[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.الغيبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعريف الغيبة
ما هي الغيبة، ومتى تجوز، وهل توجد بعض الكتب المختصّة بهذا الباب؟
الغيبة هي إظهار العيوب الخفيّة للآخرين، وتجوز في مورد الصلح أو التقيّة ويمكن مراجعة كتاب (جامع السعادات) للنراقي في ذلك.29
تشبيه الصديق بوصف لا يرضاه
شخص شبّه وجه صديقه بوصف لايرضاه، ويجد حرجاً بأن يقول له بأنه قال عنه ذلك، فما حكم ذلك؟
ـ في مفروض السؤال ـ يستغفر الله.
ذكر شخص بسوء دون ذكر اسمه
هل ذكر شخص بسوء دون ذكر اسمه يعتبر غيبة؟
إذا لم تدلّ القرائن عليه فليس من الغيبة.
الغيبة والنميمة بالمنتديات والانترنت
ماحكم الغيبة والنميمة عموماً وداخل منتديات الانترنيت خصوصاً؟
قال الله تبارك وتعالى: «وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ» سورة الحجرات: الآية12، فقد بالغ سبحانه في النهي عن الغيبة وجعلها شبه الميتة المحرّمة من لحم الآدميين. وروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: «يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي اللّه ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته، فيقول: إلهي ليس هذا الكتاب! فإني لا أرى فيها طاعتي؟! فيقال له: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتيابك الناس» (ميزان الحكمة ج3ص2330)، وروي أن الرجل يعطى كتابه فيرى فيه حسنات لم يكن يعرفها، فيقال هذه بما اغتابك الناس.
وروي أنه قال سلام اللّه عليه:«إيّاكم والغيبة فإن الغيبة أشدّ من الزنا» (تفسير نور الثقلين ج5 ص95) وجاء في تفسير قوله تعالى: «
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ» سورة الهمزة: الآية1. إن الهمزة الطعن في الناس، واللمزة أكل لحومهم وينبغي لمن أراد ذكر عيوب غيره أن يذكر عيوب نفسه فليقلع عنها ويستغفر منها.
عن عبد اللّه بن حماد الأنصاري عن عبد اللّه بن سنان قال لي أبو عبد اللّه سلام اللّه عليه: «الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه مما قد ستر اللّه عليه، فأما إذا قلت ما ليس فيه فذلك قول اللّه فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً» (تفسير نور الثقلين ج1ص549).
وأمّا النميمةفإنها أعظم ذنباً وأكبر وزراً لأن النمام يغتاب وينقلها إلى غيره ويثير الشر ويدل عليه، وسمي النمام فاسقاً ونهي عن قبول قوله إلاّ بعد البيان والبينة أو الإقرار وقد قال الله تبارك وتعالى: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ» سورة الحجرات: الآية6، وقال رجل لعلي بن الحسين سلام اللّه عليهم:
إن فلاناً ينسبك إلى أنك ضال مبتدع! فقال له علي بن الحسين عليهما السلام: «ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ولا أدّيت حقي حيث أبلغتني عن أخي ما لست أعلمه. إن الموت يعمّنا والبعث محشرنا والقيامة موعدنا والله يحكم بيننا. إياك والغيبة فإنها إدام كلاب النار واعلم أن من أكثر من ذكر عيوب الناس شهد عليه الإكثار أنه إنما يطلبها بقدر ما فيه» (الاحتجاج ج2 ص45)
مستثنيات الغيبة
ما هي مستثنيات الغيبة؟
هناك مستثنيات من الغيبة ومنها: إذا كان الإنسان متجاهراً بالفسق، مثلاً: حلق اللحية حرام، فإذا حلق المؤمن لحيته كان الحلق فسقاً متجاهراً به، فيجوز اغتيابه في هذا المجال فقط، يعني: بأن يقال عنه بأنه يحلق لحيته ولا يجوز أن يقال في حقّه غير ذلك، وعليه: فينبغي للمؤمن أن يكون اجتماعياً وأن يألف الناس ويألفوه، وفي مواقع الغيبة وأمثالها ينصحهم بتركها وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة.
