Life After People, 2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه ليست قصة كيف يمكن أن ننقرض من على كوكب الأرض.. إنها قصة ما سيحدث للعالم الذى سنتركه خلفنا.
إذا كان هناك حياة على كوكب
الأرض قبل مجىء البشر فلماذا لا تكون هناك حياة بعدهم؟.. وإذا كانت
الإجابة بأنه لا يوجد مانع لذلك، فمرحباً بكم على الأرض بتعداد سكان :
صفر. تعودنا من قبل على أفلام الخيال العلمى الهوليوودية التى تطرح فكرة
إنقراض العرق البشرى من على الكوكب بالكامل، وكيفية حدوث هذا الفناء؟
وماذا ستكون مسبباته؟.. لكن أن نرى فيلماً وثائقياً يحاول تتبع هذا
الموضوع من ناحية علمية رصينة، فهذا أمر مختلف لم نره من قبل.. وجه
الإختلاف الأخر الذى يميز فيلم Life After People هو أنه ليس مثل
الأفلام السابقة يبحث فى كيف ستنتهى حياتنا من على الكوكب، لكنه يطرح
مجموعة من الأسئلة المخيفة عن الكيفية والشكل الذى ستكون عليه الحياة على
الكوكب من بعد إختفاء جميع البشر، لكنه لا يتطرق مطلقاً لنوع الكارثة التى
سٌتحدث هذا الإختفاء، ويعتمد على فكرة خيالية وهى إختفائنا بدون اى مبرر
وكأننا سنمحى من الوجود أو إننا سنهاجر جميعاً فجأة إلى خارج الأرض،
فأحداث الفيلم لا توضح أى أثر لأى نوع من الكوارث كان سبباً فى إختفائنا،
فقط نحن لم نعد هناك فحسب. الفيلم كما ذكرنا من النوع الوثائقى وهو من
إنتاج قناة History Channel الأمريكية، ومن كتابة وإخراج "ديفيد
دى فيريس" المخرج الذى عرف وتميز بمجموعة من الأفلام الوثائقية التى تحاول
التنبؤ بالكيفية التى قد ينقرض بها البشر وشكل الحياة من بعدهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القصة تبدأ مع الساعات الأولى لإختفاء البشر وقد تركوا كل شىء على حاله،
الطعام مازال فى الثلاجات، الحيوانات الأليفة فى المنازل، المولدات التى
تمد المدن الكبرى بالكهرباء تعمل أوتوماتيكياً، طواحين الهواء مازالت
تدور.. كل هذا بالطبع لن يظل هكذا فترة طويلة، وسيتغير الامر تماماً مع
مرور الوقت إلى أن تنتهى القصة بعد 10.000 سنة من إختفاء البشر وقد زال كل
أثر للحضارة العظيمة المزعومة التى يؤمن بها البشر . أجواء الفيلم سوداوية
للغاية، والأسئلة والمفاجأت التى تتوالى على المشاهد تترك غصة ما فى الحلق
لن تدرى مصدرها، لذا فإن مشاهدة فيلم Life After People قد تكون تجربة صعبة ومؤلمة إلى حدٍ كبير.
وبما أن الفيلم وثائقى، فقد ظهر ضمن الأحداث مجموعة كبيرة من علماء
الطبيعة والبيولوجى والتطور وأيضاً مهندسين معماريين يدلون بأرائهم
المبنية على حقائق علمية متخصصة فى المدة الزمنية التى ستبقى فيها حضارة
الإنسان واضحة بعدما يختفى الإنسان نفسه من على سطح الأرض ويتركها دون
العناية بها.. ويا لها من مجموعة من الأراء..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل ما ظننا أنه سيظل باقياً للأبد بعد فنائنا يتضح أنه لم يكن سوى ريشة فى
مهب الريح.. وستبدأ الطبيعة فى إسترداد الكوكب بعدنا بسرعة رهيبة.. أول ما
سيزحف على المدنية المهجورة هو النباتات، لن تصدق قدرة النباتات العجيبة
فى النمو فى أكثر أنواع التربة صلابة كلأسفلت حتى تراها، سيبدأ الأمر
بنباتات تستطيع سحب النيتروجين من الجو حتى تستطيع النمو فى تلك التربة
الأسفلتية معدومة المعادن والاملاح، وسيلحق البرسيم بعد ذلك - حينما تكون
التربة قد هيئت- كل أنواع النباتات الاخرى بما فى ذلك الأشجار العملاقة،
وسيتعافى الكوكب من جديد وسيعود لهيئته البكر.. المبانى الحديدة الضخمة
التى يدخل الصلب والفولاذ كمكون أساسى فى بنائها كبرج إيفل فى فرنسا وجسور
