فى خطابه التاريخى لـ العالم الاسلامى .. اوباما يأمل فى "بداية جديدة"
عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب في جامعة القاهرة الخميس
عن امله في "بداية جديدة" بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي على اساس
"المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل".
وقال اوباما "جئت سعيا الى بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين في
العالم ترتكز على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل وعلى حقيقة
ان اميركا والاسلام لا يقصي احدهما الآخر ولا يحتاجان الى التنافس".
واضاف انهما "يتقاسمان المبادىء نفسها مبادىء العدالة والتقدم,
التسامح والكرامة لكل البشر" .
وأكد أوباما في الوقت نفسه أن التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها
و أنه لا يمكن لخطاب واحد أن يزيل انعدام الثقة المتواجد منذ أعوام أو توفير اجابة
على كافة الأسئلة المعقدة التي أوصلت العلاقات لما هي عليه الآن.
أعرب أوباما عن ثقته في أن الصراحة وانصات الطرفين لبعضهما البعض سقودان إلى أرضية مشتركة.
وتحدث أوباما عن خبرته الشخصية مع الإسلام حيث أوضح أن والده الذي انحدر من أسرة كينية ,
كان بينها مسلمون , كما انه قضى سنوات من طفولته في إندونيسيا حيث سمع آذان الفجر والمغرب.
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما
"إن المصالح التي نشترك فيها كبني البشر أهم وأقوى بكثير
من القوى التي تبعدنا عن بعضنا البعض. إنني مسيحي وجاء أبي من أسرة تضم أجيالا مسلمة,
كما أمضيت أيام صباي في اندونيسيا" حيث شهدت مظاهر الاسلام "واستمعت للاذان في الفجر".
وأعرب أوباما عن اعترافه بمساهمة الاسلام في بناء حضارات أخرى,
وقال "إن الإسلام الذي حمل نور العلم لعدة قرون ساعد في نهضة وتنوير أوروبا",
مدللا على ذلك بالاشارة الى ابتكارات الحضارة الإسلامية العديدة
كاختراع الجبر وأدوات الملاحة والطباعة والتعرف على كيفية انتشار الأمراض وكيفية علاجها.
وأشار الى أن أفرع الثقافة الإسلامية امتدت أيضا الى الشعر والموسيقى وغيرها من الفنون.
وأكد على أنه "في الاسلام شرح للسماحة الدينية والمساواة بالكلمات والافعال
" مضيفا "إنني أعلم أن الإسلام كان دائما جزء من تاريخ أمريكا
حيث أن أول دولة اعترفت ببلادي هي دولة المغرب".
وأشار الى الدور الذي لعبه الامريكيون المسلمون في اعمار الولايات المتحدة حيث
"حاربوا حروبنا وخدموا في حكوماتنا ودافعوا عن حقوقنا المدنية وأقاموا أعمالا وحاضروا في جامعاتنا وأحرزوا الميداليات في المجال الرياضي وحصلوا على جوائز نوبل
وبنوا أعلى المباني لدينا ورفعوا شعلنتا الأوليمبية".
وقال الرئيس الامريكي إن الشراكة بين الولايات المتحدة والإسلام
يجب أن تكون مبينة على مباديء الاسلام الحقيقية,
معتبرا أن جزءا من مسئوليته كرئيس للولايات المتحدة هو مكافحة النماذج المسيئة للاسلام في أي مكان.
واستطرد قائلا إنه يجب في المقابل تطبيق المبدأ ذاته فيما يتعلق بتفهم المسلمين لصورة الولايات المتحدة,
موضحا أنه بينما لا يمثل المسلمون نماذجا سيئة فإن الولايات المتحدة ليست النموذج السيئ
أو الامبراطورية التي تبحث عن مصالحها الذاتية.
وقال أوباما إن "هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 والجهود المستمرة لهؤلاء المتطرفين
للقيام بأعمال عنف ضد المدنيين دفعت البعض في بلادي لرؤية الاسلام كعدو,
ليس فقط لامريكا والدول الغربية بل ايضا لحقوق الانسان".
واضاف "كل هذا أدى الى مزيد من الخوف ومزيد من انعدام الثقة.
وطالما تعرف علاقاتنا بخلافاتنا. فاننا سنمنح قوة لهؤلاء الذين يرون الكراهية بدلا من السلام.
هؤلاء الذين يروجون للصراعات بدلا من التعاون الذي يمكن ان يساعد جميع الاشخاص لتحقيق العدالة والرخاء".
وتابع "هذه الدائرة من الشك وعدم الاتفاق يجب ان تنتهي".
وقال الرئيس الأمريكي
"لقد أتيت هنا إلى القاهرة للسعي نحو بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم,
بداية قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل,
قائمة على حقيقة أن أمريكا والإسلام ليستا في حالة تنافس,
بل إنهما تتشاركان في مباديء تتمثل في العدالة والتقدم والتسامح والحفاظ على كرامة الإنسان".
وأضاف "إنني أعترف بأن التغيير لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها,
وإنني أؤكد أنه لا يمكن لحديث واحد أن يزيل سنوات من انعدام الثقة" .
وواصل "إنني مقتنع أنه من أجل التحرك قدما يجب أن نقول بشكل واضح ومعلن لكلينا الأشياء المكنونة في صدورنا والتي تقال غالبا خلف الأبواب المغلقة".
وتابع "يجب أن يكون هناك جهود حثيثة للاستماع إلى بعضنا البعض والتعلم من بعضنا البعض
واحترام بعضنا البعض والبحث عن أرضية مشتركة
. فكما يخبرنا القرآن الكريم, يجب دائما أن نقول الحقيقة".
عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب في جامعة القاهرة الخميس
عن امله في "بداية جديدة" بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي على اساس
"المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل".
وقال اوباما "جئت سعيا الى بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين في
العالم ترتكز على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل وعلى حقيقة
ان اميركا والاسلام لا يقصي احدهما الآخر ولا يحتاجان الى التنافس".
واضاف انهما "يتقاسمان المبادىء نفسها مبادىء العدالة والتقدم,
التسامح والكرامة لكل البشر" .
وأكد أوباما في الوقت نفسه أن التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها
و أنه لا يمكن لخطاب واحد أن يزيل انعدام الثقة المتواجد منذ أعوام أو توفير اجابة
على كافة الأسئلة المعقدة التي أوصلت العلاقات لما هي عليه الآن.
أعرب أوباما عن ثقته في أن الصراحة وانصات الطرفين لبعضهما البعض سقودان إلى أرضية مشتركة.
وتحدث أوباما عن خبرته الشخصية مع الإسلام حيث أوضح أن والده الذي انحدر من أسرة كينية ,
كان بينها مسلمون , كما انه قضى سنوات من طفولته في إندونيسيا حيث سمع آذان الفجر والمغرب.
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما
"إن المصالح التي نشترك فيها كبني البشر أهم وأقوى بكثير
من القوى التي تبعدنا عن بعضنا البعض. إنني مسيحي وجاء أبي من أسرة تضم أجيالا مسلمة,
كما أمضيت أيام صباي في اندونيسيا" حيث شهدت مظاهر الاسلام "واستمعت للاذان في الفجر".
وأعرب أوباما عن اعترافه بمساهمة الاسلام في بناء حضارات أخرى,
وقال "إن الإسلام الذي حمل نور العلم لعدة قرون ساعد في نهضة وتنوير أوروبا",
مدللا على ذلك بالاشارة الى ابتكارات الحضارة الإسلامية العديدة
كاختراع الجبر وأدوات الملاحة والطباعة والتعرف على كيفية انتشار الأمراض وكيفية علاجها.
وأشار الى أن أفرع الثقافة الإسلامية امتدت أيضا الى الشعر والموسيقى وغيرها من الفنون.
وأكد على أنه "في الاسلام شرح للسماحة الدينية والمساواة بالكلمات والافعال
" مضيفا "إنني أعلم أن الإسلام كان دائما جزء من تاريخ أمريكا
حيث أن أول دولة اعترفت ببلادي هي دولة المغرب".
وأشار الى الدور الذي لعبه الامريكيون المسلمون في اعمار الولايات المتحدة حيث
"حاربوا حروبنا وخدموا في حكوماتنا ودافعوا عن حقوقنا المدنية وأقاموا أعمالا وحاضروا في جامعاتنا وأحرزوا الميداليات في المجال الرياضي وحصلوا على جوائز نوبل
وبنوا أعلى المباني لدينا ورفعوا شعلنتا الأوليمبية".
وقال الرئيس الامريكي إن الشراكة بين الولايات المتحدة والإسلام
يجب أن تكون مبينة على مباديء الاسلام الحقيقية,
معتبرا أن جزءا من مسئوليته كرئيس للولايات المتحدة هو مكافحة النماذج المسيئة للاسلام في أي مكان.
واستطرد قائلا إنه يجب في المقابل تطبيق المبدأ ذاته فيما يتعلق بتفهم المسلمين لصورة الولايات المتحدة,
موضحا أنه بينما لا يمثل المسلمون نماذجا سيئة فإن الولايات المتحدة ليست النموذج السيئ
أو الامبراطورية التي تبحث عن مصالحها الذاتية.
وقال أوباما إن "هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 والجهود المستمرة لهؤلاء المتطرفين
للقيام بأعمال عنف ضد المدنيين دفعت البعض في بلادي لرؤية الاسلام كعدو,
ليس فقط لامريكا والدول الغربية بل ايضا لحقوق الانسان".
واضاف "كل هذا أدى الى مزيد من الخوف ومزيد من انعدام الثقة.
وطالما تعرف علاقاتنا بخلافاتنا. فاننا سنمنح قوة لهؤلاء الذين يرون الكراهية بدلا من السلام.
هؤلاء الذين يروجون للصراعات بدلا من التعاون الذي يمكن ان يساعد جميع الاشخاص لتحقيق العدالة والرخاء".
وتابع "هذه الدائرة من الشك وعدم الاتفاق يجب ان تنتهي".
وقال الرئيس الأمريكي
"لقد أتيت هنا إلى القاهرة للسعي نحو بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم,
بداية قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل,
قائمة على حقيقة أن أمريكا والإسلام ليستا في حالة تنافس,
بل إنهما تتشاركان في مباديء تتمثل في العدالة والتقدم والتسامح والحفاظ على كرامة الإنسان".
وأضاف "إنني أعترف بأن التغيير لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها,
وإنني أؤكد أنه لا يمكن لحديث واحد أن يزيل سنوات من انعدام الثقة" .
وواصل "إنني مقتنع أنه من أجل التحرك قدما يجب أن نقول بشكل واضح ومعلن لكلينا الأشياء المكنونة في صدورنا والتي تقال غالبا خلف الأبواب المغلقة".
وتابع "يجب أن يكون هناك جهود حثيثة للاستماع إلى بعضنا البعض والتعلم من بعضنا البعض
واحترام بعضنا البعض والبحث عن أرضية مشتركة
. فكما يخبرنا القرآن الكريم, يجب دائما أن نقول الحقيقة".