلا شك أن الالتهابات المهبلية عند النساء تسبب نوع من الألم.
لا شك أيضا أن العامل النفسي عند المرأة يجعلها تشعر وكأن العملية مؤلمة. لذلك المطلوب أولا شرح الموضوع للزوجة بأن هذه العملية طبيعية، وكذلك أخذ العلاجات المناسبة للالتهابات المهبلية.
===================
منذ زواجي لاحظت ما يلي: عند مداعبتي لزوجتي ينتصب العضو بسرعة وبشدة أيضا، ومع قليل من المداعبة ينزل من العضو سائل شفاف ثم يبدأ العضو في التراخي شيئا فشيئا، وبعدها لم يعد بإمكاني ممارسة الجماع إلا بعد فترة ليست بالقصيرة كتلك الفترة التي أحتاجها إذا قمت بالجماع والإنزال فعلا.
أيضا أثناء الجماع وبعدما يدخل العضو وهو في حالة انتصاب، يبدأ في التراخي وربما أتمكن من الإنزال أو لا وربما يحدث الإنزال بعد تراخي العضو وقصره إلى أدنى حد له فما الحل؟
هذا ما يسمى بالقذف المبكر عند الرجال. وله عدة أسباب، لسنا هنا بصدد شرحها، ومن أهمها:
- استعمال العادة السرية لفترة طويلة قبل الزواج.
- إجراء الطهور؛ مما يجعل رأس القضيب حساسا نتيجة وجود النهايات العصبية.
- وفي بعض الأحيان تكون الالتهابات في غدة البروستاتة هي السبب.
أنصحك بإجراء فحص مع زراعة للسائل المنوي للتأكد من عدم وجود الالتهابات، وكذلك استعمال طريقة الجماع المتقطع للمحافظة على الانتصاب لفترة أطول.
===================
من فترة قريبة قلت عندي الشهوة الجنسية بشكل كبير، وضعُف انتصاب القضيب عندي، وقلت رغبتي في الجنس ما هو السبب؟
إن تعريف الضعف الجنسي هو عدم وجود انتصاب كامل كافي لدخول العضو إلى المهبل ولمدة ستة أشهر متتالية. ما عدا ذلك لا يسمى ضعفا جنسيا.
وربما يكون السبب عارضا لأن من أهم أسباب الضعف الجنسي هو العامل النفسي (70%) وهنالك طبعا أسباب أخرى تتعلق بالسن أو تناول بعض الأدوية (مثل أدوية الضغط والسكري) وكذلك المعاناة من بعض الأمراض (systemic desises)
مثل أمراض القلب والشرايين.
وكذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهن الثلاثي، وأيضا لا يفوتنا أن نذكر سبب مهم وهو الخلل الهرموني الذكري، وأخيرا الأسباب الموضعية، مثل التعرض لإصابة مباشرة على العضو التناسلي أو على العمود الفقري.
أما عن سبب عدم الرغبة بالجنس، فلا أدري إن كان الأخ السائل أعزب؟ أم متزوج؟ فالسبب عادة ما يكون نفسيا عند المتزوجين. أما عند العزاب فلا يمكن تقييم الوضع الجنسي إلا بعد الزواج.
===================
أنا شاب في الـ 30 من عمري، مقبل على الزواج، طول قضيبي 10 سم هل يفي بالغرض؟ ما هو الطول المتوسط؟
أخيرا.. قرأت على بعض المواقع الطبية الغربية أن الاستمناء يساعد في علاج سرعة القذف فهل هذا صحيح؟ وشكرا والسلام عليكم.
إن الاستمناء يسبب عادة سرعة القذف بعد الزواج. أما عن سؤالك عن الطول الطبيعي للقضيب، فبالشكل العام، وكما نقول دائما، بأن طول القضيب ليس له علاقة إطلاقا بالعملية الجنسية؛ لأن حدوث الرعشة الجنسية عند المرأة لا يتم بمدى دخول العضو داخل المهبل، وإنما تتم بين الشفرتين الداخليتين في منطقة ما يسمى بالبظر.
