باريس – من سيلين لو بريو
شركات الطيران والسياحة التي تعاني أصلا من الأزمة الاقتصادية منذ ايلول/سبتمبر، باتت مهددة الآن بخطر انفلونزا الخنازير الذي قد يتسبب في تراجع اكبر في الرحلات.
واعتبر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) في بيان الثلاثاء ان "القلق المتزايد بشأن انفلونزا الخنازير قد يكون له اثر كبير على حركة" النقل الجوي.
وأوضح الاتحاد الذي يضم 230 شركة طيران اي 93% من حركة النقل الجوي الدولية ان حركة نقل الركاب في آذار/مارس تراجعت بنسبة 11,1% بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام 2008 بعد تراجع بلغ 10,1% في شباط/فبراير.
وقال المدير العام للاتحاد جوفاني بيسينياجي "من المبكر تقييم تأثير انفلونزا الخنازير. لكن من المؤكد ان كل شيء من شأنه زعزعة ثقة المسافرين سيكون له اثر سلبي على نشاطنا".
وفي مؤشر الى هذا القلق تراجعت منذ الاثنين اسهم شركات النقل الجوي ووكالات تنظيم الرحلات السياحية في البورصات اذ يخشى المستثمرون ان يلغي السياح ورجال الأعمال رحلاتهم.
والحق وباء الالتهاب الرئوي الحاد في العام 2003 خسائر جسيمة في قطاع السياحة اذ تراجع عدد المسافرين على الصعيد العالمي بنسبة 1.4% بحسب منظمة السياحة العالمية.
وفي ايار/مايو من تلك السنة انخفضت حركة النقل الجوي لشركات الطيران في منطقة آسيا-المحيط الهادئ بنسبة 50% تقريبا، بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا). وقدر تراجع رقم أعمال شركات النقل الجوي في هذه المنطقة بحوالي 6 مليارات دولار العام 2003.
هذه المرة، وفي حال بقيت انفلونزا الخنازير التي اندلعت في المكسيك محصورة جغرافيا، فان شركات النقل الجوي الأميركية واللاتينية-أميركية ستكون المتضرر الأكبر. فالمكسيك منطقة سياحية يقصدها خصوصا سياح يأتون من الولايات المتحدة
.شركات الطيران والسياحة التي تعاني أصلا من الأزمة الاقتصادية منذ ايلول/سبتمبر، باتت مهددة الآن بخطر انفلونزا الخنازير الذي قد يتسبب في تراجع اكبر في الرحلات.
واعتبر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) في بيان الثلاثاء ان "القلق المتزايد بشأن انفلونزا الخنازير قد يكون له اثر كبير على حركة" النقل الجوي.
وأوضح الاتحاد الذي يضم 230 شركة طيران اي 93% من حركة النقل الجوي الدولية ان حركة نقل الركاب في آذار/مارس تراجعت بنسبة 11,1% بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام 2008 بعد تراجع بلغ 10,1% في شباط/فبراير.
وقال المدير العام للاتحاد جوفاني بيسينياجي "من المبكر تقييم تأثير انفلونزا الخنازير. لكن من المؤكد ان كل شيء من شأنه زعزعة ثقة المسافرين سيكون له اثر سلبي على نشاطنا".
وفي مؤشر الى هذا القلق تراجعت منذ الاثنين اسهم شركات النقل الجوي ووكالات تنظيم الرحلات السياحية في البورصات اذ يخشى المستثمرون ان يلغي السياح ورجال الأعمال رحلاتهم.
والحق وباء الالتهاب الرئوي الحاد في العام 2003 خسائر جسيمة في قطاع السياحة اذ تراجع عدد المسافرين على الصعيد العالمي بنسبة 1.4% بحسب منظمة السياحة العالمية.
وفي ايار/مايو من تلك السنة انخفضت حركة النقل الجوي لشركات الطيران في منطقة آسيا-المحيط الهادئ بنسبة 50% تقريبا، بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا). وقدر تراجع رقم أعمال شركات النقل الجوي في هذه المنطقة بحوالي 6 مليارات دولار العام 2003.
هذه المرة، وفي حال بقيت انفلونزا الخنازير التي اندلعت في المكسيك محصورة جغرافيا، فان شركات النقل الجوي الأميركية واللاتينية-أميركية ستكون المتضرر الأكبر. فالمكسيك منطقة سياحية يقصدها خصوصا سياح يأتون من الولايات المتحدة