بروكلين وسان فرانسيسكو فى أميركا ستنهار فى الفترة لن تزيد عن 100سنة من
إختفاء البشر، حيث أن الذى يبقيها قائمة الأن هو محاولات الصيانة المستمرة
التى تتم لها والتى تبعد عنها الماء والرطوبة والتأكل الذى يحدث بصورة
مستمرة للحديد، وبدون هذه الصيانة والطلاء المستمر الذى يحميه سيعود
الحديد من جديد إلى الأرض الذى جاء منها، وستسترد الطبيعة مرة أخرى ما كان
لها فى غضون سنوات قليلة.. 70 % من الكهرباء على الكوكب لن تصمد أكثر من
يومين إلى ثلاثة بعد الإختفاء، لأنها تعتمد فى توليدها على الوقود، ولذا
ستخبو عندما لا يوجد هناك أحد يمدها بهذا الوقود بصفة دائمة، الذى سيستطيع
النجاة فترة أطول هو بعض مؤسسات توليد الطاقة التى تعتمد على مياه الأنهار
تلك التى تدير التوربينات تلقائياً مثل حوامات بحيرة "ميد" فى جنوب أمريكا
الغربى، هذه أيضاً أفضل فرصة لها ستكون النجاة لسنة واحدة بعد الإختفاء ثم
ستتوقف بسبب أكثر من عامل قام الفيلم بشرحهم بصورة مقنعة ومخيفة للغاية..
ستعود الحيوانات لتسترد البيئات التى سلبناها إيها مع بنائنا لمدننا
العملاقة.. أول ما سيعود منها لإسترداد ما اخذ منه هو المفترسات الصغيرة..
تلك التى نجاهد الان كى نبعدها عن مناطقنا المأهولة بالسكان مثل الذئاب
والقطط البرية، ولن يكون مشهداً غريباً بعد حوالى 25 عام فقط من إختفاء
البشر أن ترى الأسود والنمور والدببة تجوب شوارع مدينة بوسطون الخالية،
وترى ناطحات السحاب العملاقة فى مدينة نيويورك قد صارت مأوى ومسكناً
لملايين الطيور والجرذان والقطط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أيضاً تراثنا الهائل من الكتب والتسجيلات الوثائقية والأفلام والأقراص
المدمجة لن يكتب لها النجاة، فالشىء الذى يحفظها الان هو الظروف المناسبة
التى نهيئها لها فى المكتبات وفى أقبية حفظ الوثائق عبر العالم من حرارة
ورطوبة مضبوته بحيث تحافظ عليها.. لكن مع زوال الكهرباء ستسقط كل هذه
الأنظمة وستصبح وثائقنا ومعارفنا المحفوظة فى الكتب مكشوفة وبلا حماية
حقيقية ضد أى تهديد.. وهى بالفعل مهددة عن طريق إحدى أصغر الكائنات الحية
فى العالم وهى العثة.. عثة الكتب التى ستلتهم كل أدبنا وفنوننا فى فترة لن
تزيد عن مائة عام، أما عن السليولويد الذى يصنع منه الخام الذى يسجل عليه
كل تراثنا البصرى من وثائق ومشاهد لحروب وأحداث هامة وحتى أفلام سينمائية
سيكون عمره أقصر بكثير لأنه حساس جداً لأى تغير فى درجة الحرارة، وسريعاً
ستقوم الرطوبة والحرارة بإظهار البقع عليه ثم بعد ذلك إنهائه من الوجود
تماماً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفيلم ملىء بالعديد من التفاصيل الغريبة والصادمة التى لم تكن تخطر على
بال أحد، والشىء الواضح الذى ستخرج به من بعد مشاهدتك له هو أن حضارتنا
ليست راسخة وقوية كما يبدو واضحاً عليها، بل هى فى الحقيقة هشة للغاية
وتحمل بذور فنائها بداخلها.. والمضحك فى الأمر أن العلماء الذين أخذ
الفيلم رأيهم قد قدروا ان الشىء الذى لن ينهار مع إنهيار كل هذه الحضارة
العظيمة التى بنيناها خلال القرون الماضية، هو الشىء الذى تركه الاقدمون
منذ سبعة ألاف عام، وهو أهرامات الجيزة، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب
الدنيا السبع القديمة، والعجيبة الوحيدة التى ستظل باقية بعد فناء كل
أنواع العلوم والفنون والمعمار الخلاب الذى تركه البشر خلفهم للا أحد
يعتنى به.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه ليست قصة كيف يمكن أن ننقرض من على كوكب الأرض.. إنها قصة ما سيحدث للعالم الذى سنتركه خلفنا.
