اللقاء الأخير
كان موعدها لاستلام عملها كطبيبة والتقت به مرتديا البالطو الابيض ويصافح زملاءه مودعا لاعارته
والتقيت العينان فنسيا ما حولهما ونطق انتظرينى سأعود اليك وفوجئتِ بلسانها هامسا حتى اخر العمر
وتبادلا هواتف الجوال ومرت السنة الاولى وانتظار للعودة وشغلته مهنته النبيلة ويمر العام التالى
وانتظرت اللقاء وجواله فقد الحياة وعند دخولها المستشفى فؤجئت بدموع منهمرة والاطباء يهرعون
الى غرفة الانعاش 0 احست بقدماها تخونها وقاومت شللها وأسرعت معهم فرأيت جسده مسجيا
وجميع الاجهزة عاجزة عن اعادته مرة اخرى 0
فكتبت بدموعها ليتك ما وفيت بالوعد
بقلمى
يارب تعجبكم القصة