لذلك فهنالك كثير من الرجال يكون طول العضو عندهم مثلك وهم يتمتعون بحياة زوجية سعيدة وحياة جنسية سعيدة.
===================
كيف يمكن لي أن أمنع نفسي من القذف المبكر عندما أمارس الجنس مع زوجتي؟
هنالك طريق قديمة مستعملة لمعالجة الحالة المذكورة. منها طريقة الجماع المتقطع وكذلك طريقة الضغط بالإصبعين على جذر القضيب عند الشعور بقرب القذف.
وهنالك أيضا حديثا بعض الأدوية التي تُعطى والتي تسمى “antidepressent drugs” ؛ أي الأدوية المضادة للكآبة، توصف عادة من قبل طبيب المسالك البولية أو الأطباء النفسيين.
===================
هل هناك حل لمشكلة سرعة القذف وهل حبوب الـ ANTIDPRESENT تساعد في حل هذه المشكلة؟ وجزاكم الله خيرا.
كما ذكرنا أعلاه، هي إحدى الحلول. وهنالك طرق أخرى مثل استعمال أنواع المخدر الموضعي على رأس العضو، ولكن لم تثبت فعاليتها.
وهنالك حديثا أدوية أخرى يتم استعمالها (كريم يمسح به رأس العضو مدة نصف ساعة قبل الجماع).
===================
المشكلة لدي.. وهي قصر فترة الانتصاب.. وبخاصة بعد الإيلاج.. ولا أظن أن هذا من باب القذف المبكر.. فما علاج قضية قصر فترة الانتصاب؟
لا شك بأن عملية التركيز في العملية الجنسية مهمة جدا في المحافظة على الانتصاب. غالبا ما يكون السبب تشتت الذهن والتفكير بأمور أخرى خارج إطار العملية الجنسية.
ما ذكره الأخ سعيد من الأردن بأنه يتم خروج سائل، فإذا لم يكن هذا هو السائل المنوي عادة فهو يكون سائل من غدة البروستاتا، والذي يقوم بتطهير مجرى البول قبل عملية القذف.
هنالك بعض المرضى يعانون من عدم الاستمتاع بالقذف ساعة القذف، ولا يدري إن كان ما خرج هو سائل منوي أم لا؛ لأنه وبخروج السائل المنوي عمليا تنتهي العملية الجنسية؛ مما يسبب ارتخاء العضو التناسلي الذكري وعند المحاولة لعملية جنسية جديدة مباشرة لا يكون هنالك استجابة أو لا يكون هناك انتصاب مرة أخرى.
في حالات معينة يكون هناك التهاب مزمن في غدة البروستاتا يؤدي إلى ارتخاء العضو بعد الإيلاج. ولكن هذه حالات ليست بالغالب هي السبب. ولا شك أن إجراء فحص سريري للمريض قد يوصلنا إلى أنه إذا كان هناك التهابات أم لا؟
من الضروري أيضا عدم وجود التهابات مهبلية عند المرأة لكي تكون العملية في وضع طبيعي أكثر.
===================
هل هناك علاج لمشاكل الانتصاب غير الفياجرا؟ وهل هناك بديل من الطب البديل؟ وما أسماء المواد بالصورة الحديثة لأن البعض يقول أسماء للأعشاب كما هي منذ 500 سنة؟
أشكرك أخي على هذا السؤال، لأنه يعطينا الفرصة لكي نشرح للإخوة السائلين أن يطلعوا على طرق علاج الضعف الجنسي:
إن الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل الفياجرا، هي أحدث ما توصل إليه العلم بالنسبة لعلاج العجز الجنسي. أما عن الطرق الأخرى فهي:
أولا: هنالك أدوية تعطى عن طريق الإبر مباشرة في عضلة القضيب intracuvernus injections
تؤدي إلى الانتصاب مباشرة وممارسة الجماع.