إذا كان هناك حياة على كوكب
الأرض قبل مجىء البشر فلماذا لا تكون هناك حياة بعدهم؟.. وإذا كانت
الإجابة بأنه لا يوجد مانع لذلك، فمرحباً بكم على الأرض بتعداد سكان :
صفر. تعودنا من قبل على أفلام الخيال العلمى الهوليوودية التى تطرح فكرة
إنقراض العرق البشرى من على الكوكب بالكامل، وكيفية حدوث هذا الفناء؟
وماذا ستكون مسبباته؟.. لكن أن نرى فيلماً وثائقياً يحاول تتبع هذا
الموضوع من ناحية علمية رصينة، فهذا أمر مختلف لم نره من قبل.. وجه
الإختلاف الأخر الذى يميز فيلم Life After People هو أنه ليس مثل
الأفلام السابقة يبحث فى كيف ستنتهى حياتنا من على الكوكب، لكنه يطرح
مجموعة من الأسئلة المخيفة عن الكيفية والشكل الذى ستكون عليه الحياة على
الكوكب من بعد إختفاء جميع البشر، لكنه لا يتطرق مطلقاً لنوع الكارثة التى
سٌتحدث هذا الإختفاء، ويعتمد على فكرة خيالية وهى إختفائنا بدون اى مبرر
وكأننا سنمحى من الوجود أو إننا سنهاجر جميعاً فجأة إلى خارج الأرض،
فأحداث الفيلم لا توضح أى أثر لأى نوع من الكوارث كان سبباً فى إختفائنا،
فقط نحن لم نعد هناك فحسب. الفيلم كما ذكرنا من النوع الوثائقى وهو من
إنتاج قناة History Channel الأمريكية، ومن كتابة وإخراج "ديفيد
دى فيريس" المخرج الذى عرف وتميز بمجموعة من الأفلام الوثائقية التى تحاول
التنبؤ بالكيفية التى قد ينقرض بها البشر وشكل الحياة من بعدهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القصة تبدأ مع الساعات الأولى لإختفاء البشر وقد تركوا كل شىء على حاله،
الطعام مازال فى الثلاجات، الحيوانات الأليفة فى المنازل، المولدات التى
تمد المدن الكبرى بالكهرباء تعمل أوتوماتيكياً، طواحين الهواء مازالت
تدور.. كل هذا بالطبع لن يظل هكذا فترة طويلة، وسيتغير الامر تماماً مع
مرور الوقت إلى أن تنتهى القصة بعد 10.000 سنة من إختفاء البشر وقد زال كل
أثر للحضارة العظيمة المزعومة التى يؤمن بها البشر . أجواء الفيلم سوداوية
للغاية، والأسئلة والمفاجأت التى تتوالى على المشاهد تترك غصة ما فى الحلق
لن تدرى مصدرها، لذا فإن مشاهدة فيلم Life After People قد تكون تجربة صعبة ومؤلمة إلى حدٍ كبير.
وبما أن الفيلم وثائقى، فقد ظهر ضمن الأحداث مجموعة كبيرة من علماء
الطبيعة والبيولوجى والتطور وأيضاً مهندسين معماريين يدلون بأرائهم
المبنية على حقائق علمية متخصصة فى المدة الزمنية التى ستبقى فيها حضارة
الإنسان واضحة بعدما يختفى الإنسان نفسه من على سطح الأرض ويتركها دون
العناية بها.. ويا لها من مجموعة من الأراء..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل ما ظننا أنه سيظل باقياً للأبد بعد فنائنا يتضح أنه لم يكن سوى ريشة فى
مهب الريح.. وستبدأ الطبيعة فى إسترداد الكوكب بعدنا بسرعة رهيبة.. أول ما
سيزحف على المدنية المهجورة هو النباتات، لن تصدق قدرة النباتات العجيبة
فى النمو فى أكثر أنواع التربة صلابة كلأسفلت حتى تراها، سيبدأ الأمر
بنباتات تستطيع سحب النيتروجين من الجو حتى تستطيع النمو فى تلك التربة
الأسفلتية معدومة المعادن والاملاح، وسيلحق البرسيم بعد ذلك - حينما تكون
التربة قد هيئت- كل أنواع النباتات الاخرى بما فى ذلك الأشجار العملاقة،
وسيتعافى الكوكب من جديد وسيعود لهيئته البكر.. المبانى الحديدة الضخمة
التى يدخل الصلب والفولاذ كمكون أساسى فى بنائها كبرج إيفل فى فرنسا وجسور