اغتياب الصديق والاعتذار منه
شخص أهان صديقه بلفظ معيّن مع بعض الأصدقاء وصديقه لم يكن حاضراً وهو الآن يريد أن يعتذر منه ولكن يخجل منه ولا يستطيع فتح الموضوع معه للإحراج، فماذا يفعل؟
يتوب إلى الله تعالى ويستغفر لنفسه ولذلك الصديق ولا يعود لمثله.
استغابة شارب الخمر
هل تجوز غيبة شارب الخمر؟
يجوز في حدود ذلك الفسق وبشرط أن يكون فسقه أمام الناس جهراً وعلناً، وإلا فلا يجوز.
حول رواية في غيبة المؤمن
ما مدى صحّة الحديث: «من استغاب مؤمن فكأنّما زنى بأمّه في بيت الكعبة سبعين مرة»؟
لم نجد الرواية في مصادر أهل البيت سلام الله عليهم، علماً بأن الغيبة من المحرّمات ومن الكبائر، ففي الحديث الشريف عن الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه إنّه قال لنوف البكالي: «اجتنب الغيبة فإنّها إدام كلاب النار» (كتاب الأمالي للشيخ الصدوق ص 278)، نعم الرواية التي وردت بهذا النص عن طرق أهل البيت سلام الله عليهم هي في الربا وأن «درهم ربا أعظم عند اللّه من سبعين زنية بذات محرم في بيت اللّه» (كتاب عوالي اللئالي لابن ابي جمهور الاحسائي، ص136).
الغيبه والنميمه
ماهو تعريف الغيبه والنميمه؟؟
الغيبة ـ كما في الحديث الشريف ـ «ذكرك أخاك بما يكره» (الأمالي للشيخ الطوسي ج2 ص150)،
أي: الكلام خلفه بما لو كان أمامه استاء منه،
والنميمة: أن تنقل الحديث من قوم إلى قوم على وجه السعاية والإفساد.
حكم غيبة الكافر
هل يجوز غيبة الكافر أو المسلم من مذهب مخالف ؟
غيبة غير المؤمن جائزة في نفسها.
الإخبار عن حال شخص والغيبة
إذا سأل شخص أحد الطلبة عن مدرّس معيّن، فقال له: إنه غير جيّد، فهل يعد هذا غيبةً؟
*
في فرض السؤال يجوز الإخبار بقدر الحاجة لا أكثر.
حكم مجالسة أهل الغيبة
ما حكم مجالسة الذين يغتابون، حيث لا يمكن الابتعاد عنهم كونهم في مقرّ العمل؟
إن أمكن الذبّ والدفاع عن المغتاب المؤمن ولو بقراءة الآية الكريمة: «وَلا يَغْتَب بعْضُكُم بَعْضًا» سورة الحجرات:الآية 12، أو قول أمير المؤمنين سلام الله عليه: «اذكر أخاك بالذي تحبّ أن يذكرك به» (عيون الحكم والمواعظ ـ للواسطي، ص 82) كان لازماً، وإلا تشاغل عن الاستماع إليهم.
غيبة الفاسق
لا غيبة لفاسق أو على فاسق، ماذا تعني هذا المقولة؟ وما هي حدود اغتياب الفاسقين؟
«لا غيبة لفاسق» إنما هي في حدود فسقه وليس اكثر.
حكم اغتياب الممثّلات
هل يجوز اغتياب الممثّلات السافرات والتي تعرض نفسها للغيبة؟
صحيح أن من واجب الإنسان أن لا يعرّض نفسه للغيبة، ولكن ليس من حق الآخر الاغتياب.
مَن تحرم غيبته؟
هل يختصّ تحريم الغيبة بالمسلمين فقط أم يشمل غيرهم أيضاً؟
حرمة الغيبة إنما هي خاصّة بالمؤمن الموالي والمحبّ لأهل البيت سلام الله عليهم.
تحقق الغيبة
هل يختص ذِكري أخي بما يكره في غيبته عند الآخرين فقط أي لو أني ذكرته بما يكره بيني وبين نفسي، فلا يعد هذا غيبة؟
الغيبة إنما تصدق إذا كانت عند الآخرين، نعم الواجب الأخلاقي يقتضي اجتناب ذلك حتى عند نفسه.
