قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار السيد سرحان، أمس، بإعدام ربة منزل شنقا بتهمة قتل زوجها عمدا، حيث صعقته بالكهرباء وكتمت أنفاسه.
وتعود وقائع الدعوى إلى نوفمبر ٢٠٠٨، عندما تلقى اللواء صلاح البرادعى، مدير أمن بورسعيد بلاغا من شرطة النجدة بالعثور على «رشا محمد رجب « ملقاة على ظهرها ومغمى عليها وملابسها ممزقة أمام باب شقتها المفتوح بمساكن زمزم وتبين أنها مازالت على قيد الحياة.
كما عثر على الزوج «سيد متولى» مقتولا بغرفة النوم وبه آثار صعق كهربائى.
تم نقلهما إلى المستشفى وبعد أيام من تحسن حالة الزوجة قالت أمام المقدم محمد شوقى، وكيل البحث الجنائى، إن ملثمين اقتحموا الشقة فجرا وقاموا برشها بسائل وصعق زوجها بالكهرباء وأنها فقدت وعيها ولم تتمكن من مقاومتهم وبعد تحريات استمرت يومين أفادت معلومات الرائد أيمن عباس، مفتش المباحث، أن خلافات مستمرة حدثت بين الزوجين وتدخل فيها الجيران عدة مرات وأن الزوجة قامت بصرف طفلتها الوحيدة من منزل الزوجية ليلة الحادث وأرسلتها إلى جدتها.
وبمواجهة الزوجة اعترفت بقيامها بكتم أنفاس زوجها بعد تخديره وصعقة بالكهرباء باستخدام فيشة جهاز كهربائى. أحيلت الزوجة إلى محكمة الجنايات وبعد عدة جلسات قضت المحكمة بإعدامها شنقا.