بروكلين وسان فرانسيسكو فى أميركا ستنهار فى الفترة لن تزيد عن 100سنة من
إختفاء البشر، حيث أن الذى يبقيها قائمة الأن هو محاولات الصيانة المستمرة
التى تتم لها والتى تبعد عنها الماء والرطوبة والتأكل الذى يحدث بصورة
مستمرة للحديد، وبدون هذه الصيانة والطلاء المستمر الذى يحميه سيعود
الحديد من جديد إلى الأرض الذى جاء منها، وستسترد الطبيعة مرة أخرى ما كان
لها فى غضون سنوات قليلة.. 70 % من الكهرباء على الكوكب لن تصمد أكثر من
يومين إلى ثلاثة بعد الإختفاء، لأنها تعتمد فى توليدها على الوقود، ولذا
ستخبو عندما لا يوجد هناك أحد يمدها بهذا الوقود بصفة دائمة، الذى سيستطيع
النجاة فترة أطول هو بعض مؤسسات توليد الطاقة التى تعتمد على مياه الأنهار
تلك التى تدير التوربينات تلقائياً مثل حوامات بحيرة "ميد" فى جنوب أمريكا
الغربى، هذه أيضاً أفضل فرصة لها ستكون النجاة لسنة واحدة بعد الإختفاء ثم
ستتوقف بسبب أكثر من عامل قام الفيلم بشرحهم بصورة مقنعة ومخيفة للغاية..
ستعود الحيوانات لتسترد البيئات التى سلبناها إيها مع بنائنا لمدننا
العملاقة.. أول ما سيعود منها لإسترداد ما اخذ منه هو المفترسات الصغيرة..
تلك التى نجاهد الان كى نبعدها عن مناطقنا المأهولة بالسكان مثل الذئاب
والقطط البرية، ولن يكون مشهداً غريباً بعد حوالى 25 عام فقط من إختفاء
البشر أن ترى الأسود والنمور والدببة تجوب شوارع مدينة بوسطون الخالية،
وترى ناطحات السحاب العملاقة فى مدينة نيويورك قد صارت مأوى ومسكناً
لملايين الطيور والجرذان والقطط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أيضاً تراثنا الهائل من الكتب والتسجيلات الوثائقية والأفلام والأقراص
المدمجة لن يكتب لها النجاة، فالشىء الذى يحفظها الان هو الظروف المناسبة
التى نهيئها لها فى المكتبات وفى أقبية حفظ الوثائق عبر العالم من حرارة
ورطوبة مضبوته بحيث تحافظ عليها.. لكن مع زوال الكهرباء ستسقط كل هذه
الأنظمة وستصبح وثائقنا ومعارفنا المحفوظة فى الكتب مكشوفة وبلا حماية
حقيقية ضد أى تهديد.. وهى بالفعل مهددة عن طريق إحدى أصغر الكائنات الحية
فى العالم وهى العثة.. عثة الكتب التى ستلتهم كل أدبنا وفنوننا فى فترة لن
تزيد عن مائة عام، أما عن السليولويد الذى يصنع منه الخام الذى يسجل عليه
كل تراثنا البصرى من وثائق ومشاهد لحروب وأحداث هامة وحتى أفلام سينمائية
سيكون عمره أقصر بكثير لأنه حساس جداً لأى تغير فى درجة الحرارة، وسريعاً
ستقوم الرطوبة والحرارة بإظهار البقع عليه ثم بعد ذلك إنهائه من الوجود
تماماً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفيلم ملىء بالعديد من التفاصيل الغريبة والصادمة التى لم تكن تخطر على
بال أحد، والشىء الواضح الذى ستخرج به من بعد مشاهدتك له هو أن حضارتنا
ليست راسخة وقوية كما يبدو واضحاً عليها، بل هى فى الحقيقة هشة للغاية
وتحمل بذور فنائها بداخلها.. والمضحك فى الأمر أن العلماء الذين أخذ
الفيلم رأيهم قد قدروا ان الشىء الذى لن ينهار مع إنهيار كل هذه الحضارة
العظيمة التى بنيناها خلال القرون الماضية، هو الشىء الذى تركه الاقدمون
منذ سبعة ألاف عام، وهو أهرامات الجيزة، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب
الدنيا السبع القديمة، والعجيبة الوحيدة التى ستظل باقية بعد فناء كل
أنواع العلوم والفنون والمعمار الخلاب الذى تركه البشر خلفهم للا أحد
يعتنى به.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]