الغِيبة المحرّمة وحدودها
ما حكم التكلّم عن شخص معلوم لديّ ومجهول لدى الآخرين، من دون التطرّق إلى اسمه وبكلام لا يرضى به؟ هذه حالة أولى، والحالة الثانية نتحدث عن شخص بما لا يرضيه لدى أناس بعضهم يعرفه وبعضهم يجهله، وكذلك دون التطرق إلى اسمه؟ ما الحكم في كلا الحالتين؟
*
يجوز التكلّم في الحالة الأولى.
وأمّا التكلم في الحالة الثانية على المؤمن لدى من يعرفه فلا يجوز، لأنه مع معرفة بعض له، أما غيبة للمؤمن وأما هتك وإيذاء له وكلّها غير جائزة.
ما حكم غيبة غير المسلمين؟
هل تجوز غيبة غير المسلمين؟
إذا سبّب ذلك مفسدة فلا تجوز.
غيبة الأطفال جائزة أم لا؟
هل تجوز غيبة الأطفال؟
غيبة الأطفال المميزين غير جائزة على الأحوط وجوباً.
ما هو حكم الغيبة؟
ما هو حكم لو اغتاب الإنسان إنساناً مسلماً؟
الأحوط استحباباً إذا لم يستلزم فساداً أن يستحل منه ذلك المسلم ويطلب منه عفوه، وإن لم يمكنه ذلك يجب أن يستغفر الله له، ولو سببت غيبته هتكاً وإهانة لمسلم وجبت إزالة تلك الإهانة إن أمكن.
إذا أخبر المغتاب من اغتابه فلم يسامحه
هل يعاقب الله الانسان إذا اغتاب شخصاً ثم ذهب اليه وأخبره بأنه قال عنه كذا وكذا لكن الطرف الآخر رفض أن يسامحه وأن يبرئ ذمّته؟
إذا احتمل المغتاب عدم مسامحة من اغتابه أو تأذّيه من إخباره بذلك ، فإنه لا يلزم إخباره ، وإنما يتوب إلى الله تعالى وبعد التوبة من الغيبة، يستغفر الله له متى ما ذكره بقوله: «اللهم اغفر لفلان» فإن الله عفوّ غفور
ما هي الغيبة، ومتى تجوز، وهل توجد بعض الكتب المختصّة بهذا الباب؟
الغيبة هي إظهار العيوب الخفيّة للآخرين، وتجوز في مورد الصلح أو التقيّة ويمكن مراجعة كتاب (جامع السعادات) للنراقي في ذلك.29
تشبيه الصديق بوصف لا يرضاه
شخص شبّه وجه صديقه بوصف لايرضاه، ويجد حرجاً بأن يقول له بأنه قال عنه ذلك، فما حكم ذلك؟
ـ في مفروض السؤال ـ يستغفر الله.
ذكر شخص بسوء دون ذكر اسمه
هل ذكر شخص بسوء دون ذكر اسمه يعتبر غيبة؟
إذا لم تدلّ القرائن عليه فليس من الغيبة.
الغيبة والنميمة بالمنتديات والانترنت
ماحكم الغيبة والنميمة عموماً وداخل منتديات الانترنيت خصوصاً؟
قال الله تبارك وتعالى: «وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ» سورة الحجرات: الآية12، فقد بالغ سبحانه في النهي عن الغيبة وجعلها شبه الميتة المحرّمة من لحم الآدميين. وروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: «يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي اللّه ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته، فيقول: إلهي ليس هذا الكتاب! فإني لا أرى فيها طاعتي؟! فيقال له: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتيابك الناس» (ميزان الحكمة ج3ص2330)، وروي أن الرجل يعطى كتابه فيرى فيه حسنات لم يكن يعرفها، فيقال هذه بما اغتابك الناس.
وروي أنه قال سلام اللّه عليه:«إيّاكم والغيبة فإن الغيبة أشدّ من الزنا» (تفسير نور الثقلين ج5 ص95) وجاء في تفسير قوله تعالى: «
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ» سورة الهمزة: الآية1. إن الهمزة الطعن في الناس، واللمزة أكل لحومهم وينبغي لمن أراد ذكر عيوب غيره أن يذكر عيوب نفسه فليقلع عنها ويستغفر منها.
