دكتور محمد البرادعي يحذر من ثورة شعبية إذا لم يستجب النظام لمطالبات التغيير ويؤكد أن التغيير بالطريق السلمي وسيلة لمنع أي تصادم بين الحكومة والشعب
د. محمدا لبرادعي
حذر الدكتور محمد البرادعي من أن مصر قد تواجه ثورة شعبية إذا لم يستجب النظام الحاكم إلي المطالبات السلمية بالتغيير.
وقال البرادعي في حديث لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية أجرته معه أمس في منزله إنه يرغب في تكوين حركة شعبية سلمية من أجل انتخابات رئاسية حرة وعادلة وإذا شاركت الحكومة في إحداث هذا التغيير فستكون مصر علي أفضل حال.
وقال المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لقد رأيتم حجم الدعم والتأييد الذي حظيت به حتي قبل أن أصل مصر وهو ما يدل علي أن المصريين مستعدون بل إنهم متعطشون للتغيير ولكن يبقي أن نحول تلك الرغبة إلي جهود واقعية بالإضافة إلي الحاجة إلي نشر ذلك الجهد في كل مكان في مصر، وفي إجابة عن سؤال «هل من الممكن أن تواجه الحكومة المصرية ما واجهه النظام الإيراني من احتجاجات علي نتائج الانتخابات الرئاسية؟»، قال البرادعي: «أتمني ألا يحدث ذلك وأن ننجح في تجنب وقوع مثل تلك الأحداث، ولكن الأمر في النهاية في يد النظام الحاكم».
وأضاف: «التغيير أصبح أمراً حتمياً في مصر، وما أحاول فعله حالياً هو تجنب صدام محتمل بين الحكومة والشعب».
و تقول الوكالة الأمريكية إن البرادعي يظهر كثيراً من «الخجل» عندما يتعلق الأمر بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة، موضحاً أن كل تركيزه في الوقت الحالي ينصب علي حشد الدعم الشعبي من أجل تحقيق التغيير، بالإضافة إلي مشاركة الأحزاب المعارضة في دعم ذلك المجهود.
وقال البرادعي إنه يخطط لإطلاق موقع علي الإنترنت لجمع التوقيعات من الشعب علي قائمة مطالب لتقديمها إلي الحكومة.
وأضاف أنه يأمل أن تحظي حركته لتغيير الدستور بتأثير كرة الثلج، أي أن تكبر بمرور الوقت، وأوضح البرادعي: «ليس هناك شيء أقوي من وجود فكرة يؤمن بها الشعب.. فالقوة الوحيدة التي أملكها هي قوة الحجة، وقوة الأفكار».
ولفتت الوكالة إلي أن البرادعي له مكانة دولية، ولم يمسه الفساد الذي لوث النظام المصري، مما يمنح مؤيديه الأمل في أن يكون قادراً علي جني الشعبية وحشد المؤيدين لإجبار الحكومة علي التغيير.
وقال البرادعي إن الإلهام الشعب وحشده لتأييد التغيير سيكون تحدياً لكنه أكد «لدي الكثير من الثقة في الشعب».
واختتمت الوكالة حوارها بالإشارة إلي أن الرئيس المصري حسني مبارك منذ توليه السلطة في عام 1981 لم يطرح اسما لخلافته، كما أنه لم يكن له قط نائب. لكن يعتقد أنه يعد نجله جمال لخلافته.
من ناحية أخري أكد البرادعي لوكالة الأنباء الفرنسية أن «التغيير قادم» في مصر محذرا من أنه لا سبيل أمام البلاد لتجنب وقوع أي «تصادم» إلا التغيير السلمي. وأكد البرادعي في مقابلة مع الوكالة أن «التغيير قادم بالتأكيد»، مضيفا أن «التغيير بالطريق السلمي سيكون الوسيلة لمنع احتمال قيام أي تصادم».
واعتبر البرادعي، أنه «يعمل علي حشد القوي الشعبية المؤيدة للتغيير بحيث يتم في أقرب وقت ممكن تحويل النظام في مصر إلي نظام ديمقراطي يكفل العدالة الاجتماعية»، وحذر من أن هناك مشاكل تتفاقم، مشيراً إلي أن أخطرها الفقر وغياب العدالة الاجتماعية والفارق الكبير بين الطبقات والتوترات بين المسلمين والأقباط.
