اختبار : هل أنت شخصية متعصبة؟
نقاشات وحوارات طويلة وصراعات حادة
تجري بين الناس، نتيجة للتعصب بكافة أشكاله: سياسي، كروي، ديني، اجتماعي،
قبلي، والمعروف أن صفة التعصب ترتبط بالشخصية المتسلطة، جامدة الفكر،
العنيفة في تحقيق غاياتها.. و.. و..
والسؤال: هل أنت شخصية منحازة، متعصبة لرأيك وكل ما تقولين وتفعلين؟ أم أنك
مرنة، متوازنة، لديك رأي يحتمل الخطأ، وتحترمين فكر الآخرين، فربما يحتمل
الصواب؟!
الاختبار يضع لك علامات الشخصية المتعصبة، فتظهرين موقفك منها!هل تحملين صفاتها، أم تبتعدين عن مواصفاتها؟
السؤال الأول: «التسامح، العفو، احترام الآخرين، المرونة، تقبل الرأي الآخر،.. و.. و.. صفات وقيم إنسانية جميلة».
أ- أتمسك بها ب- أتمسك ببعضها
السؤال الثاني: هل يتمركز فكرك وقضاياك ومعاملاتك حول ذاتك؟ تؤيدين وتتعصبين مع ما يتوافق ورأيك، وترفضين كل ما يعارضه؟
أ-لا ب- إلى حد ما
السؤال الثالث: هل تنادين بمفاهيمك الثقافية وأفكارك السياسية والاجتماعية وحدها، ولا تتقبلين غيرها؟
أ- لا ب- إلى حد ما
السؤال الرابع: هل ترين نفسك دائمًا على حق، والآخرين على باطل؟
أ-أحترم الرأي الآخر ب- غالبًا
السؤال الخامس: هل تشعرين –أحيانًا- بأنك أفضل من الآخرين (أحسن، أجمل،
أشيك) مما يدفعك لاحتقار بعض الأفكار، والتعالي على بعض الصديقات؟
أ- ليس أسلوبي ب- أحيانًا
السؤال السادس: هل يصفك البعض بأنك شخصية متعجرفة، متعالية، جامدة الفكر..غير مرنة؟
أ- لم يحدث ب- أحيانًا
السؤال السابع: هل تتحدين القيم الإنسانية -المتعارف عليها- بتعصبك وتمسكك برأيك وفكرك؟
أ- لا ب- أحيانًا
السؤال الثامن: هل تتقبلين النقاش السلمي، وتميلين للحوار والأخذ والعطاء؟
أ- نعم ب- أحيانًا قليلة
السؤال التاسع: هل تتعاونين مع الآخرين، وتستفيدين مما لديهم من معارف وخبرات؟
أ- نعم ب- ليس دائمًا
السؤال العاشر: هل يضم قاموس تعاملاتك ألفاظ ذم وسب أم تكظمين غيظك وتستجيبين لصوت الضمير في كل الأحوال؟
أ-أكظم غيظي ب- أكتفي بالاعتراض
السؤال الحادي عشر: هل توازنين بين المصالح العامة ومصالحك الخاصة في أسلوب حياتك وتعاملاتك؟
أ- كل شيء بحدود ب- مصلحتي أولاً
السؤال الثاني عشر: هل أوصلتك سياسة التعصب والانحياز لرأيك لجرح كرامة بعض الصديقات أو فقدهن؟
أ- لم يحدث ب- مع بعض الصديقات
السؤال الثالث عشر: «الشيء إن زاد على حده انقلب لضده» دعوة إلى سياسة الوسط والاعتدال.
أ- سياسة أؤيدها ب- ليس دائمًا
النتائج
شخصية مرنة
إن ضمت إجاباتك أكثر من 8 «أ» فأنت شخصية مرنة ومتوازنة في كلامك وأسلوب
عرض آرائك، لا تتعصبين لفكرة أو تنحازين لرأي وتصرين عليه، بل تحترمين رأي
وفكر الآخرين، مؤيدة لهم حينًا، ورافضة لهم حينًا آخر، مؤمنة بثقافة النقاش
والجدال والتحاور، وأسلوب الإقناع.
وهذه المرونة -عدم التعصب- ناتجة عن أسلوب تربيت عليه وسط أسرتك، فالوالد
أو الزوج لا يتمسك برأيه وحده، ولا يتخذ قرارًا دون مناقشة أهل البيت، ولا
يذم ولا يسب إن خالفه أحد، بل يكظم غيظه، وهو على قناعة بأن رأي الآخرين
يحتمل الصواب، ورأيه يحتمل الخطأ!!
نصيحتنا: المرونة صفة حضارية جميلة تزيد من مصداقية الإنسان في عيون
الآخرين، لكن الحذر من المبالغة في التمسك بها على حساب مصلحتك الشخصية.
شخصية متعصبة
أما إن شملت إجاباتك أكثر من 5 «ب» فأنت شخصية متعصبة -أُحادية التفكير-
لست على استعداد للتنازل حتى وإن كان خاطئًا، مما يوقعك أو أوقعك بالفعل في
مشاحنات حادة، وربما فقدت على أثرها صديقة أو زميلة محببة لقلبك.
انحيازك وتعصبك لفكرك لا يليق بإنسانة متحضرة، أولى سماتها التمسك بالقيم
والعلاقات الإنسانية وتقبل الآخرين، والتي تشكل في النهاية أسلوب تعامل
سلمي بين الناس.