عن عبد اللّه بن حماد الأنصاري عن عبد اللّه بن سنان قال لي أبو عبد اللّه سلام اللّه عليه: «الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه مما قد ستر اللّه عليه، فأما إذا قلت ما ليس فيه فذلك قول اللّه فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً» (تفسير نور الثقلين ج1ص549).
وأمّا النميمةفإنها أعظم ذنباً وأكبر وزراً لأن النمام يغتاب وينقلها إلى غيره ويثير الشر ويدل عليه، وسمي النمام فاسقاً ونهي عن قبول قوله إلاّ بعد البيان والبينة أو الإقرار وقد قال الله تبارك وتعالى: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ» سورة الحجرات: الآية6، وقال رجل لعلي بن الحسين سلام اللّه عليهم:
إن فلاناً ينسبك إلى أنك ضال مبتدع! فقال له علي بن الحسين عليهما السلام: «ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ولا أدّيت حقي حيث أبلغتني عن أخي ما لست أعلمه. إن الموت يعمّنا والبعث محشرنا والقيامة موعدنا والله يحكم بيننا. إياك والغيبة فإنها إدام كلاب النار واعلم أن من أكثر من ذكر عيوب الناس شهد عليه الإكثار أنه إنما يطلبها بقدر ما فيه» (الاحتجاج ج2 ص45)
مستثنيات الغيبة
ما هي مستثنيات الغيبة؟
هناك مستثنيات من الغيبة ومنها: إذا كان الإنسان متجاهراً بالفسق، مثلاً: حلق اللحية حرام، فإذا حلق المؤمن لحيته كان الحلق فسقاً متجاهراً به، فيجوز اغتيابه في هذا المجال فقط، يعني: بأن يقال عنه بأنه يحلق لحيته ولا يجوز أن يقال في حقّه غير ذلك، وعليه: فينبغي للمؤمن أن يكون اجتماعياً وأن يألف الناس ويألفوه، وفي مواقع الغيبة وأمثالها ينصحهم بتركها وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة.
اغتياب الصديق والاعتذار منه
شخص أهان صديقه بلفظ معيّن مع بعض الأصدقاء وصديقه لم يكن حاضراً وهو الآن يريد أن يعتذر منه ولكن يخجل منه ولا يستطيع فتح الموضوع معه للإحراج، فماذا يفعل؟
يتوب إلى الله تعالى ويستغفر لنفسه ولذلك الصديق ولا يعود لمثله.
استغابة شارب الخمر
هل تجوز غيبة شارب الخمر؟
يجوز في حدود ذلك الفسق وبشرط أن يكون فسقه أمام الناس جهراً وعلناً، وإلا فلا يجوز.
حول رواية في غيبة المؤمن
ما مدى صحّة الحديث: «من استغاب مؤمن فكأنّما زنى بأمّه في بيت الكعبة سبعين مرة»؟
لم نجد الرواية في مصادر أهل البيت سلام الله عليهم، علماً بأن الغيبة من المحرّمات ومن الكبائر، ففي الحديث الشريف عن الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه إنّه قال لنوف البكالي: «اجتنب الغيبة فإنّها إدام كلاب النار» (كتاب الأمالي للشيخ الصدوق ص 278)، نعم الرواية التي وردت بهذا النص عن طرق أهل البيت سلام الله عليهم هي في الربا وأن «درهم ربا أعظم عند اللّه من سبعين زنية بذات محرم في بيت اللّه» (كتاب عوالي اللئالي لابن ابي جمهور الاحسائي، ص136).
الغيبه والنميمه
ماهو تعريف الغيبه والنميمه؟؟
الغيبة ـ كما في الحديث الشريف ـ «ذكرك أخاك بما يكره» (الأمالي للشيخ الطوسي ج2 ص150)،
أي: الكلام خلفه بما لو كان أمامه استاء منه،
والنميمة: أن تنقل الحديث من قوم إلى قوم على وجه السعاية والإفساد.
حكم غيبة الكافر
هل يجوز غيبة الكافر أو المسلم من مذهب مخالف ؟
غيبة غير المؤمن جائزة في نفسها.
