[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحول اليوم ميدان التحرير من ميدان لتظاهرات الغضب على النظام السابق, إلى ميدان للاحتفال بسقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأثناء تنقلها بين مئات آلاف المواطنين الذين توافدوا إلى التحرير, رصدت البديل أربعة مشاهد من مظاهر الفرح بنجاح ثورة 25 يناير.
المشهد الأول.. حوى صورة عامة يتدافع فيها عدد كبير من المواطنين علي اطباء الميدان لتقبيلهم و الاشادة بدورهم وتسجيل عبارات الشكر و العرفان بالجميل بالكتابة على الروب الأبيض الملائكي الذي تحول إلي سجل تذكاري لملائكة الثورة.
وقال أحد الاطباء للبديل إن الميدان كان يضم ١٠ وحدات طبية, أصيب علي الاقل اثنان من اطبائها احدهما بجرح عميق بالرأس لم يثنيه عن استكمال عمله, والآخر أُصيب مرتين بحجارة البلطجية والثالثة اسفرت عن اغمائه الذي اثناه عن عمله.
وروى أطباء للبديل عن بعض ما مروا به خلال الثورة, قائلين” شاهدنا العديد من الحالات الحرجة نتيجة الإصابة بالرصاص الحي أصعبها كانت إصابة أحد الشهداء بطلق ناري في الرأس أسفر عن إحداث ثقب كبير في الجمجمة وخروج المخ, ومع ذلك أتى إلينا صديقه وهو يحمل المخ بيديه مترجينا أن نعيده ونعيد صديقه للحياة.
وأضاف طبيب أنه لا يزال يتذكر حالة لمصاب فقد سمانة رجله بسبب إصابته بطلق ناري.
من جهته, قال محمد عبد الغفار سليمان ـ طبيب – إن نقطة عبد المنعم رياض وحدها شاهدت اربع حالات إصابة برصاص قناص لم ينج منهم الا واحد.
وأضاف سليمان ان النقطة كانت قرب مرمي الرصاص الحي الذي شاهدنا آثاره علي الحوائط الخلفية للمبني.
المشهد الثاني.. كان لمسيرة مهيبة تحمل صورة الرائد محمد الامير سليمان الاستاذ بالفنية العسكرية والذي توفي قبل أيام جراء إصابته بحالة إنفجار بالمخ.
وقالت أسرة الرائد محمد إنه إعتذر عن الذهاب لعمله بسبب اشتراكه في حماية أهالي حلوان من المسجليين الخارجين من السجون المجاورة, مضيفة أنه امسك ما يزيد علي اربعين مسجونا, لكنه احس بالاحباط الشديد و ذهب الي المسجد للصلاة و الاستراحة و هناك قضي نحبه.
وقالت والدة سليمان “ إبني استشهد بسبب حبه لبلده , وأصيب بارتفاع في ضغط الدم عندما كان يرى مصر تتدمر و هو لا يستطيع فعل شيء.. والآن ننعيه بعد أن أعادت الثورة رونق مصر لها.
المشهد الثالث, بطله محمد حسني محمد مصري يبلغ ١٧ سنة.. يقول محمد: ” انا تركت التعليم لفقدي الامل في ان اكون شيئا يعتد به في زمن ( الواسطة و الكوسة)” .
وأضاف محمد الذي اشترك مع المتطوعين في تنظيف الميدان “الان انا آمل ان اكون دكتوراً وسأعود الي الدراسة مجددا بعد زوال رأس الفساد”.
أما المشهد الأخير, فهو لسيدة أمريكية في الثلاثين من عمرها رأيتها تسير بمفردها في الميدان تشاهد سيارات الشرطة المحروقة في دهشة, وتنظر الي المتطوعين في استغراب شديد.
اقتربت من السيدة وتعرفت عليها.. وقالت إن إسمها “مارجا” وأنها لا تتحدث العربية رغم أنها تعيش في مصر منذ ثلاثين عاماً.
وعندما سألتها عن سبب نزولها الميدان, أجابت مارجا بعيون دامعة ” تمنيت لو نزلت إلى الميدان منذ بداية الثورة لأشاهد بعيني تلك البطولة التي أجزم من بقايا ملامحها أن الشاشات التي شاهدناها لم تستطع نقل الصورة الحقيقية لها”.. وأردفت السيدة الامريكية قائلة ” بعد ما رأيته اليوم.. لكم أتمنى لو كنت مصرية”.
ووجهت مارجا كلمة للشباب قائلة “إن الوقت الراهن هو وقت العمل و اثبات الذات المصرية التي يفخر بها العالم الآن”.