ثانيا: هنالك بعض الأدوية التي كانت تُعطى عن طريق فتحة البول وهي
intraurethral creams تؤدي أيضا إلى حصول الانتصاب.
وهنالك طرق أخرى في حال العجز الجنسي، مثل استعمال جهاز الشفط، وهو جهاز يركب على العضو من الخارج، ويقوم عن طريق شافط بإحداث عملية الانتصاب.
أيضا هناك الطرق الجراحية، مثل تركيب دعامة داخل العضو الذكري، ووجود صمام يركب عند الخصيتين، ويستعمل وقت اللزوم.
أما عن الأدوية الحديثة فهي الأدوية المستعملة عن طريق الفم، مثل الفياجرا، وحديثا صدرت مجموعة أخرى من الأدوية تحتوي على مواد أقل ضررا وتأثيرا على الجسم من الفياجرا، مثل مادة apomorphine ، وعادة ما يكون مفعولها أسرع وتأثيرها على الجسم كما ذكرنا أقل.
وهنالك أدوية أخرى في طور البحث العلمي بمضاعفات جانبية قليلة جدا. بمعنى آخر نحن بصدد حل مشكلة الضعف الجنسي جذريا في السنوات القليلة القادمة إن شاء الله.
===================
هل هناك أدوية ANTIDEPRESSENT تنصحون باستخدامها، ولا يكون لها مضاعفات جانبية، وأيضا هل هناك كريمات معينة تنصحون باستخدامها ؟ وجزاكم الله خيرا.
عادة ما يتم استعمال هذه الأدوية لفترة لا تتجاوز الشهر. وغالبا لا يكون لها تأثيرات ومضاعفات جانبية.
ونحن لسنا هنا بصدد كتابة وصفات طبية، ولكننا بصدد شرح الموضوع والنصح بالتوجه إلى طبيب المسالك البولية لأن الأساس في العلاج هو التشخيص الإكلينيكي للحالة.
فلا يوجد هناك شخصان في العالم يعانيان من نفس المشكلة. فكل إنسان خلق الله تعالى له صحته ومرضه.
===================
هل هناك معوضات لنقص الهرمون الذكري؟ وكيف يمكن التغلب على مشكلة ضعف الانتصاب؟
فيما يتعلق بالشق الثاني من السؤال فقد أجبنا بالصورة العامة حول أسباب وطرق علاج الضعف الجنسي.
أما عن موضوع نقص الهرمون الذكري، فهو موضوع يتعلق عادة بالغدد الصماء لأن الخصية هي عبارة عن غدة تعمل على إفراز هرمون التستسترون، وكذلك إنتاج الحيوانات المنوية. إنتاج الهرمون يعتمد بالأساس على هرمون آخر يتم إنتاجه في الفص الأمامي من الغدة النخامية في الدماغ.
إذن الموضوع ليس بكيفية تعويض الهرمون الذكري، ولكن بالوصول إلى سبب نقص هذا الهرمون، وبالتالي يكون العلاج سهلا إن شاء الله.
لذلك أنصح بإجراء فحوصات هرمونية مثل هرمون FSH, LH, Prolactine وهي الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية في الدماغ، وكذلك إجراء فحص لهرمون التستسترون.
وإذا كانت النتائج طبيعية، فليس هناك داعٍ لأخذ الهرمون الذكري. وإذا كان هناك أي خلل، فالعلاج يكون عادة حسب المرض، لأنه إذا كان هناك خلل في هرمونات الغدة النخامية فذلك يؤدي إلى نقص في الهرمون الذكري، ولا يكون العلاج بأخذ الهرمون الذكري، وإنما بعلاج المشكلة الأساسية التي تقوم بتحفيز الخصية على إنتاج الهرمون الذكري.
===================
مشكلتي أن لدي الخصية اليسرى أصغر من اليمنى فذهبت إلى طبيب وقال لي إن نسبة الإنجاب عندي بعد التحليل ضعيفة جدا إلى درجة العقم؟ لكنني أنجبت وولدي الآن يقارب شهرين؟ فما تقولون في ذلك؟
جعله الله من أبناء الصلاح. لا شك أخي العزيز بأن عملية الإنجاب هي بيد الله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا.