الإخبار عن حال شخص والغيبة
إذا سأل شخص أحد الطلبة عن مدرّس معيّن، فقال له: إنه غير جيّد، فهل يعد هذا غيبةً؟
*
في فرض السؤال يجوز الإخبار بقدر الحاجة لا أكثر.
حكم مجالسة أهل الغيبة
ما حكم مجالسة الذين يغتابون، حيث لا يمكن الابتعاد عنهم كونهم في مقرّ العمل؟
إن أمكن الذبّ والدفاع عن المغتاب المؤمن ولو بقراءة الآية الكريمة: «وَلا يَغْتَب بعْضُكُم بَعْضًا» سورة الحجرات:الآية 12، أو قول أمير المؤمنين سلام الله عليه: «اذكر أخاك بالذي تحبّ أن يذكرك به» (عيون الحكم والمواعظ ـ للواسطي، ص 82) كان لازماً، وإلا تشاغل عن الاستماع إليهم.
غيبة الفاسق
لا غيبة لفاسق أو على فاسق، ماذا تعني هذا المقولة؟ وما هي حدود اغتياب الفاسقين؟
«لا غيبة لفاسق» إنما هي في حدود فسقه وليس اكثر.
حكم اغتياب الممثّلات
هل يجوز اغتياب الممثّلات السافرات والتي تعرض نفسها للغيبة؟
صحيح أن من واجب الإنسان أن لا يعرّض نفسه للغيبة، ولكن ليس من حق الآخر الاغتياب.
مَن تحرم غيبته؟
هل يختصّ تحريم الغيبة بالمسلمين فقط أم يشمل غيرهم أيضاً؟
حرمة الغيبة إنما هي خاصّة بالمؤمن الموالي والمحبّ لأهل البيت سلام الله عليهم.
تحقق الغيبة
هل يختص ذِكري أخي بما يكره في غيبته عند الآخرين فقط أي لو أني ذكرته بما يكره بيني وبين نفسي، فلا يعد هذا غيبة؟
الغيبة إنما تصدق إذا كانت عند الآخرين، نعم الواجب الأخلاقي يقتضي اجتناب ذلك حتى عند نفسه.
الغِيبة المحرّمة وحدودها
ما حكم التكلّم عن شخص معلوم لديّ ومجهول لدى الآخرين، من دون التطرّق إلى اسمه وبكلام لا يرضى به؟ هذه حالة أولى، والحالة الثانية نتحدث عن شخص بما لا يرضيه لدى أناس بعضهم يعرفه وبعضهم يجهله، وكذلك دون التطرق إلى اسمه؟ ما الحكم في كلا الحالتين؟
*
يجوز التكلّم في الحالة الأولى.
وأمّا التكلم في الحالة الثانية على المؤمن لدى من يعرفه فلا يجوز، لأنه مع معرفة بعض له، أما غيبة للمؤمن وأما هتك وإيذاء له وكلّها غير جائزة.
ما حكم غيبة غير المسلمين؟
هل تجوز غيبة غير المسلمين؟
إذا سبّب ذلك مفسدة فلا تجوز.
غيبة الأطفال جائزة أم لا؟
هل تجوز غيبة الأطفال؟
غيبة الأطفال المميزين غير جائزة على الأحوط وجوباً.
ما هو حكم الغيبة؟
ما هو حكم لو اغتاب الإنسان إنساناً مسلماً؟
الأحوط استحباباً إذا لم يستلزم فساداً أن يستحل منه ذلك المسلم ويطلب منه عفوه، وإن لم يمكنه ذلك يجب أن يستغفر الله له، ولو سببت غيبته هتكاً وإهانة لمسلم وجبت إزالة تلك الإهانة إن أمكن.
إذا أخبر المغتاب من اغتابه فلم يسامحه
هل يعاقب الله الانسان إذا اغتاب شخصاً ثم ذهب اليه وأخبره بأنه قال عنه كذا وكذا لكن الطرف الآخر رفض أن يسامحه وأن يبرئ ذمّته؟
إذا احتمل المغتاب عدم مسامحة من اغتابه أو تأذّيه من إخباره بذلك ، فإنه لا يلزم إخباره ، وإنما يتوب إلى الله تعالى وبعد التوبة من الغيبة، يستغفر الله له متى ما ذكره بقوله: «اللهم اغفر لفلان» فإن الله عفوّ غفور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]