نصيحتنا: التعصب صفة غير حميدة، لا يتقبلها الآخرون، وربما رفضوك أو نبذوك من أجل تمسكك بها، لهذا أنصحك بالتمسك
نقاشات وحوارات طويلة وصراعات حادة
تجري بين الناس، نتيجة للتعصب بكافة أشكاله: سياسي، كروي، ديني، اجتماعي،
قبلي، والمعروف أن صفة التعصب ترتبط بالشخصية المتسلطة، جامدة الفكر،
العنيفة في تحقيق غاياتها.. و.. و..
والسؤال: هل أنت شخصية منحازة، متعصبة لرأيك وكل ما تقولين وتفعلين؟ أم أنك
مرنة، متوازنة، لديك رأي يحتمل الخطأ، وتحترمين فكر الآخرين، فربما يحتمل
الصواب؟!
الاختبار يضع لك علامات الشخصية المتعصبة، فتظهرين موقفك منها!هل تحملين صفاتها، أم تبتعدين عن مواصفاتها؟
السؤال الأول: «التسامح، العفو، احترام الآخرين، المرونة، تقبل الرأي الآخر،.. و.. و.. صفات وقيم إنسانية جميلة».
أ- أتمسك بها ب- أتمسك ببعضها
السؤال الثاني: هل يتمركز فكرك وقضاياك ومعاملاتك حول ذاتك؟ تؤيدين وتتعصبين مع ما يتوافق ورأيك، وترفضين كل ما يعارضه؟
أ-لا ب- إلى حد ما
السؤال الثالث: هل تنادين بمفاهيمك الثقافية وأفكارك السياسية والاجتماعية وحدها، ولا تتقبلين غيرها؟
أ- لا ب- إلى حد ما
السؤال الرابع: هل ترين نفسك دائمًا على حق، والآخرين على باطل؟
أ-أحترم الرأي الآخر ب- غالبًا
السؤال الخامس: هل تشعرين –أحيانًا- بأنك أفضل من الآخرين (أحسن، أجمل،
أشيك) مما يدفعك لاحتقار بعض الأفكار، والتعالي على بعض الصديقات؟
أ- ليس أسلوبي ب- أحيانًا
السؤال السادس: هل يصفك البعض بأنك شخصية متعجرفة، متعالية، جامدة الفكر..غير مرنة؟
أ- لم يحدث ب- أحيانًا
السؤال السابع: هل تتحدين القيم الإنسانية -المتعارف عليها- بتعصبك وتمسكك برأيك وفكرك؟
أ- لا ب- أحيانًا
السؤال الثامن: هل تتقبلين النقاش السلمي، وتميلين للحوار والأخذ والعطاء؟
أ- نعم ب- أحيانًا قليلة
السؤال التاسع: هل تتعاونين مع الآخرين، وتستفيدين مما لديهم من معارف وخبرات؟
أ- نعم ب- ليس دائمًا
السؤال العاشر: هل يضم قاموس تعاملاتك ألفاظ ذم وسب أم تكظمين غيظك وتستجيبين لصوت الضمير في كل الأحوال؟
أ-أكظم غيظي ب- أكتفي بالاعتراض
السؤال الحادي عشر: هل توازنين بين المصالح العامة ومصالحك الخاصة في أسلوب حياتك وتعاملاتك؟
أ- كل شيء بحدود ب- مصلحتي أولاً
السؤال الثاني عشر: هل أوصلتك سياسة التعصب والانحياز لرأيك لجرح كرامة بعض الصديقات أو فقدهن؟
أ- لم يحدث ب- مع بعض الصديقات
السؤال الثالث عشر: «الشيء إن زاد على حده انقلب لضده» دعوة إلى سياسة الوسط والاعتدال.
أ- سياسة أؤيدها ب- ليس دائمًا
النتائج
شخصية مرنة
إن ضمت إجاباتك أكثر من 8 «أ» فأنت شخصية مرنة ومتوازنة في كلامك وأسلوب
عرض آرائك، لا تتعصبين لفكرة أو تنحازين لرأي وتصرين عليه، بل تحترمين رأي
وفكر الآخرين، مؤيدة لهم حينًا، ورافضة لهم حينًا آخر، مؤمنة بثقافة النقاش
والجدال والتحاور، وأسلوب الإقناع.
وهذه المرونة -عدم التعصب- ناتجة عن أسلوب تربيت عليه وسط أسرتك، فالوالد
أو الزوج لا يتمسك برأيه وحده، ولا يتخذ قرارًا دون مناقشة أهل البيت، ولا
يذم ولا يسب إن خالفه أحد، بل يكظم غيظه، وهو على قناعة بأن رأي الآخرين
يحتمل الصواب، ورأيه يحتمل الخطأ!!
نصيحتنا: المرونة صفة حضارية جميلة تزيد من مصداقية الإنسان في عيون
الآخرين، لكن الحذر من المبالغة في التمسك بها على حساب مصلحتك الشخصية.
شخصية متعصبة
أما إن شملت إجاباتك أكثر من 5 «ب» فأنت شخصية متعصبة -أُحادية التفكير-
لست على استعداد للتنازل حتى وإن كان خاطئًا، مما يوقعك أو أوقعك بالفعل في
مشاحنات حادة، وربما فقدت على أثرها صديقة أو زميلة محببة لقلبك.
انحيازك وتعصبك لفكرك لا يليق بإنسانة متحضرة، أولى سماتها التمسك بالقيم
والعلاقات الإنسانية وتقبل الآخرين، والتي تشكل في النهاية أسلوب تعامل
سلمي بين الناس.
نصيحتنا: التعصب صفة غير حميدة، لا يتقبلها الآخرون، وربما رفضوك أو نبذوك من أجل تمسكك بها، لهذا أنصحك بالتمسك