ويكفي وجود حيوان منوي واحد بحالة سليمة يكون قادرا على إخصاب البويضة، وبالتالي حصول الحمل.
إن الحديث عن ضعف احتمال الإنجاب يكون عادة بعد تقييم الوضع عند الرجل والمرأة. ولكن كما أخبرتك، ليس مستحيلا حدوث الحمل.
===================
ما آخر ما توصل له العلم في مجال العقم عند الرجال؟ علما أنه لا يتم إنتاج أية نطف في الخصية، وذلك من المرحلة البدائية وما هو رأيكم بالعلاج بالأعشاب؟
في حال عدم وجود نطفة (إنتاج للحيوانات المنوية) من الخلايا المسؤولة عن ذلك، فإنه لتشخيص الحالة يجب أخذ عينة من الخصيتين وفحصها للتأكد من ذلك.
وإذا ثبت أن الخلايا المسؤولة لا تعمل، فللأسف لا يوجد هناك أي علاج، سواء بالأدوية أو بالأعشاب. وأنا دائما أقول بأن قدرة الخالق سبحانه وتعالى هي فوق كل شيء.
وفي حالة عدم عمل الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية، نسمي ذلك
primary testicular failure وللأسف يا أخي، هذه حالة لا يوجد لها علاج حتى الآن.
===================
هل هناك تأثير على الشخص من العلاقة الجنسية باستخدام الفم؟
لا يوجد أي تاثير سلبي لذلك.
===================
مشكلات الضعف الجنسي وعلاجها
===================
أنا متزوج حديثا، وللأسف مشكلة الغشاء تهددني، حيث أدخل إصبعي فلا أقابل شيئا يصده، وكأن الأمر فراغ، أما إذا أدخلت العضو فإن الزوجة تتألم بعنف ولا تسمح بإكمال العملية الجنسية كما أنها تشكو بعض الالتهابات في ذلك المكان.
فأخبرني ماذا أفعل؟ وكيف أتحقق من وجود الغشاء؟ وما أفضل الطرق لفضه؟
إن الطريقة الأكيدة للتأكد من وجود الغشاء هو إجراء فحص سريري من قبل طبيب النساء والولادة. أما عن سبب الألم فلا شك أن الالتهابات المهبلية عند النساء تسبب نوع من الألم.
لا شك أيضا أن العامل النفسي عند المرأة يجعلها تشعر وكأن العملية مؤلمة. لذلك المطلوب أولا شرح الموضوع للزوجة بأن هذه العملية طبيعية، وكذلك أخذ العلاجات المناسبة للالتهابات المهبلية.
===================
منذ زواجي لاحظت ما يلي: عند مداعبتي لزوجتي ينتصب العضو بسرعة وبشدة أيضا، ومع قليل من المداعبة ينزل من العضو سائل شفاف ثم يبدأ العضو في التراخي شيئا فشيئا، وبعدها لم يعد بإمكاني ممارسة الجماع إلا بعد فترة ليست بالقصيرة كتلك الفترة التي أحتاجها إذا قمت بالجماع والإنزال فعلا.
أيضا أثناء الجماع وبعدما يدخل العضو وهو في حالة انتصاب، يبدأ في التراخي وربما أتمكن من الإنزال أو لا وربما يحدث الإنزال بعد تراخي العضو وقصره إلى أدنى حد له فما الحل؟
هذا ما يسمى بالقذف المبكر عند الرجال. وله عدة أسباب، لسنا هنا بصدد شرحها، ومن أهمها:
- استعمال العادة السرية لفترة طويلة قبل الزواج.
- إجراء الطهور؛ مما يجعل رأس القضيب حساسا نتيجة وجود النهايات العصبية.
- وفي بعض الأحيان تكون الالتهابات في غدة البروستاتة هي السبب.