واعتبر الدبلوماسي الدولي السابق الذي عاد قبل ثمانية أيام للاستقرار في بلاده بعد 12 عاماً أمضاها علي رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن «الخطوة الأولي علي هذا الطريق هي تعديل الدستور لتوفير ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة ثم وضع دستور جديد للبلاد».
وقال البرادعي في حديث لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية أجرته معه أمس في منزله إنه يرغب في تكوين حركة شعبية سلمية من أجل انتخابات رئاسية حرة وعادلة وإذا شاركت الحكومة في إحداث هذا التغيير فستكون مصر علي أفضل حال.
وقال المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لقد رأيتم حجم الدعم والتأييد الذي حظيت به حتي قبل أن أصل مصر وهو ما يدل علي أن المصريين مستعدون بل إنهم متعطشون للتغيير ولكن يبقي أن نحول تلك الرغبة إلي جهود واقعية بالإضافة إلي الحاجة إلي نشر ذلك الجهد في كل مكان في مصر، وفي إجابة عن سؤال «هل من الممكن أن تواجه الحكومة المصرية ما واجهه النظام الإيراني من احتجاجات علي نتائج الانتخابات الرئاسية؟»، قال البرادعي: «أتمني ألا يحدث ذلك وأن ننجح في تجنب وقوع مثل تلك الأحداث، ولكن الأمر في النهاية في يد النظام الحاكم».
وأضاف: «التغيير أصبح أمراً حتمياً في مصر، وما أحاول فعله حالياً هو تجنب صدام محتمل بين الحكومة والشعب».
و تقول الوكالة الأمريكية إن البرادعي يظهر كثيراً من «الخجل» عندما يتعلق الأمر بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة، موضحاً أن كل تركيزه في الوقت الحالي ينصب علي حشد الدعم الشعبي من أجل تحقيق التغيير، بالإضافة إلي مشاركة الأحزاب المعارضة في دعم ذلك المجهود.
وقال البرادعي إنه يخطط لإطلاق موقع علي الإنترنت لجمع التوقيعات من الشعب علي قائمة مطالب لتقديمها إلي الحكومة.
وأضاف أنه يأمل أن تحظي حركته لتغيير الدستور بتأثير كرة الثلج، أي أن تكبر بمرور الوقت، وأوضح البرادعي: «ليس هناك شيء أقوي من وجود فكرة يؤمن بها الشعب.. فالقوة الوحيدة التي أملكها هي قوة الحجة، وقوة الأفكار».
ولفتت الوكالة إلي أن البرادعي له مكانة دولية، ولم يمسه الفساد الذي لوث النظام المصري، مما يمنح مؤيديه الأمل في أن يكون قادراً علي جني الشعبية وحشد المؤيدين لإجبار الحكومة علي التغيير.
وقال البرادعي إن الإلهام الشعب وحشده لتأييد التغيير سيكون تحدياً لكنه أكد «لدي الكثير من الثقة في الشعب».
واختتمت الوكالة حوارها بالإشارة إلي أن الرئيس المصري حسني مبارك منذ توليه السلطة في عام 1981 لم يطرح اسما لخلافته، كما أنه لم يكن له قط نائب. لكن يعتقد أنه يعد نجله جمال لخلافته.
من ناحية أخري أكد البرادعي لوكالة الأنباء الفرنسية أن «التغيير قادم» في مصر محذرا من أنه لا سبيل أمام البلاد لتجنب وقوع أي «تصادم» إلا التغيير السلمي. وأكد البرادعي في مقابلة مع الوكالة أن «التغيير قادم بالتأكيد»، مضيفا أن «التغيير بالطريق السلمي سيكون الوسيلة لمنع احتمال قيام أي تصادم».
واعتبر البرادعي، أنه «يعمل علي حشد القوي الشعبية المؤيدة للتغيير بحيث يتم في أقرب وقت ممكن تحويل النظام في مصر إلي نظام ديمقراطي يكفل العدالة الاجتماعية»، وحذر من أن هناك مشاكل تتفاقم، مشيراً إلي أن أخطرها الفقر وغياب العدالة الاجتماعية والفارق الكبير بين الطبقات والتوترات بين المسلمين والأقباط.
واعتبر الدبلوماسي الدولي السابق الذي عاد قبل ثمانية أيام للاستقرار في بلاده بعد 12 عاماً أمضاها علي رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن «الخطوة الأولي علي هذا الطريق هي تعديل الدستور لتوفير ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة ثم وضع دستور جديد للبلاد».