تحول اليوم ميدان التحرير من ميدان لتظاهرات الغضب على النظام السابق, إلى ميدان للاحتفال بسقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأثناء تنقلها بين مئات آلاف المواطنين الذين توافدوا إلى التحرير, رصدت البديل أربعة مشاهد من مظاهر الفرح بنجاح ثورة 25 يناير.
المشهد الأول.. حوى صورة عامة يتدافع فيها عدد كبير من المواطنين علي اطباء الميدان لتقبيلهم و الاشادة بدورهم وتسجيل عبارات الشكر و العرفان بالجميل بالكتابة على الروب الأبيض الملائكي الذي تحول إلي سجل تذكاري لملائكة الثورة.
وقال أحد الاطباء للبديل إن الميدان كان يضم ١٠ وحدات طبية, أصيب علي الاقل اثنان من اطبائها احدهما بجرح عميق بالرأس لم يثنيه عن استكمال عمله, والآخر أُصيب مرتين بحجارة البلطجية والثالثة اسفرت عن اغمائه الذي اثناه عن عمله.
وروى أطباء للبديل عن بعض ما مروا به خلال الثورة, قائلين” شاهدنا العديد من الحالات الحرجة نتيجة الإصابة بالرصاص الحي أصعبها كانت إصابة أحد الشهداء بطلق ناري في الرأس أسفر عن إحداث ثقب كبير في الجمجمة وخروج المخ, ومع ذلك أتى إلينا صديقه وهو يحمل المخ بيديه مترجينا أن نعيده ونعيد صديقه للحياة.
وأضاف طبيب أنه لا يزال يتذكر حالة لمصاب فقد سمانة رجله بسبب إصابته بطلق ناري.
من جهته, قال محمد عبد الغفار سليمان ـ طبيب – إن نقطة عبد المنعم رياض وحدها شاهدت اربع حالات إصابة برصاص قناص لم ينج منهم الا واحد.
وأضاف سليمان ان النقطة كانت قرب مرمي الرصاص الحي الذي شاهدنا آثاره علي الحوائط الخلفية للمبني.
المشهد الثاني.. كان لمسيرة مهيبة تحمل صورة الرائد محمد الامير سليمان الاستاذ بالفنية العسكرية والذي توفي قبل أيام جراء إصابته بحالة إنفجار بالمخ.
وقالت أسرة الرائد محمد إنه إعتذر عن الذهاب لعمله بسبب اشتراكه في حماية أهالي حلوان من المسجليين الخارجين من السجون المجاورة, مضيفة أنه امسك ما يزيد علي اربعين مسجونا, لكنه احس بالاحباط الشديد و ذهب الي المسجد للصلاة و الاستراحة و هناك قضي نحبه.
وقالت والدة سليمان “ إبني استشهد بسبب حبه لبلده , وأصيب بارتفاع في ضغط الدم عندما كان يرى مصر تتدمر و هو لا يستطيع فعل شيء.. والآن ننعيه بعد أن أعادت الثورة رونق مصر لها.
المشهد الثالث, بطله محمد حسني محمد مصري يبلغ ١٧ سنة.. يقول محمد: ” انا تركت التعليم لفقدي الامل في ان اكون شيئا يعتد به في زمن ( الواسطة و الكوسة)” .
وأضاف محمد الذي اشترك مع المتطوعين في تنظيف الميدان “الان انا آمل ان اكون دكتوراً وسأعود الي الدراسة مجددا بعد زوال رأس الفساد”.
أما المشهد الأخير, فهو لسيدة أمريكية في الثلاثين من عمرها رأيتها تسير بمفردها في الميدان تشاهد سيارات الشرطة المحروقة في دهشة, وتنظر الي المتطوعين في استغراب شديد.
اقتربت من السيدة وتعرفت عليها.. وقالت إن إسمها “مارجا” وأنها لا تتحدث العربية رغم أنها تعيش في مصر منذ ثلاثين عاماً.
وعندما سألتها عن سبب نزولها الميدان, أجابت مارجا بعيون دامعة ” تمنيت لو نزلت إلى الميدان منذ بداية الثورة لأشاهد بعيني تلك البطولة التي أجزم من بقايا ملامحها أن الشاشات التي شاهدناها لم تستطع نقل الصورة الحقيقية لها”.. وأردفت السيدة الامريكية قائلة ” بعد ما رأيته اليوم.. لكم أتمنى لو كنت مصرية”.
ووجهت مارجا كلمة للشباب قائلة “إن الوقت الراهن هو وقت العمل و اثبات الذات المصرية التي يفخر بها العالم الآن”.