أنصحك بإجراء فحص مع زراعة للسائل المنوي للتأكد من عدم وجود الالتهابات، وكذلك استعمال طريقة الجماع المتقطع للمحافظة على الانتصاب لفترة أطول.
===================
من فترة قريبة قلت عندي الشهوة الجنسية بشكل كبير، وضعُف انتصاب القضيب عندي، وقلت رغبتي في الجنس ما هو السبب؟
إن تعريف الضعف الجنسي هو عدم وجود انتصاب كامل كافي لدخول العضو إلى المهبل ولمدة ستة أشهر متتالية. ما عدا ذلك لا يسمى ضعفا جنسيا.
وربما يكون السبب عارضا لأن من أهم أسباب الضعف الجنسي هو العامل النفسي (70%) وهنالك طبعا أسباب أخرى تتعلق بالسن أو تناول بعض الأدوية (مثل أدوية الضغط والسكري) وكذلك المعاناة من بعض الأمراض (systemic desises)
مثل أمراض القلب والشرايين.
وكذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهن الثلاثي، وأيضا لا يفوتنا أن نذكر سبب مهم وهو الخلل الهرموني الذكري، وأخيرا الأسباب الموضعية، مثل التعرض لإصابة مباشرة على العضو التناسلي أو على العمود الفقري.
أما عن سبب عدم الرغبة بالجنس، فلا أدري إن كان الأخ السائل أعزب؟ أم متزوج؟ فالسبب عادة ما يكون نفسيا عند المتزوجين. أما عند العزاب فلا يمكن تقييم الوضع الجنسي إلا بعد الزواج.
===================
أنا شاب في الـ 30 من عمري، مقبل على الزواج، طول قضيبي 10 سم هل يفي بالغرض؟ ما هو الطول المتوسط؟
أخيرا.. قرأت على بعض المواقع الطبية الغربية أن الاستمناء يساعد في علاج سرعة القذف فهل هذا صحيح؟ وشكرا والسلام عليكم.
إن الاستمناء يسبب عادة سرعة القذف بعد الزواج. أما عن سؤالك عن الطول الطبيعي للقضيب، فبالشكل العام، وكما نقول دائما، بأن طول القضيب ليس له علاقة إطلاقا بالعملية الجنسية؛ لأن حدوث الرعشة الجنسية عند المرأة لا يتم بمدى دخول العضو داخل المهبل، وإنما تتم بين الشفرتين الداخليتين في منطقة ما يسمى بالبظر.
لذلك فهنالك كثير من الرجال يكون طول العضو عندهم مثلك وهم يتمتعون بحياة زوجية سعيدة وحياة جنسية سعيدة.
===================
كيف يمكن لي أن أمنع نفسي من القذف المبكر عندما أمارس الجنس مع زوجتي؟
هنالك طريق قديمة مستعملة لمعالجة الحالة المذكورة. منها طريقة الجماع المتقطع وكذلك طريقة الضغط بالإصبعين على جذر القضيب عند الشعور بقرب القذف.
وهنالك أيضا حديثا بعض الأدوية التي تُعطى والتي تسمى “antidepressent drugs” ؛ أي الأدوية المضادة للكآبة، توصف عادة من قبل طبيب المسالك البولية أو الأطباء النفسيين.
===================
هل هناك حل لمشكلة سرعة القذف وهل حبوب الـ ANTIDPRESENT تساعد في حل هذه المشكلة؟ وجزاكم الله خيرا.
كما ذكرنا أعلاه، هي إحدى الحلول. وهنالك طرق أخرى مثل استعمال أنواع المخدر الموضعي على رأس العضو، ولكن لم تثبت فعاليتها.
وهنالك حديثا أدوية أخرى يتم استعمالها (كريم يمسح به رأس العضو مدة نصف ساعة قبل الجماع).
===================
المشكلة لدي.. وهي قصر فترة الانتصاب.. وبخاصة بعد الإيلاج.. ولا أظن أن هذا من باب القذف المبكر.. فما علاج قضية قصر فترة الانتصاب؟
لا شك بأن عملية التركيز في العملية الجنسية مهمة جدا في المحافظة على الانتصاب. غالبا ما يكون السبب تشتت الذهن والتفكير بأمور أخرى خارج إطار العملية الجنسية.
ما ذكره الأخ سعيد من الأردن بأنه يتم خروج سائل، فإذا لم يكن هذا هو السائل المنوي عادة فهو يكون سائل من غدة البروستاتا، والذي يقوم بتطهير مجرى البول قبل عملية القذف.
هنالك بعض المرضى يعانون من عدم الاستمتاع بالقذف ساعة القذف، ولا يدري إن كان ما خرج هو سائل منوي أم لا؛ لأنه وبخروج السائل المنوي عمليا تنتهي العملية الجنسية؛ مما يسبب ارتخاء العضو التناسلي الذكري وعند المحاولة لعملية جنسية جديدة مباشرة لا يكون هنالك استجابة أو لا يكون هناك انتصاب مرة أخرى.
في حالات معينة يكون هناك التهاب مزمن في غدة البروستاتا يؤدي إلى ارتخاء العضو بعد الإيلاج. ولكن هذه حالات ليست بالغالب هي السبب. ولا شك أن إجراء فحص سريري للمريض قد يوصلنا إلى أنه إذا كان هناك التهابات أم لا؟
من الضروري أيضا عدم وجود التهابات مهبلية عند المرأة لكي تكون العملية في وضع طبيعي أكثر.
===================
هل هناك علاج لمشاكل الانتصاب غير الفياجرا؟ وهل هناك بديل من الطب البديل؟ وما أسماء المواد بالصورة الحديثة لأن البعض يقول أسماء للأعشاب كما هي منذ 500 سنة؟
أشكرك أخي على هذا السؤال، لأنه يعطينا الفرصة لكي نشرح للإخوة السائلين أن يطلعوا على طرق علاج الضعف الجنسي:
إن الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل الفياجرا، هي أحدث ما توصل إليه العلم بالنسبة لعلاج العجز الجنسي. أما عن الطرق الأخرى فهي:
أولا: هنالك أدوية تعطى عن طريق الإبر مباشرة في عضلة القضيب intracuvernus injections
تؤدي إلى الانتصاب مباشرة وممارسة الجماع.
ثانيا: هنالك بعض الأدوية التي كانت تُعطى عن طريق فتحة البول وهي
intraurethral creams تؤدي أيضا إلى حصول الانتصاب.
وهنالك طرق أخرى في حال العجز الجنسي، مثل استعمال جهاز الشفط، وهو جهاز يركب على العضو من الخارج، ويقوم عن طريق شافط بإحداث عملية الانتصاب.
أيضا هناك الطرق الجراحية، مثل تركيب دعامة داخل العضو الذكري، ووجود صمام يركب عند الخصيتين، ويستعمل وقت اللزوم.
أما عن الأدوية الحديثة فهي الأدوية المستعملة عن طريق الفم، مثل الفياجرا، وحديثا صدرت مجموعة أخرى من الأدوية تحتوي على مواد أقل ضررا وتأثيرا على الجسم من الفياجرا، مثل مادة apomorphine ، وعادة ما يكون مفعولها أسرع وتأثيرها على الجسم كما ذكرنا أقل.
وهنالك أدوية أخرى في طور البحث العلمي بمضاعفات جانبية قليلة جدا. بمعنى آخر نحن بصدد حل مشكلة الضعف الجنسي جذريا في السنوات القليلة القادمة إن شاء الله.
===================
هل هناك أدوية ANTIDEPRESSENT تنصحون باستخدامها، ولا يكون لها مضاعفات جانبية، وأيضا هل هناك كريمات معينة تنصحون باستخدامها ؟ وجزاكم الله خيرا.
عادة ما يتم استعمال هذه الأدوية لفترة لا تتجاوز الشهر. وغالبا لا يكون لها تأثيرات ومضاعفات جانبية.
ونحن لسنا هنا بصدد كتابة وصفات طبية، ولكننا بصدد شرح الموضوع والنصح بالتوجه إلى طبيب المسالك البولية لأن الأساس في العلاج هو التشخيص الإكلينيكي للحالة.
فلا يوجد هناك شخصان في العالم يعانيان من نفس المشكلة. فكل إنسان خلق الله تعالى له صحته ومرضه.
===================
هل هناك معوضات لنقص الهرمون الذكري؟ وكيف يمكن التغلب على مشكلة ضعف الانتصاب؟
فيما يتعلق بالشق الثاني من السؤال فقد أجبنا بالصورة العامة حول أسباب وطرق علاج الضعف الجنسي.
أما عن موضوع نقص الهرمون الذكري، فهو موضوع يتعلق عادة بالغدد الصماء لأن الخصية هي عبارة عن غدة تعمل على إفراز هرمون التستسترون، وكذلك إنتاج الحيوانات المنوية. إنتاج الهرمون يعتمد بالأساس على هرمون آخر يتم إنتاجه في الفص الأمامي من الغدة النخامية في الدماغ.
إذن الموضوع ليس بكيفية تعويض الهرمون الذكري، ولكن بالوصول إلى سبب نقص هذا الهرمون، وبالتالي يكون العلاج سهلا إن شاء الله.
لذلك أنصح بإجراء فحوصات هرمونية مثل هرمون FSH, LH, Prolactine وهي الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية في الدماغ، وكذلك إجراء فحص لهرمون التستسترون.
وإذا كانت النتائج طبيعية، فليس هناك داعٍ لأخذ الهرمون الذكري. وإذا كان هناك أي خلل، فالعلاج يكون عادة حسب المرض، لأنه إذا كان هناك خلل في هرمونات الغدة النخامية فذلك يؤدي إلى نقص في الهرمون الذكري، ولا يكون العلاج بأخذ الهرمون الذكري، وإنما بعلاج المشكلة الأساسية التي تقوم بتحفيز الخصية على إنتاج الهرمون الذكري.
===================
مشكلتي أن لدي الخصية اليسرى أصغر من اليمنى فذهبت إلى طبيب وقال لي إن نسبة الإنجاب عندي بعد التحليل ضعيفة جدا إلى درجة العقم؟ لكنني أنجبت وولدي الآن يقارب شهرين؟ فما تقولون في ذلك؟
جعله الله من أبناء الصلاح. لا شك أخي العزيز بأن عملية الإنجاب هي بيد الله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا.
ويكفي وجود حيوان منوي واحد بحالة سليمة يكون قادرا على إخصاب البويضة، وبالتالي حصول الحمل.
إن الحديث عن ضعف احتمال الإنجاب يكون عادة بعد تقييم الوضع عند الرجل والمرأة. ولكن كما أخبرتك، ليس مستحيلا حدوث الحمل.
===================
ما آخر ما توصل له العلم في مجال العقم عند الرجال؟ علما أنه لا يتم إنتاج أية نطف في الخصية، وذلك من المرحلة البدائية وما هو رأيكم بالعلاج بالأعشاب؟
في حال عدم وجود نطفة (إنتاج للحيوانات المنوية) من الخلايا المسؤولة عن ذلك، فإنه لتشخيص الحالة يجب أخذ عينة من الخصيتين وفحصها للتأكد من ذلك.
وإذا ثبت أن الخلايا المسؤولة لا تعمل، فللأسف لا يوجد هناك أي علاج، سواء بالأدوية أو بالأعشاب. وأنا دائما أقول بأن قدرة الخالق سبحانه وتعالى هي فوق كل شيء.
وفي حالة عدم عمل الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية، نسمي ذلك
primary testicular failure وللأسف يا أخي، هذه حالة لا يوجد لها علاج حتى الآن.
===================
هل هناك تأثير على الشخص من العلاقة الجنسية باستخدام الفم؟
لا يوجد أي تاثير سلبي لذلك.
===================